الإمارات للفلك: ولادة هلال شوال تتزامن مع الكسوف الكلي للشمس في 8 أبريل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الشارقة- وام
قالت جمعية الإمارات للفلك، إن ولادة هلال شهر شوال سيتزامن مع حدوث ظاهرة الكسوف الكلي للشمس يوم 8 أبريل المقبل، في الساعة 22:22 مساء بتوقيت الإمارات.
وأوضحت الجمعية، أن هذا الكسوف سيجزم بعدم وجود القمر فوق الأفق الغربي بعد غروب شمس يوم 8 أبريل، وولادته قبل الفجر ستعني إمكانية رؤيته بعد غروب شمس اليوم التالي 9 أبريل في أغلب أنحاء العالم الإسلامي، ما يعني حدوث توافق على أن يوم الأربعاء 10 أبريل 2024 سيكون غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.
من جهته قال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن كسوف الشمس الكلي سيشاهد في أمريكا الشمالية مرورا بالمكسيك والولايات المتحدة وكندا،إذا سمحت الأحوال الجوية بالمشاهدة، ولن يشاهد في الجزيرة العربية.
وأضاف، أن الكسوف سيبدأ فوق جنوب المحيط الهادئ، وأول موقع في أمريكا الشمالية القارية سيشهده هو ساحل المكسيك على المحيط الهادئ في حوالي الساعة 11:07 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، وسيكون الكسوف الكلي للشمس مرئيًا على طول مسار ضيق يمتد من تكساس إلى ماين في 8 أبريل 2024، وسيكون مرئيًا في جميع الولايات الأمريكية الـ 48 المتجاورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للفلك
إقرأ أيضاً:
خطير للغاية.. حقائق عن إعصار بيريل
قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير (NHC)، إن الإعصار بيريل أصبح عاصفة "خطيرة للغاية" من الفئة الرابعة في المحيط الأطلسي، ومن المتوقع أن يجلب معه رياحًا وفيضانات مفاجئة إلى جزر ويندوارد في البحر الكاريبي مع اشتداد قوته بسرعة، حتى يوم الاثنين.
وقال المركز في تحذير إن الإعصار الأول لموسم 2024 كان يقع على بعد حوالي 310 ميلا (500 كيلومتر) شرق وجنوب شرق بربادوس ظهر الأحد، مع رياح تبلغ سرعتها القصوى 130 ميلا في الساعة (215 كيلومترا في الساعة).
وقال أيضا إن من المتوقع أن ينتقل مركز الإعصار عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي في وقت متأخر من الاثنين حتى الأربعاء، ومن المتوقع أن يظل إعصارًا من الفئة الرابعة أثناء تحركه عبر جزر ويندوارد.
ومن النادر أن يظهر إعصار كبير في مثل هذا الوقت المبكر من موسم أعاصير المحيط الأطلسي، الذي يمتد من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر.
والأحد، أصبح بيريل أول إعصار من الفئة الرابعة يسجل، متغلبًا على إعصار دينيس، الذي أصبح من الفئة الرابعة 8 يوليو 2005، وفقا لبيانات المركز الوطني الأميركي للأعاصير.
عاصفة تاريخيةكتب جون كانغيالوسي، خبير الأرصاد الجوية في المركز الوطني للأعاصير، في تقرير الجمعة، أنه "لم يكن هناك سوى عدد قليل من العواصف في التاريخ التي تشكلت فوق وسط أو شرق المحيط الأطلسي الاستوائي في وقت مبكر من العام".
وبيريل هو ثالث أقدم إعصار كبير في المحيط الأطلسي تم تسجيله بعد ألما (1966) وأودري (1957).
#Beryl is now a major, Category 3 #hurricane with max winds of 115 mph - the 3rd earliest Atlantic major hurricane on record, trailing Alma (6/8/1966) and Audrey (6/27/1957). pic.twitter.com/RYXqSGomta
— Philip Klotzbach (@philklotzbach) June 30, 2024لدى العاصفة بيريل سرعة لافتة، فقد تحول من منخفض استوائي إلى إعصار كبير في 39 ساعة فقط.
وقال سام ليلو، باحث الطقس في مجموعة التنبؤ DTN، في تغريدة: "لقد حدث ذلك 6 مرات أخرى فقط في تاريخ الأعاصير الأطلسية".
It took #Beryl 42 hours to go from a tropical depression to a major hurricane, on June 30th.
This has been done 6 other times in Atlantic hurricane history.
And the EARLIEST date this was achieved before was ...
September 1.
SEPTEMBER!
وتشير قوة بيريل وموقعه ومساره الحالي والمتوقع إلى حدوث عواصف في أواخر أغسطس أو سبتمبر وفق تقرير للإذاعة الأميركية العامة "أن. بي. آر".
إعصار قويبيريل هي العاصفة الثانية فقط فيما كان من المتوقع أن يكون موسم أعاصير بشكل استثنائي هذا العام.
ويحمل الإعصار بيريل رياحا بلغت سرعتها 130 ميلا في الساعة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز ".
وتشكل قوة بيريل مصدر قلق للسكان في المناطق التي تنتظر مروره.
وتعتبر الرياح "خطرة" عندما تصل سرعتها إلى 50 عقدة، أو 58 ميلاً في الساعة، ويمكن أن تبدأ في كسر الأطراف وتمزيق ألواح السقف.
ويحدث مزيد من الضرر على نطاق واسع عندما تصل الرياح إلى قوة الإعصار وتتجاوزها، والتي تبلغ سرعتها 74 ميلاً في الساعة في المتوسط.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أدت العاصفة الاستوائية "ألبرتو" إلى فيضانات غزيرة في أجزاء من جنوب تكساس وشمال شرق المكسيك، وكانت مسؤولة عن مقتل أربعة أشخاص في المنطقة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
ورغم أن قوته وسرعته تؤرق المواطنين، بالمناطق حيث من المحتمل أن يمر، إلا أن خبير الطقس في شبكة "سي. بي. أس. نيوز"، ديفيد باركينسون، يتوقع أن يبقى بيريل جنوبي جامايكا، وأن أي تأثيرات أميركية لا تزال على بعد ثمانية أيام على الأقل.
حرارة المحيطات تزيد من قوتهاستمد بيريل قوته من درجات حرارة المحيط الأطلسي التي "حطمت الأرقام القياسية" لمدة عام تقريبا.
والحرارة الزائدة تغذي الأعاصير ويمكن أن تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات.
ومن المفترض أن يشهد موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي أكبر قدر من النشاط في منتصف أغسطس.
وقال ريك سبينراد، مدير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، للصحفيين "المفتاح هذا العام، كما هو الحال في أي عام آخر، هو الاستعداد والاستمرار في الاستعداد".
#Beryl is now a major, Category 3 #hurricane with max winds of 115 mph - the 3rd earliest Atlantic major hurricane on record, trailing Alma (6/8/1966) and Audrey (6/27/1957). pic.twitter.com/RYXqSGomta
— Philip Klotzbach (@philklotzbach) June 30, 2024وتفيد تقارير NOAA أن المستوى الحراري للمحيطات هو الأعلى على الإطلاق في هذا الوقت من العام (يونيو - أغسطس).
وعادةً ما يساعد التذبذب الجوي لظاهرة النينيو في قمع نشاط الإعصار، لكن هذا النمط يتضاءل، وهو ما سيخلق على الأرجح جوًا مناسبًا لتشكل عواصف قوية مثل بيريل.