بعد 84 عامًا.. العثور على سفينة اختفت مع قبطانها في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عُثر على سفينة بخارية تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية غرقت مع قبطانها في عاصفة قوية عام 1940 في قاع بحيرة سوبيريور بعد بحث دام 10 سنوات.
وكانت السفينة «أرلينجتون» التي يبلغ طولها 244 قدمًا ترقد تحت 650 قدمًا من الماء على بعد حوالي 35 ميلًا شمال شبه جزيرة كيويناو في ميشيجان لمدة 84 عامًا، ولم يتم العثور عليه.
وأعلن الباحث دان فاونتن، عضو الجمعية التاريخية لحطام السفن، عن هذه الاكتشاف، أمس الأربعاء، في بيان رسمي، عن طريق بيانات الاستشعار.
ورصد الباحث، نافورة أسفل قاع البحيرة، وسحبت بعدها جهاز سونار فوق مكان الاستراحة المشتبه فيه وأكدت أنه حطام سفينة، قبل أن تتحقق طائرات بدون طيار تحت الماء من أنها السفينة المفقودة أرلينجتون.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الجمعية حطامًا متحللًا، وقد انقلبت مدخنتها لكن دفة القيادة أو عجلة القيادة لا تزال سليمة.
وكان الكابتن فريدريك بيرك، وهو بحار ذو خبرة في منطقة البحيرات العظمى، هو العضو الوحيد في الطاقم الذي مات في الحادث. ويظل لغزا لماذا نزل بالسفينة ولم يهرب إلى سفينة قريبة مثل طاقمه.
السفينة «أرلينجتون»أرلينجتون كانت سفينة شحن كندية انطلقت محملة بالكامل بالقمح من بورت آرثر، أونتاريو، في 30 أبريل 1940، متجهة إلى أوين ساوند، أونتاريو، على بعد 1000 ميل إلى الشرق على بحيرة هورون.
وقالت الجمعية إن السفينة وأخرى رافقتها، كولينجوود، واجهتا ضبابًا كثيفًا على بحيرة سوبيريور تحول إلى عاصفة مع حلول الليل، حيث اهتزت السفينتان بسبب المياه المضطربة.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
بعد 90 عامًا.. الكشف عن موقع اختفاء طائرة أميليا إيرهارت المفقودة في يوليو 1937
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية ولاية ميشيجان الأمريكية السفينة المفقودة
إقرأ أيضاً:
ميناء خليفة يستقبل سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"
استقبل ميناء خليفة اليوم سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"، وهي أول سفينة حاويات لشركة "سي إم ايه تيرمينالز" تعمل بالوقود المزدوج للميثانول، في أول زيارة تاريخية لها إلى محطة "سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة" في أبوظبي، وذلك في إطار تعزيز التعاون فيما بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة "سي إم ايه سي جي إم" الفرنسية، في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.
وتم بناء سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون" من قبل الشركة الكورية "هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة"، وهي تعمل بالوقود المزدوج، أي بالوقود التقليدي وكذلك الوقود البديل مثل الميثانول الحيوي والميثانول الأخضر.وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي إن رسو سفينة الحاويات "سي إم ايه سي جي إم آيرون" العاملة بالوقود المزدوج في ميناء خليفة، بداية لمرحلة جديدة في مسار قطاع النقل البحري العالمي، حيث تواصل مجموعة موانئ أبوظبي التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، عبر تطوير بنى تحتية مستدامة وتوفير خدمات صديقة للبيئة مثل تخزين وتوزيع الوقود الحيوي، ولا يقتصر ذلك فقط على شركات الشحن، بل يصل أيضاً إلى المتعاملين في مدننا الاقتصادية في كيزاد، حيث أصبح العديد منهم يسعى في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد إلى استخدام الوقود الحيوي في عملياته وأنشطته الخاصة.
من جانبها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة "سي إم إيه سي جي إم" إن وصول أول سفينة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول إلى أبوظبي يعد علامة فارقة في رحلتنا نحو تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، كما يؤكد ذلك على السعي المشترك لكل من مجموعة "سي إم ايه سي جي إم" ومجموعة موانئ أبوظبي لجعل محطة "سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة" منشأة رائدة تمتلك بنية تحتية مستدامة ومتطورة، وتقدم خدمات مثالية، وترسخ دورها كمركز رئيسي يربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج وشبه القارةالهندية."
وتعد شركة "سي إم ايه سي جي إم" إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، وهي رائدة في تقديم الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وشريكاً استراتيجياً لمجموعة موانئ أبوظبي.