عاجل : غوغل: حماس تجسست على مسؤولين إسرائيليين ومؤسسات عسكرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - استعرضت القناة 12 العبرية، امس الأربعاء، تقريرًا أعدته شركة غوغل حول العمليات الاستخبارية التي نفذتها حماس عبر شبكة الإنترنت واستهدفت خبراء في شركات الهايتك والصناعات العسكرية "الإسرائيلية".
وقالت القناة أن تقريرًا نشره موقع غوغل يوضح بالتفصيل أساليب عمل حماس في تنفيذ هجمات إلكترونية ضد "إسرائيل"، ويشير التقرير إلى سلسلة من محاولات القرصنة التي قامت بها عناصر مرتبطة بحماس لمهاجمة "إسرائيل"، بنجاح جزئي.
ومن بين أمور أخرى، يشير التقرير إلى سلسلة من محاولات اختراق المنظمات المدنية والخاصة، "وعمليات حرب المعلومات المصممة لتقويض الروح المعنوية في إسرائيل وتحويل الرأي العام العالمي ضد إسرائيل، بالإضافة إلى حملات لجمع معلومات استخباراتية عبر الإنترنت"، بحسب القناة.
وأضافت القناة أن من بين أمور أخرى، يشير التقرير إلى محاولة حماس خلال شهر أيلولسبتمبر، أي قبل نحو شهر من هجوم 7 تشرين الأولأكتوبر، جمع معلومات عن منظمات و"إسرائيليين" عبر شبكة التواصل الاجتماعي "لينكد إن".
ووفقًا للتقرير الذي أعدته غوغل، تظاهر مسؤولو حماس بأنهم يعملون في مجال البحث عن موظفين لصالح شركات تكنولوجية عالية شرعية، واتصلوا بموظفين "إسرائيليين" عبر موقع LinkedIn تحت ستار محاولة تجنيدهم في الشركة.
ومن الناحية العملية، قامت حماس بجمع معلومات عن جهات العمل الحالية لهؤلاء العمال، وركزت على الصناعات العسكرية والمنظمات التي لها علاقة بالأجهزة الأمنية.
وزعم التقرير أن جزءًا كبيرًا من نشاط العناصر السيبرانية في مهمات إيران وحماس يتم من خلال برامج تجسس مثبتة على الهواتف الذكية للمستخدمين. ويشير التقرير إلى محاولات قبل وبعد هجوم 7 أكتوبر اختراق الأجهزة باستخدام تطبيقات ذات أبواب خلفية، والتي تتيح للقائمين بالتثبيت الوصول إلى المعلومات الموجودة على الجهاز.
ويصف التقرير كيفية توزيع ملفات تثبيت برامج التجسس في رسائل واتساب. وهكذا، في أغسطس 2023، تم الكشف عن محاولة من هذا النوع من جهات مرتبطة بحماس لنشر برنامج تجسس ينتحل شخصية تيليغرام، ومنحت القائمين على التثبيت أذونات لقراءة وحتى إرسال رسائل نصية عبر الجهاز إلى جهات الاتصال المحفوظة عليه، وبالتالي توسيع نطاق التطبيق. وفي أكتوبر الماضي، تم اكتشاف برامج تجسس مماثلة على أجهزة المستخدمين "الإسرائيليين".
ويشير التقرير أيضًا إلى محاولة توزيع تطبيقات تتظاهر بأنها تلك التي تحذر من هجوم صاروخي، ولكنها في الواقع تجمع بيانات عن المستخدمين الذين قاموا بتثبيتها وقراءة رسائلهم وتتبع مواقعهم.
ويتوقع معدو التقرير أنه في عام 2024 ستكون هناك زيادة تدريجية في الهجمات السيبرانية من إيران وحماس في "إسرائيل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التقریر إلى
إقرأ أيضاً:
"تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
تتواصل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية ودولية، حيث تشير التقارير إلى تحقيق تقدم كبير رغم استمرار وجود بعض العقبات.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تشترط إبعاد الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو الأحكام العالية إلى الخارج بدلًا من الضفة الغربية، لتجنب تعزيز صورتهم كمنتصرين، وهو ما قد يسبب ضررًا سياسيًا للحكومة الإسرائيلية.
ورغم هذه الشروط، أوضح مصدر مطلع أن المفاوضات "تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قطر لا تعني توقف الاتصالات أو تعثر المباحثات، خلافًا لما تم تداوله.
مطالب حماس وملف البرغوثيمن جهتها، تطالب حركة حماس بالإفراج عن مروان البرغوثي، القائد الفلسطيني المعتقل منذ سنوات طويلة ووفقًا للقناة الإسرائيلية i24، فإن عائلة البرغوثي أبدت موافقتها على ترحيله إلى تركيا كجزء من الصفقة.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقةحسب القناة الـ12 العبرية، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح على الإفراج عن 24 أسيرًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت التقارير أن إسرائيل ستطلق سراح 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات مقابل كل جندي إسرائيلي محتجز في غزة.
وأكدت القناة أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي خلال عشرة أيام، رغم استمرار وجود فجوات في عدد الأسرى المفرج عنهم ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي، إلى جانب موعد إنهاء العمليات العسكرية في غزة.
موقف نتنياهو: الحرب مستمرة
في تصريح حاسم لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تحقيق هدف "إزالة حماس بالكامل"، مؤكدًا أن إسرائيل لن تترك الحركة في السلطة بقطاع غزة.