السومرية نيوز - محليات

فتح وزير الموارد المائية عون ذياب، باب النقاش الجدي حول تزايد عدد السكان مقابل تناقص المياه في العراق، فبينما لا تكفي المياه للزراعة الان لكن مع تزايد السكان ستصبح غير كافية حتى للشرب. وبينما أكد وزير الموارد ان الخيار الأمثل لحل ازمة المياه وتعزيز كميات المياه العذبة سيكون عبر تحلية مياه البحار وتنقية المياه الثقيلة لإعادة استخدمها مجددا على غرار جميع الدول، في تصريحات متلفزة، أشار إلى أن التقديرات الحكومية تشير الى ان سكان البلاد سيرتفع الى 50 مليون خلال العام 2040 في حين ان عام 2100 سيكون العدد أكبر بكثير ولن يتمكن من تحقيق الاحتياجات الرئيسية.



وأجرت السومرية نيوز مراجعة رقمية للتحقق من عدد السنين التي سيجد العراق نفسه لاتكفي مياه الشرب لديه لجميع السكان، وذلك على افتراض ثبات معدل النمو السكاني وثبات كميات الإيرادات المائية التي تصله حاليًا.

وعلى سبيل المثال، في عام 2022 بلغ نصيب الفرد من المياه المجهزة للشرب 349 لتر في اليوم الواحد، هذا يعني حاجة العراق لجميع سكانه من مياه الشرب تبلغ اكثر من 15 مليار لتر أو 15 مليون متر مكعب في اليوم، وبما يعادل 5.5 مليار متر مكعب بالسنة.

بالمقابل، يبلغ متوسط إيرادات العراق السنوية حاليا 25 مليار متر مكعب في السنة، او اكثر من 68 مليون متر مكعب باليوم، أو مايعادل 68 مليار لتر باليوم، مايعني ان الإيرادات الحالية من المياه اذا بقيت مستمرة على وضعها الحالي دون نقصان، فأنها ستكون غير كافية ابدًا للشرب عندما يصبح عدد سكان العراق 195 مليون نسمة.

وتشير تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الى ان عدد العراقيين سيرتفع الى اكثر من 51 مليون نسمة في عام 2030، وبواقع مليون نسمة سنويا، وبينما يبلغ عدد السكان حاليا 43 مليون نسمة، فأنه يفصل العراق 152 عاما لكي يصبح الماء الحالي غير كافٍ لتغطية مياه الشرب لعدد السكان.

لكن هذا على اعتبار ان المياه ستبقى على مستواها الحالي او ان نسبة النمو لن تتزايد، لكن في الحقيقة ان المياه تتناقص باستمرار ولن تثبت على معدلها الحالي، فضلا عن ان نسبة النمو السنوية للسكان لن تستقر على مليون نسمة سنويا بل من المتوقع ان ترتفع اكثر خلال الأعوام المقبلة، مايجعل عدد السنين الذي لن يجد فيها العراق ماء لجميع سكانه، ليس 150 عاما بل ربما اقل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ملیون نسمة متر مکعب

إقرأ أيضاً:

إزالة وترحيل نحو 7000 متر مكعب من الأنقاض في مدينة القصير

حمص-سانا

أنهت مديرية الخدمات الفنية في حمص اليوم، أعمال إزالة الأنقاض وفتح الشوارع في مدينة القصير كمرحلة أولى، حيث تمت إزالة نحو 7000 متر مكعب من الأنقاض.

وبين مدير الخدمات الفنية في حمص المهندس عماد السلومي في تصريح لمراسلة سانا، أن ورشات مديرية الخدمات الفنية أنهت اليوم أعمال المرحلة الأولى من إزالة الأنقاض وفتح الشوارع في مدينة القصير بنسبة إنجاز بلغت نحو 85 بالمئة.

وبين السلومي أن المراحل النهائية، شملت رفع الركام وتنظيف ساحة الحرية والطرق الفرعية المؤدية الى الساحة في القصير، وترحيل الأنقاض في شارع عمر المختار جانب الملعب، وترحيل الركام والأنقاض في حي المساكن، وضمن الشوارع المحيطة بمديرية منطقة القصير، ونقل الحواجز البيتونية إلى مديرية المنطقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج البدء في استغلال خمسة مواقع غير مستغلة بشركة المياه بقيمة استثمارية 160 مليون جنيه
  • إزالة وترحيل نحو 7000 متر مكعب من الأنقاض في مدينة القصير
  • دعما لمبادرة رئيس الوزراء..الموارد تباشر بزراعة اكثر من 54 الف شتلة
  • دعما لمبادرة رئيس الوزراء..الموارد تباشر بزرعة اكثر من 54 الف شتلة
  • صادرات العراق من النفط تتجاوز 95 مليون برميل خلال شهر شباط
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض سياسة العطش على أهالي غزة.. ورئيس سلطة المياه: نواجه كارثة مائية وإبادة جماعية لـ2 مليون فلسطيني
  • مستشار السوداني: إيرادات العراق مستقرة رغم التحديات العالمية
  • العراقيون يشترون اكثر من 200 عقار في تركيا خلال 2025
  • مخزون السدود من المياه يبلغ أزيد من 6.32 مليار متر مكعب بزيادة مليارين مقارنة بالعام الماضي
  • سكان سلطنة عمان بين 8 ـ 11 مليون نسمة بحلول 2040