ضبوط تموينية بحق فعاليات تجارية مخالفة في السويداء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
السويداء-سانا
نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء مجموعة ضبوط بحق أصحاب محال تجارية ومعتمدي خبز وغاز، لارتكاب مخالفات متنوعة مع إحالة المخالفين للقضاء المختص أصولاً.
وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء علاء مهنا في تصريح لمراسل سانا اليوم إلى أن الضبوط المنظمة على مدار الأسبوع الحالي شملت شخصين لقيامهما بالإتجار بالخبز التمويني دون وجود اعتماد لديهما، ومعتمد خبز لبيع المادة بسعر زائد، ومعتمد غاز و6 محال تجارية لعدم الإعلان عن الأسعار.
ولفت مهنا إلى أن تنظيم الضبوط ترافق أيضاً بإغلاق محل تجاري لمعتمد خبز إغلاقاً إدارياً لمدة أسبوع نتيجة التصرف غير المشروع بالمادة، مشيراً إلى أن المديرية تواصل عملها لضبط المخالفات، وتلقي الشكاوى، ومعالجتها أصولاً.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عميد المعتقلين السوريين يزور سجانه في السويداء
زار رغيد الططري، الملقب بعميد المعتقلين السوريين، ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا برفقة سجانه العقيد أيسر أبو فخر، الذي كان مديرا لسجن طرطوس، بعد دعوة من الأخير لزيارته في منزله، في مفارقة أثارت إعجابا وتساؤلات عن العلاقة الطيبة التي جمعت الاثنين طوال سنوات.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن الططري قوله إن علاقة صداقة نشأت بينه وبين سجانه أبو فخر الذي عامله بإنسانية وتعاطف، رافضا الظلم الذي تعرض له عميد المعتقلين السوريين وأدى لزجه 43 عاما في معتقلات نظام الأسد (الأب والابن).
وأفاد الططري بأن أبو فخر حاول مساعدته قدر الإمكان حتى إنه أمر بإزالة صور الرئيس المخلوع بشار الأسد عام 2023 من حيطان زنزانته ليعلق صور أفراد عائلته دون أن تكون بجوار من ألحق العذاب بالشعب السوري، مشيرا إلى خطورة هذا القرار حينها.
ولفت الططري إلى أن أبو فخر أنقذ العديد من المعتقلين من الإعدام لأنه لم يقبل بإراقة نظام الأسد للدماء، مشيرا إلى أنه ليس جميع أفراد الجيش السوري شاركوا في جرائم النظام.
مع ذلك، قال الططري -في مقابلات إعلامية- إنه اضطر للتعامل بحذر مع العلاقة الطيبة التي نشأت مع سجانه، لافتا إلى أنه "لم يرد أن يظن السجناء الآخرون أنه يُعامل تعاملا خاصا نتيجة احترام السجان له".
إعلان "شعرت بالخجل"بدوره، قال أبو فخر -وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام سورية- إنه كان يشعر بالخجل عندما يقف أمام الططري في السجن، مضيفا "شعرت أنه السجين الحر وأنا السجان المأثور".
وذكر أنه كان له الفخر ليفتح باب الزنزانة لإخراج الططري من سجن طرطوس عند سقوط النظام يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان الططري أفاد سابقا بأنه تعرض للتعذيب الشديد في فترات وسجون مختلفة طوال مدة اعتقاله، كما عاش ظروفا إنسانية صعبة، وحُرم من رؤية أهله وأقاربه.