تراجع النفط وبرنت يسجل 81.26 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، بعد بيانات أظهرت أن مخزونات الخام الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع، مما أثار مخاوف بشأن الطلب في أكبر اقتصاد في العالم.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 81.26 دولارًا للبرميل.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتًا، أو ما يعادل 0.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية قفزت 12 مليون برميل إلى 439.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من فبراير، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بزيادة 2.6 مليون برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت بأكثر من المتوقع، حيث هبطت مخزونات البنزين 3.7 مليون برميل إلى 247.3 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاضها 1.2 مليون برميل، فيما انخفضت مخزونات نواتج التقطير 1.9 مليون برميل إلى 125.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات بانخفاضها 1.6 مليون برميل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد والذهب يترقب تداعيات الرسوم
عواصم – وكالات
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف مدعومة بانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت – الأربعاء- 20 سنتًا إلى 73.22 دولار للبرميل 0.3 %، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتًا إلى 69.20 دولار للبرميل 0.4 %. وكان الخامان قد سجلا أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط التجارية انخفضت بمقدار 3.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كانت التوقعات تشير إلى زيادة قدرها مليون برميل. كما تراجعت مخزونات البنزين بمقدار 1.4 مليون برميل، وهبط مخزون المقطرات -يشمل الديزل وزيت التدفئة- 400 ألف برميل
وبالنسبة للذهب، فقد استقرت أسعاره وسجلت المعاملات الفورية استقرارا عند 3019.72 دولار للأوقية (الأونصة) ، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 3023.60 دولار. وتترقب الأسواق حاليا الرسوم الجمركية المضادة التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية في الثاني من أبريل ، وسط توقعات بأن تؤدي سياسات الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية.