بوابة الفجر:
2024-12-25@05:21:18 GMT

فضل دعاء الشفاء: رحلة الشفاء بين القلب والروح

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

فضل دعاء الشفاء: رحلة الشفاء بين القلب والروح.. إن الدعاء للشفاء ليس مجرد سلسلة من الكلمات التي يتم نطقها، بل هو ربط عميق بين الإيمان وعملية الشفاء، يعتبر الدعاء من أقوى الأدوات التي تستخدمها النفس والروح لتحقيق الشفاء الكامل، يرتبط هذا الفضل بالقوة الروحية والتأثير النفسي للدعاء، فهو ليس فقط توجيه للطلب إلى الله ولكنه أيضًا عمل روحي يمتد إلى أبعاد صحية عديدة.

أبرز أدعية الشفاءفضل دعاء الشفاء: رحلة الشفاء بين القلب والروح

1- دعاء الشفاء الشهير:

يا رب الناس، أذهب الباس، شافي الشفاء، لا شافي إلا أنت.

2- دعاء الشفاء بآية الشفاء:
  قُلْ يُشْفِينِيَ اللَّهُ وَيَشْفِي سُقْمَنِي.

3- دعاء آية الكرسي للشفاء:

اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

فوائد دعاء الشفاء

1- تأثير نفسي إيجابي:

يسهم الدعاء في تحسين المزاج وتقوية الإيمان، مما يؤثر إيجابيًا على الحالة النفسية للفرد ويعزز الصحة النفسية.

2- تحفيز العمليات الطبيعية للجسم:

  يؤثر الدعاء في تنشيط النظام المناعي وتحفيز العمليات الطبيعية للجسم، مما يساعد على تسريع عمليات الشفاء.

3- توجيه الطاقة الإيجابية:

يُعتبر الدعاء وسيلة لتوجيه الطاقة الإيجابية نحو الشفاء، مما يسهم في تحسين الرفاهية العامة للفرد.

4- تعزيز الثقة والأمل:

يساهم الدعاء في تعزيز الثقة بالله وبعملية الشفاء، مما يضيف عنصرًا هامًا من الأمل والتفاؤل.

في نهاية المطاف، يكمن فضل دعاء الشفاء في الارتباط القوي بين العبد وخالقه، إن قلب ينبض بالإيمان والصدق في الدعاء هو مفتاح لبوابة الشفاء، بالتأكيد، يجب على الفرد أيضًا الاستعانة بالعلاج الطبي المناسب، فالدعاء يكون تكميلًا قويًا لعملية الشفاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء الشفاء أهمية دعاء الشفاء فضل دعاء الشفاء فوائد دعاء الشفاء دعاء الشفاء

إقرأ أيضاً:

حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.

وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.

وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".

وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".

وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.

وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.

وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.

وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.

مقالات مشابهة

  • مشروب لذيذ يسرع الشفاء من الأمراض
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
  • عاجل - دعاء المطر.. أدعية مميزة لجلب البركة
  • عاجل - كيفية الدعاء عند نزول المطر
  • عاجل - أهمية دعاء المطر
  • آيات وأدعية الشفاء للأبناء من نزلات البرد.. كيف تحميهم وتدعو لهم بالشفاء
  • دعاء في الصلاة للنجاة من عذاب يوم القيامة
  • آيات وأدعية الشفاء للأبناء من نزلات البرد
  • حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
  • دعاء الشفاء من البرد.. كلمات مع الأخذ بالأسباب الطبية والتداوي والعلاج