حتى البغال والحمير قد جاهدت في سبيل الله
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 10:14 صبقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي عجبي من هؤلاء مدعي الدين (لاندري اي دين يتبعونه) الذين يرتدون فوق رؤسهم العمائم مطالبتهم بحصتهم من سرقة ونهب اموال الشعب العراقي بحجة كاذبة مضلله انهم كانوا مجاهدين ضد من؟؟ ضد العراق وشعبه…..والمصيبة انهم طيلة 21 عاما لم ولن يشبعوا من عمليات النهب والسلب من عمليات السحت الحرام ……رحم الله المناضل رئيس الجزائر هواري بو مدين لما طلبت منه شقيقته ان يعطيها حقها لأنها كانت مجاهدة.
. رد عليها قائلا : حتى البغال والحمير قد جاهدت في سبيل الله….نعم من يناضل من اجل دينه او عرضه او ارضه او وطنه لايطلب مقابل ذلك ثمن الا من هم اولاد ؟؟؟!!!!! أو احفاد؟؟!!. امريكا تبلغ ذيولها قبل بدأ العمليات حذرت امريكا عملائها وذيولها في العراق وسوريا وقبلها في اليمن بأن يهربوا وهذا ما حصل حيث تركوا صومعاتهم مؤقتا هاربين الى ملاذهم الحقيقي في طهران وتم اخلاء المقرات من المعدات والاسلحة،بأستثناء ابقاء بعض المستضعفين من منتسبي المليشيات الذين لاناقة لهم ولاجمل سوى انهم يبحثون عن راتب بسيط يسدون به لقمة العيش لعوائلهم المسحوقة،اما الاسماء التي تم استهدافها فواضح جدا ان هناك تنسيق لاستهدافهم وبعض المعلومات تشير الا ان اطراف من المليشيات هم من زودوا الامريكان بالمعلومات الدقيقة جدا عن من تم تصفيتهم؟! كما سبق ان تم ذلك التنسيق مع من قتلوا من الاسماء المهمة؟ في اطار هذه الفوضى تترشح معلومات عن وجود مباحثات جديدة الان بين ادارة بايدن وملالي طهران في احدى عواصم دول الخليج العربي،لاعادة هيكلة العلاقات في ضوء المتغيرات في المنطقة والعالم. سنة 45 .. ملالي إيران وعودة “الحشاشين كتب الباحث ربيع فيصل الحافظ.. عندما قُضي على معقل الحشاشين (طائفة باطنية) في قلعة آلموت قرب طهران في القرن 5هـ قال المؤرخ الجويني: “استراح المسلمون والعالم منهم” لما يحملونه من عدوانية لكل شيء حضاري وللإنسانية ولم يقل استراح المسلمون فقط.كلمة “الحشاشون” أخذت من assassins وتعني بالإنكليزية “الإغتياليون” لاتباعهم أسلوب الاغتيالات بالخناجر المسمومة مع خصومهم العباسيين والسلاجقة ووقفوا ضد المقاومة الزنكية التي قاومت الصليبيين وقتلوا القادة والعلماء والحكماء ولم يسقط بخناجرهم أو يقع في أسرهم صليبي واحد.في عام 1979 وصل هذا الصنف إلى حكم إيران ووصل معه إرث الحشاشين وبوجود المال والسلاح الفتاك طورت إيران حرب الخناجر المسمومة إلى حرب المدن والمجازر الجماعية. عالم التاريخ الأمريكي William Durant (صاحب موسوعة قصة الحضارة) أبدى تعجبه من صفات الباطنيين التي لا توجد عند باقي شعوب الأرض ومن طبيعة العداء وشهوة الإيذاء تجاه البشرية.غير أن تعجبه الأكبر كان من غفلة المسلمين عن هذه العدوانية (وهم أعرف الناس بأحوال الباطنيين) ومن انعدام حيطتهم لحضارتهم ومجتمعاتهم التي تعرضت وتتعرض لموجات دمار متكررة مصدرها فارس.وليم دارانت لا يعاني من أوهام لذا وصف وبسهولة تامة الباطنيين بالجرثومة الاجتماعية التي تقتضي الوقاية في حين غاص المسلمون في أوحال الوهم وتعاملوا مع ظاهرة إيران (ومع التشيع الصفوي) كحالة إسلامية وليس كحالة مرضية معدية تنتقل إلى مجتمعاتهم وتدمرها من الداخل.الحجر الصحي هو علاج الأمراض المعدية ووجود إيران بين الأصحّاء جعل المنظومة الوقائية لمجتمعاتنا في حالة خلل دائم. هذا الخلل عمره ليس 45 عاماً (وصول خميني) وإنما منذ أن بدلت فارس دينها إلى الدين الحالي (التشيع الصفوي) (900هـ/ 1500م) في ظروف دموية مشابهة لمحاكم التفتيش في الأندلس ومتزامنة معها 1496م وهي منذ ذلك الحين حامل “للمايكروب” الذي يهدأ في فترات ويثور في أخرى بحسب مناعة الجسد (الدولة المستهدفة) ويصبح معدياً ومدمراً وثورة ايران هي إحدى هذه الفترات….سيدنا عمر رضي الله عنه (نظام الإنذار المبكر للأمة) تنبه إلى الحالة المرضية لدى الفرس التي أزالها الإسلام وأحياها ما يسمى التشيع فأوصى رضي الله عنه بالحجر الصحي لفارس [ليت بيني وبين فارس جبل من نار]. إيران لم تدخل بلداننا بانتصار عسكري وإنما دخلتها بالمكيدة ولابد من حجرٍ (صحي) لمكائدها. التعامل مع إيران كحالة دينية وليس كحالة مرضية معدية يطلق أوبئتها ويديم الخلل الوقائي لمجتمعاتنا التي ستنخدع بخميني آخر بعد 100 عام يهدم مدنها من جديد لتبقى أبداً المكان الخرب الوحيد في العالم.وكما قيل لن يكسب من يتعامل مع ملالي طهران الا سواد الوجه (*) الباطنية مذهب وطريقة أراد بها واضعوها هدم الإسلام وإبطاله عقيدة وشريعة ومذهب الباطنية كاسمه مستبطن غير ظاهر، وإنما عرفت مذاهبهم وعقائدهم – مع حرصهم وتشددهم في إخفائها- عن طريق من أسلم منهم، أما هم فينكرون تلك المذاهب، ويظهرون لكل ذي ملة أو مذهب ما يحب، فإن أتوا النصارى أظهروا لهم القول بالتثليت وأكدوا لهم ألوهية المسيح، وإن أتوا اليهود أظهروا لهم بغض المسلمين والنصارى، وإن التقوا بزاهد أظهروا الزهد في الدنيا ومجانبة أهلها، فهم يلبسون لكل حالة لبوسها، حتى إذا أمن لهم ألقوا عليه شبهاتهم، ودعوه إلى الدخول في مذهبهم، وكشفوا له عقائدهم، بعد حرص وتحر شديد خشية أن يرتد عنهم .الباطنية أصولهم وعقائدهم
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
في خطوة تحمل دلالات استراتيجية، أزاحت إيران الستار عن أحدث صواريخها الباليستية، "اعتماد" أو "الثقة"، في احتفال رسمي حضره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
جاء هذا الإعلان قبل أيام قليلة من الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الجمهورية الإسلامية، حيث بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات للصاروخ، الذي وصفته طهران بأنه قادر على الوصول إلى تل أبيب.
وخلال خطابه في الحفل الذي أُقيم اليوم الأحد في طهران، شدد الرئيس الإيراني على أن “تطوير القدرات الدفاعية وتقنيات الفضاء يهدف إلى ضمان ألا تجرؤ أي دولة على مهاجمة الأراضي الإيرانية”، في رسالة غير مباشرة إلى خصوم بلاده، وفي مقدمتهم إسرائيل والولايات المتحدة.
إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقدوزير خارجية إيران يزور قطر للقاء قادة حماسوزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضاتإيران تعلن الحصول على طائرة متطورة من روسيا
يُنظر إلى الصاروخ الجديد باعتباره إضافة نوعية لترسانة إيران الصاروخية، حيث ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن "اعتماد" قادر على السفر لمسافة 1700 كيلومتر، ما يعني أنه قادر على ضرب أهداف في عمق الأراضي الإسرائيلية.
ولم يخفِ المسؤولون الإسرائيليون قلقهم المتزايد من تصاعد القدرات الصاروخية الإيرانية، خاصة بعد أن تعرضت إسرائيل مرتين لهجمات صاروخية العام الماضي، وسط تصعيد متبادل في المنطقة.
كما أثارت هذه التطورات مخاوف الغرب، إذ ترى الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن التقدم الذي تحرزه طهران في برنامجها الصاروخي قد يعزز من قدرتها على تطوير أسلحة نووية، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وتعتبر إسرائيل أن امتلاك إيران للسلاح النووي يشكل تهديدًا وجوديًا لها، وأكدت في أكثر من مناسبة أنها قد تتخذ إجراءات أحادية لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا رأت أن الخطر بات وشيكًا.
استعراض للقوى
وتزامن الإعلان الإيراني عن الصاروخ الجديد مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو الذي انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، معتبرًا أنه غير كافٍ لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
ومع تصاعد المخاوف من إعادة فرض عقوبات أشد قسوة على طهران، يبدو أن إيران تسعى إلى إرسال رسالة ردع إلى واشنطن وحلفائها، عبر استعراض قوتها العسكرية.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت طهران اختباراتها الصاروخية، كما أجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق، وكشفت عن قواعد عسكرية تحت الأرض، في استعراض واضح لقوتها الدفاعية والهجومية.
وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، تحولت إيران من الاعتماد على الأسلحة الأمريكية إلى تطوير ترسانتها الخاصة.
وبعد قطع العلاقات مع واشنطن وفرض العقوبات عليها في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، وجدت طهران نفسها مجبرة على الاعتماد على التصنيع العسكري المحلي.
واليوم، تمتلك إيران ترسانة كبيرة من الصواريخ الباليستية، وأنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيّرة، وفقًا لتقارير غربية.
ورغم تأكيد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، فإن تقريرًا صادرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن تخصيب اليورانيوم في إيران وصل إلى مستويات قريبة من تلك المطلوبة لصنع سلاح نووي، ما يزيد من المخاوف الدولية.
ومع كشف إيران عن صاروخ "اعتماد، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من سباق التسلح والتوترات المتزايدة.
فبينما ترى طهران في هذا التطوير درعًا يحميها من أي اعتداء محتمل، تنظر إليه إسرائيل والولايات المتحدة باعتباره تهديدًا مباشرًا قد يستدعي ردودًا عسكرية أو دبلوماسية قاسية.
وفي ظل التحولات السياسية في واشنطن، والتصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، يبدو أن الشرق الأوسط يقترب من منعطف جديد، حيث قد تكون المواجهة مجرد مسألة وقت.