اقتصاد آفاق واعدة للتعاون الإماراتي التركي بمجال تحول الطاقة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن آفاق واعدة للتعاون الإماراتي التركي بمجال تحول الطاقة، ويُرجح أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا الطاقة والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وغيرها من مجالات .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آفاق واعدة للتعاون الإمارات ي التركي بمجال تحول الطاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويُرجح أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا الطاقة والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وغيرها من مجالات الطاقة المتجددة. واعتمدت الإمارات مؤخراً استراتيجية وطنية للهيدروجين تهدف لترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات خلال الثماني سنوات القادمة ، عبر تطوير سلاسل الإمداد وإنشاء واحات الهيدروجين لتطوير هذه الصناعة بالإضافة لإنشاء مركز وطني متخصص للبحث والتطوير لقطاع الهيدروجين الواعد. وشهدت تركيا تنوعاً كبيراً في مزيج الطاقة الخاص بها في العقد الماضي، وحققت الطاقة المتجددة نمواً مذهلاً، حيث تضاعف توليد الكهرباء المتجددة ثلاث مرات في العقد الماضي ، بحسب موقع الوكالة الدولية للطاقة . وأكد سعادة عبدالله حميد الهاملي رئيس الجانب الإماراتي لمجلس الأعمال المشترك الإماراتي التركي، أن الشراكات الإماراتية التركية من شأنها إحداث نقلة نوعية في مجال تحول الطاقة. وأشار إلى ان الاقتصاديات العالمية التي تتمركز في الصفوف الأولى هي التي تحتضن مشاريع الطاقة النظيفة وتحول الطاقة، ولا شك ان الاقتصادين الإماراتي والتركي من أبرز اللاعبين العالميين في هذا المجال. وقال : "شهدت اجتماعات منتدى الأعمال الإماراتي التركي الذي عُقد في أبوظبي أمس ، حضورا كبيرا من قبل مصنّعين ومستثمرين أتراك يعملون في مجال الهيدروجين الأخضر والحديد الأخضر كذلك، ومن الجانب الإماراتي كان هناك ممثلين عن جهات عدة معنية بتحول الطاقة، وبالتالي هناك فرصة كبيرة لتناقل الخبرات ما بين الجانبين". وأكد أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من التنسيق وجذب الخبرات والاستثمارات المشتركة في كلا الجانبين. وأوضح أن تجربة دولة الإمارات رائدة في مجالات الطاقة النظيفة المختلفة كالطاقة الشمسية على سبيل المثال، وبالتالي فهذا مجال يمكن أن يفيد الجانب التركي. وضمن الاتفاقيات الإستراتيجية ومذكرات التفاهم التي تبادلها عدد من الجهات بدولة الإمارات والجمهورية التركية في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات ، وقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، اتفاقية شراكة استراتيجية تتيح لشركات ومستثمرين إماراتيين تنفيذ استثمارات ومشاريع في إطار خطط طموحة تقوم بها تركيا في مجال تحول الطاقة، حيث تشمل هذه الاستثمارات مشاريع في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر والأمونيا، ومحطات الطاقة الكهرومائية، ومشاريع النقل، تخزين البطاريات، والتعاون في مجال الطاقة النووية، والتقنيات الناشئة، بالإضافة إلى استخدام وتخزين الهيدروجين والكربون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهیدروجین الأخضر الإماراتی الترکی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطوير
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي «آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسية عام المجتمع تابع التغطية كاملةأكد خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، أن الشباب يمثلون نبض المجتمع، فهم القوة المحركة لمستقبله والعنصر الأساسي في بناء مجتمع مترابط ومستدام. وأوضح في حوار مع «الاتحاد»، أن إعلان 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد» يعكس أهمية دور الشباب في تعزيز قيم التعاون والتلاحم، حيث يُطلب منهم أن يكونوا أكثر وعياً بمسؤولياتهم الاجتماعية، سواء داخل أسرهم أو في مجتمعاتهم الأوسع.
وأشار النعيمي إلى أن الشباب هم من يحملون لواء التطوير، وهم مطالبون في هذا العام بالمساهمة بفاعلية في بناء بيئة اجتماعية متماسكة تدعم التقدم والاستقرار. وأوضح أن دورهم يبدأ من البيت والعائلة، من خلال تعزيز علاقتهم بأسرهم، والتفاعل الإيجابي مع محيطهم الاجتماعي، ويمتد ليشمل دورهم في مؤسسات العمل والمجتمع ككل. كما شدد على ضرورة أن يكون الشباب رواداً في المبادرات المجتمعية، وأن يوظفوا مهاراتهم وإبداعاتهم لخدمة المجتمع.
وقال: «إنه في عام المجتمع، تعتزم المؤسسة الاتحادية للشباب إطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تعزز روح التعاون والتلاحم المجتمعي، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، وستشمل هذه المبادرات لقاءات وورش عمل تستهدف تطوير سياسات داعمة للأسرة والشباب، وتسهم في بناء مجتمع أكثر انسجاماً واستقراراً».
ولفت إلى أن هذا التوجّه سيكون سارياً أيضاً على الإدارات الجديدة لمجالس الشباب التي سيعلن عنها الشهر المقبل.
وقال: في إطار هذا التوجّه الوطني، تتبنى المؤسسة الاتحادية للشباب نهجاً استراتيجياً لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وترابطاً، فهي تأسست المؤسسة بهدف تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، وكان من أوّل مبادراتها مجلس الإمارات للشباب الذي انطلق في عام 2016. ومنه، تشكلت منظومة واسعة من المجالس الشبابية التي انتشرت في مختلف أنحاء الدولة، شملت المجالس المحلية في الإمارات السبع، والمجالس الفرعية في المدن، منها العين والظفرة وغيرها، بالإضافة إلى المجالس المؤسسية التي تعمل ضمن الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة. ولم يقتصر التأثير على المستوى المحلي فقط، بل امتد إلى الساحة العالمية، حيث تم تأسيس مجالس شباب إماراتية في دول مثل بريطانيا وروسيا وكوريا، تضم طلبة دراسات عليا وموظفين إماراتيين يعملون هناك.
شبكة متكاملة
أشار النعيمي إلى أن هذا التوسع أدى إلى تشكيل شبكة متكاملة من أكثر من 200 مجلس للشباب، تضم ما يزيد على 2000 عضو، هؤلاء الأعضاء يمثلون نخبة الشباب الإماراتي، ويتحملون مسؤولية تنفيذ الأجندة الوطنية للشباب، إلى جانب المساهمة في الاستراتيجيات المحلية لكل إمارة، واستراتيجيات الجهات الخاصة التي يعملون بها. كما يضطلعون بدور جوهري في إيصال صوت الشباب إلى أصحاب القرار، سواء داخل المؤسسات أو على مستوى القيادة العليا في الدولة.
وقال النعيمي: «إنه خلال العقد الماضي، شهدت دولة الإمارات تطورات كبيرة في مجال تمكين الشباب، وذلك بفضل الرؤية السديدة لقيادة الدولة التي وفرت لهم الفرص الحقيقية للمشاركة الفعالة في صنع القرار، وقد تجسد ذلك من خلال اللقاءات المستمرة بين الشباب وقيادات الدولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح آرائهم ومقترحاتهم أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود. وأثمرت هذه اللقاءات عن قرارات وتوجهات مستوحاة من رؤى الشباب وطموحاتهم.
المجتمع
أكد النعيمي، أن الإمارات تولي أهمية كبرى لمفهوم المجتمع، حيث أعلنت عن تأسيس وزارة معنية بالأسرة، كما يلعب مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، دوراً حيوياً في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية واللجان الأخرى فيه، لضمان تحقيق التكامل في الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بقطاعات التعليم والمجتمع.
وأكّد النعيمي التزام المؤسسة بدعم جميع الجهود الوطنية التي تهدف إلى تعزيز التلاحم الأسري والمجتمعي، باعتبار ذلك حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات.