حركة نزوح عكسية في رفح خوفا من الإجتياح البري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تشهد مناطق دير البلح ومخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة حركة نزوح عكسية، حيث يقوم السكان بمغادرة مدينة رفح نتيجة الغارات الجوية والقصف العنيف الذي تتعرض له المدينة، وتهديدات الإجتياح البري المحتمل من قبل الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوأفاد تقرير أممي صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتزايد حالات عدم الأمن الغذائي، وتشديد القيود على دخول المساعدات الإنسانية، وتدهور الوضع الاقتصادي، مما يزيد من صعوبة التكيف، وكذلك تصاعد الاحتمالات بشن عملية برية في المنطقة.
وتسببت الغارات الجوية على مدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتصريحات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون، في تفاقم المخاوف من إمكانية حدوث غزو بري في هذه المنطقة.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون شخص في رفح، وسط انعدام شديد للأمن والنقص الحاد في المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية.
وتحذر المنظمة الدولية من أن العملية العسكرية المستمرة في المدينة الحدودية مع مصر، قد تؤدي إلى مأساة إنسانية كبيرة في قطاع غزة، مما يضع المنطقة في مأزق حرج على حافة الكارثة الإنسانية.
وفيما يتعلق بتلك الظروف القاسية، صرح منسق الشؤون الإنسانية المؤقت للأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، بأن العاملين في المجال الإنساني والصحي يواجهون تحديات ومخاطر هائلة أثناء تقديم المساعدة العاجلة وإنقاذ الأرواح في ظل نقص المواد والإمدادات التي يمكن للمنظمات الإغاثية توفيرها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
«توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأشار إلى أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.
اقرأ أيضاًعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة