الزراعة تنتج بذورا هجينة.. مزجت المحلي مع المستورد عالي الإنتاج
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الزراعة، عن استنباط بذور هجينة، بمزج المحلية منخفضة الإنتاج والمتطبعة بالبيئة العراقية مع المستوردة ذات الإنتاجية العالية، للحنطة والفواكه والخضروات، ترفع الإنتاج المحلي وتخفض الأسعار.
وقال مستشار الوزارة مهدي القيسي بتصريح للصحيفة الرسمية، إن النبات بصورة عامة كائن حي يحتاج إلى ظروف مناسبة لنموه وزيادة إنتاجيته ومقاومته للبيئة والظروف الخارجية، وكذلك المحاصيل الزراعية التي تبدأ باختيار البذور ذات النقاوة العالية والمقاومة للآفات والملوحة والجفاف، فضلا عن حاجتها للتربة التي تحتوي على عناصر غذائية جيدة وتكون خالية من الغدق والملوحة”.
وأوضح المستشار أن“ الوزارة مستمرة باستنباط بذور هجينة من خلال عمل دائرة البحوث الزراعية، التي تضم عددا من الباحثين والمختصين الذين يهتمون بتحسين النبات واستنباط أصناف جديدة وخير مثال على ذلك استنباط أصناف من الحنطة صفاتها الخبازية عالية ويطلق عليها المصطلح الصناعي (حنطة صالحة للخبز العمودي والخبز التنوري ) ”مبينا أن“ ذلك النجاح جاء من خلال بحث علمي تمكنا عبره من استنباط عدد من الأصناف، إذ أقدمت وزارة التجارة على توزيع ذلك المنتج ضمن البطاقة التموينية”، مؤكدا“ الاستمرار بالتوجه صوب إكثار واستنباط أصناف أخرى، مثل بذور الخضراوات والشعير والذرة”، مبينا أن“ بذور الخضراوات تكون إنتاجيتها عالية وأسعارها مرتفعة”.
وأشار القيسي إلى“ اعتماد وزارة الزراعة برنامجا وطنيا أخذ على عاتقه استنباط بذور هجينة للخضر بتضريبها مع بذورنا المحلية التي هي متطبعة بالبيئة العراقية لكن إنتاجيتها منخفضة، حيث عمل الباحثون عندنا على تضريب أو تهجين هذه البذور المحلية مع بذور مستوردة ذات إنتاجية عالية وكانت النتيجة الحصول على بذور هجينة امتازت بالإنتاجية العالية ومقاومة للظروف البيئية الموجودة في البلد”.
وبين المتحدث أن هذه“ البذور الهجينة سجلت لدى اللجنة الوطنية لتسجيل واعتماد الأصناف الزراعية في وزارة الزراعة واعتبرت ملكية فردية وخاصة بدائرة البحوث الزراعية والوزارة”، مؤكدا“ النجاح بالحصول على بذور هجينة لمحاصيل الطماطم والخيار والباذنجان والشجر والعديد من المحاصيل الأخرى، وأن الوزارة الآن في مرحلة التأسيس لصناعة إنتاج بذور الخضر المحلية لغرض تغطية الاحتياج المحلي”، مؤكدا أن“ ذلك الأمر سيحقق جملة نتائج اقتصادية مهمة، أبرزها تقليل كلف الإنتاج وخفض سعر المحاصيل، وعندها سيكون المنتج المحلي منافسا للمنتج المستورد، مبينا أن الوزارة حققت شوطا متقدما في هذا التوجه، لا سيما خلال العام الماضي 2023 ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الفلاحين: نتوقع تجاوز صادرات مصر الزراعية بنهاية العام الـ 9 مليون طن
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن القطاع الزراعي حقق خلال العام الماضي، رقم صادرات غير مسبوق بزيادة عن العام قبل الماضي بنحو مليون و100 ألف طن.
ولفت أبو صدام، إلى أن صادرات مصر الزراعية في عام 2024 وصلت 8.6 مليون طن ، ونتوقع أن تتجاوز ال9 مليون طن هذا العام، إذا استمرت وزارة الزراعة على نفس النهج.
وأضاف نقيب الفلاحين، أنه بفضل التوجيهات الرئاسية وجهود وزارة الزراعة حققنا الاكتفاء الذاتي في كافة أنواع الخضروات والفواكه والدواجن والبيض والألبان والأرز.
وتابع : كما استعدت الوزارة بالمنافذ الثابتة والمتحركة لمعارض أهلا رمضان، لعرض كافة المنتجات الزراعية في كافة أنحاء الجمهورية، بسعر التكلفه تخفيفا للأعباء عن المواطنين ، طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الجهود الكبيرة التي يقوم بها الحجر الزراعي تحت قيادة وزير الزراعة علاء فاروق، بالتعاون مع المزارعين والمصدرين وسفراء مصر حول العالم صنعوا المعجزة بصادرات زراعية غير مسبوقة مطابقة لجميع المواصفات العالمية مما جعل الصادرات الزراعية المصرية تغزوا أكثر من 160 سوق في جميع أنحاء العالم.
وأكد أبو صدام ، أن تعاون وزارة الزراعة الوثيق مع الفلاحين كان سببا أساسيا في توفير كافة المنتجات الزراعية باسعار اقل من مثيلاتها خلال العام الماضي رغم دخول موسم شهر رمضان المبارك وزيادة الطلب علي المنتجات الزراعية.
وتابع أبو صدام ، أن وزير الزراعة علاء فاروق ، انتهج نهجا سليما بنزوله للفلاحين والسماع لمشكلاتهم والعمل بجدية علي ازالة المعوقات والتحديات التي تواجههم بما حاز على رضا كل المهتمين بالشأن الزراعي ، ونجح في التغلب علي معظم المعوقات التي تواجه القطاع الزراعي مما ادي الي هذا النجاح الكبير في زيادة الانتاج الزراعي.