الأمارات.. رئيس وزراء الهند يفتتح أكبر معبد هندوسي في الشرق الأوسط في أبو ظبي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وكالات:
افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الأربعاء، أكبر معبد هندوسي حجري تقليدي في الشرق الأوسط في أبو ظبي، وذلك خلال زيارته لدولة الإمارات التي بدأت الثلاثاء الماضي واستمرت لمدة يومين.
وكانت هذه هي ثالث زيارة لمودي إلى الإمارات خلال 8 أشهر، حيث قال على حسابه بموقع إكس عن هذه الخطوة “أشعر بالسعادة لكوني جزءا من هذه اللحظة المقدسة”.
وحسب وكالة الأناضول، فقد نقلت وسائل إعلام هندية كلمة مصورة لمودي، خلال افتتاح المعبد، قال فيها “لقد كتبت دولة الإمارات اليوم فصلا ذهبيا في تاريخ البشرية”، معدّا أن هذا المعبد سيضخ طاقة جديدة في العلاقات بين الهند والإمارات.
ويقع المعبد في منطقة أبو مريخة قرب الطريق السريع الذي يربط العاصمة أبو ظبي بإمارة دبي المجاورة، التي افتتحت -أيضا- معبدا هندوسيا العام الماضي. ووفق وسائل إعلام هندية، تبلغ مساحة المعبد 55 ألف متر مربع، ويعدّ أكبر معبد هندوسي مبني بالحجر التقليدي في الشرق الأوسط.
ووفقا للأناضول، تشكل الجالية الهندية في الإمارات أكبر جالية وافدة في هذا البلد الخليجي. وتعززت العلاقات بين البلدين تدريجيا منذ الزيارة التاريخية التي قام بها مودي إلى الإمارات في 2015، وكانت الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء هندي للبلد الخليجي منذ أكثر من 30 عاما.
مساحة المعبد الهندوسي في أبو ظبي تبلغ 55 ألف متر مربع ( المصدر : أسوشيتد برس)تطرف وتهميش
أما وكالة رويترز فقد ذكرت أن عشرات الآلاف من الهنود توافدوا إلى ملعب كرة قدم في أبو ظبي أمس للهتاف لمودي الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة، مشيرة إلى أن عدد الهنود في الإمارات يبلغ نحو 3 ملايين و500 ألف، وإلى أن الإمارات تعدّ من أكبر الشركاء التجاريين للهند.
ونقلت رويترز عن معارضين هنود أنه منذ تولي مودي منصب رئيس الوزراء في 2014، ارتفع معدل التطرف الديني مع تهميش المسلمين الهنود الذين يشكلون نسبة 14% من إجمالي السكان البالغ تعدادهم مليار و42 مليون نسمة.
وأشارت الوكالة إلى أن الهند والإمارات وقّعا سلسلة من الاتفاقيات خلال الزيارة، منها اتفاق إطاري بشأن تطوير ممر تجاري بحري وسكك حديدية تمتد من الهند عبر بحر العرب إلى الإمارات، وعبر دول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، إلى أوروبا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، “تشديد القيود الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط”.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن “تلك الدول، التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية إلى البلاد”.
وأكدت أنه “في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل وسيستمر خلال الربع الثاني من هذا العام”.
وبحسب الوكالة، “تم تصنيف الـ13 دولة وهي لبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات واليمن وسلطنة عمان والأردن والعراق وإيران وإسرائيل وقطر والكويت، كمناطق تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي”.
وأشارت السلطات الصحية الكورية، “إلى أن تلك الدول تم تصنيفها “عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وبناء على هذا الإجراء، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك المناطق، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية”.
وذكرت وكالة يونهاب، أنه “يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لنظام الإدخال المسبق لمعلومات الحجر الصحي (Q-CODE)”.
هذا “من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري”، وفق وكالة يونهاب.
يذكر أنه ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن “متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة” هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له”.