الاسد يشكل جيش احترافي بحوافز ومغريات مالية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قبل اسابيع وتحديدا في في السادس عشر من ديسمبر الماضي خاطب الرئيس السوري بشار الاسد اللجنة المركزية لحزب البعث، عن ضرورةاجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية ومن بينها تعديل نظام الانتخابات وشيرا الى ضرورة الذهاب الى التغيير والا فان حزب البعث العربي الاشتراكي لن يبق في السلطة
التغييرات التي تحدث عنها الاسد شملت إنشاء لجنة مستقلة للانتخابات داخل الحزب، والتي تجري حاليا في عدة مدن في الساحل السوري وهي انتخابات تخص حزب البعث العربي الاشتراكي لوحدة.
لم تتوقف "اصلاحات" الاسد عند حزب البعث الذي يقوده خلفا لوالده الراحل حافظ الاسد، بل انه وضع خطة لاعادة هيكلة القوات المسلحة والجيش النظامي بعد 13 عاما من الحرب على المعارضة حيث قال مصدر مسؤول ان الرئيس يشرف على تنفيذ اعادة الهيكلة عبر اتخاذ جملة من القرارات والاجراءات للوصول الى هذا الهدف وهو تشكيل جيش احترافي يمنح بموجب الخطوة الراغبين في الالتحاق بالجيش حوافز مالية كبيرة
ويقول مدير الإدارة العامة في وزارة الدفاع اللواء أحمد سليمان إن القوانين التي تم إقرارها مؤخرا ستتجاوز مرحلة الحرب في سورية التي اعتبرها بانها كانت سببا في تعطيل “وتأخير عملية الإصلاح بشكل عام"
واصدر الرئيس السوري جملة من القرارات منها عفو عام عن الجنود والمعارضين المنشقين عن النظام والذين اعلنو الثورة عليه
الى جانب إعلانات التطوع لتحقيق هدف الوصول إلى جيش نوعي متطور واحترافي يعتمد على المتطوعين براتب شهري مليون و300 ألف ليرة سورية (حوالي 100 دولار) وقد اعتبر المسؤول السوري المشار اليه ان المتطوع هو الخيار الأفضل، وعقود التطوع المؤقتة هي أيضا خيار جيد
شروط التطوع في جيش الاسد
ان يكون المتطوع متمتعا بالجنسية السورية منذ خمس سنوات على الأقل أن يكون قد أتم الثامنة عشرة ولم يتجاوز الثانية والثلاثين من عمره حين التقدم للتطوعكل متطوع سيحصل على “راتب شهري يتقاضاه وفق رتبته، يضاف إليها تعويض الميدان بنسبة 100 في المئةبدل سكن بنسبة 100 في المئةالعبء العسكري بنسبة 100 في المئة100 ألف ليرة عن كل مهمة قتالية 150 ألف ليرة سورية بدل مواصلات.
ومؤخرا أصدر الأسد مرسوماً، يجيز دفع بدل مالي عن الخدمة العسكرية الاحتياطية مقداره 4800 دولار أميركي أو ما يعادلها بالعملة السورية.
كما اتخذ قرار ينص على إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، لكل من يتم ست سنوات وأكثر.
وعانى الجيش السوري من سقوط عدد كبير من القتلى والانشقاق عن صفوفه خلال الثورة التي سعت لاسقاط الرئيس بشار الاسد وكادت ان تنجح لولا استعانته بالمليشيات والمرتزقة الشيعة الايرانيين والقوات الروسية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أن سقوط الأسد لا يشكل “هزيمة” لروسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن الإطاحة في دمشق بحليفه الوثيق الرئيس بشار الأسد ليس “هزيمة” لموسكو، معتبرا أن الجيش الروسي الموجود في سوريا منذ عام 2015 “حقق هدفه”.
وقال خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير “ثمة من يحاول تصوير ما حدث في سوريا على أنه هزيمة لروسيا. أؤكد لكم أن الأمر ليس كذلك”.
واضاف “لقد جئنا إلى سوريا قبل عشر سنوات لمنع إنشاء جيب إرهابي فيها، كما في أفغانستان. وبصورة عامة، حققنا هدفنا”.