ضمانات أمنية وإزالة للمستوطنات.. تفاصيل خطة أمريكية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة |تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحاول الولايات المتحدة ومجموعة صغيرة من دول الشرق الأوسط بسرعة استكمال خطة مفصلة وشاملة للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل وفلسطين، بما في ذلك جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البرنامج قد يتم الإعلان عنه خلال أسابيع قليلة.
وبحسب التقرير فإن الإلحاح ومحاولة استكمال هذه الخطة يرتبط بشكل مباشر بمحاولة وقف القتال في غزة وإطلاق سراح المختطفين.
وقال مسؤولون أمريكيون وعرب، إن وقف إطلاق النار المبدئي، الذي ينبغي أن يستمر 6 أسابيع، سيمنح الوقت للإعلان عن الخطة وحشد الدعم واتخاذ بعض الخطوات الأولى لتنفيذ الخطة، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة.
وتأمل الولايات المتحدة أن يتم التوصل إلى صفقة الرهائن حتى قبل بداية شهر رمضان، خلال أقل من شهر بقليل، حيث قال مصدر أمريكي لواشنطن بوست إن "المفتاح هو صفقة الرهائن".
وبينما تعمل الولايات المتحدة والدول الشريكة في الخطة، بما فيها مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات وفلسطين، على التوصل إلى اتفاقات فيما بينهم، فإن خوفهم هو أن يقع اجتياح بري للقوات الإسرائيلية في رفح سيؤدي إلى انهيار هذه المحاولة، وانهيار إمكانية التوصل إلى صفقة الرهائن.
ووفقا للمصدر الأمريكي لواشنطن بوست، "فإن الفيل الذي يدور في غرفة التخطيط هو إسرائيل، وإذا قبلت الحكومة الإسرائيلية بما يجري مناقشته - إخلاء العديد من المستوطنات، إن لم يكن كلها؛ وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية؛ وإعادة إعمار غزة؛ والاتفاقيات الأمنية والحكم".
وأضافت واشنطن بوست، أن الترتيبات الخاصة بكل من يهودا والسامرة وغزة، فإن الأمل هو أن الضمانات الأمنية التي سيتم تقديمها لـ إسرائيل، إلى جانب التطبيع مع السعودية ودول عربية أخرى، ستجعل من الصعب عليها الرفض".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يظهر أي علامة على موافقته على الامتثال لمطالب حماس في صفقة الرهائن، أو سحب معارضته لقيام دولة فلسطينية.
دولة فلسطينيةوقالت مصادر أمريكية إنه يتم النظر في الدعم الأمريكي المبكر للدولة الفلسطينية، حتى عندما تكون عناصر مثل الإصلاح السياسي والضمانات الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين والتطبيع وإعادة الإعمار قيد التنفيذ.
وقال مسؤول أمريكي: "لا نريد أن نفقد الزخم، وهناك رغبة في معرفة الشكل الذي سيبدو عليه الأمر منذ اليوم الأول".
وعلى جانب آخر، قال مصدر عربي إنه ينبغي إشراك الجناح السياسي لحركة حماس في المحادثات، إن لم يكن في الحكومة المقبلة أيضا، مضافا: "نحتاج إلى من يمثلهم لضمان وجودهم معنا، وإذا لم يفعلوا ذلك فلن يرضوا، وستكون لدينا فتح وحماس مرة أخرى"، في إشارة إلى خلافات سابقة.
ووفقا للمصدر العربي، إذا تمكنت حكومة فلسطينية جديدة من تحقيق عامين من الاستقرار والازدهار، "فلن يصوت أحد لـ حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل فلسطين إقامة دولة فلسطينية واشنطن غزة صفقة الرهائن الأردن قطر السعودية الامارات رفح اعادة اعمار غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دولة فلسطینیة صفقة الرهائن
إقرأ أيضاً:
ضمانات سعودية لتنفيذ التفاهمات الامنية بين لبنان وسوريا
رعت المملكة العربية السعودية مساء امس، اجتماعا لبنانيا –سوريا لمحاولة تنظيم العلاقات بين البلدين، حيث وصل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى الى المملكة على رأس وفد أمني والتقى بنظيره السوري وبحث معه مختلف الملفات الأمنية وأهمها ضبط وترسيم الحدود والتنسيق الأمني.وقد لفتت مصادر مطلعة ل" الديار" الى ان الرياض ستكون الضامن لاي تفاهم يحفظ الاستقرار على جانبي الحدود، وهي ستكون الراعية لتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه من «خارطة طريق».
وذكرت «البناء» أن إلغاء الزيارة التي كانت مقرّرة لوزير الدفاع اللبناني والوفد الأمني المرافق الى دمشق، تعود الى غياب الضمانات والثقة بين الطرفين اللبناني والسوري، وصعوبة الاتفاق على ملفات أمنيّة وحدوديّة، لا سيما بعد الاشتباكات المسلحة الأخيرة بين عناصر من الفصائل المسلحة السورية وأهالي وعشائر البقاع، ما دفع بالمملكة العربية السعودية الى الدخول على خط الوساطة لكي تكون الضمانة للجانبين اللبناني والسوري. وقللت المصادر من المعلومات التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي من سيناريو دخول عناصر الإدارة السورية الجديدة إلى البقاع أو الى الداخل اللبناني، موضحة أن هناك طلبات من الإدارة السورية بترتيبات أمنيّة على الحدود لإبعاد حزب الله عن الحدود وعدم تدخله في الشؤون السورية وأن لا يكون مسهلاً لأعمال أمنية أو عمليات تهريب الى سورية.
في المقابل تشير مصادر عليمة لـ»البناء» الى أن لبنان يريد أفضل العلاقات مع الدولة السورية ومع الإدارة السورية الحالية على كافة الصعد الأمنية والاقتصادية والتجارية ومعالجة كل المشكلات بالطرق الدبلوماسية والأخوية بين الدولتين، لكن هناك قرار حاسم لدى الدولة اللبنانية بالتعامل بحزم مع أي تهديد أمني يتعرّض له لبنان من عناصر مسلحة من الجانب السوري، مضيفة أن الجيش اللبنانيّ يقوم بدوره في هذا المجال.
أمنياً، أعلنت قيادة الجيش، أنه «ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أوقفت وحدة من الجيش في جرد عرسال – بعلبك 56 سوريًا لدخولهم الأراضي اللبنانية خلسة، وضبطت 4 سيارات و3 دراجات نارية». كذلك أعلنت القيادة أن «وحدة أخرى ضبطت كمية من المخدرات والذخائر الحربية والأعتدة العسكرية، أثناء تنفيذ تدابير أمنية في بلدة حوش السيد علي – الهرمل».
مواضيع ذات صلة بوتين: معاهدة الضمانات الأمنية بين روسيا وبيلاروسيا دخلت حيّز التنفيذ Lebanon 24 بوتين: معاهدة الضمانات الأمنية بين روسيا وبيلاروسيا دخلت حيّز التنفيذ