كاتب صحفي: زيادة مرتقبة في حجم الاستثمارات التركية بعد زيارة «أردوغان»
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال محمد الجالي، الكاتب الصحفي، إنَّ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمصر أمس، الأربعاء، وتوقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين وتعزيز التنسيق المشترك، يأتي في ظل تطوير العلاقات بين مصر وتركيا، واستهداف زيادة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 15 مليار دولار.
وأضاف «الجالي»، في تصريحاته لبرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميتين يارا مجدي وإنجي عهدي، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ تطوير العلاقات المصرية التركية سيكون له انعكاسات واسعة على أمن المنطقة، للبعد الاستراتيجي للدولتين وثقلهما في الإقليم، خاصة في ظل تصاعد الأحداث والمخاوف من اتساع دائرة التهديدات والصراع في المنطقة.
وتابع الكاتب الصحفي: «العديد من القضايا ومجالات التعاون الموجودة بين مصر وتركيا، كما أنَّ مصر حالياً تعد الشريك التجاري الأول مع تركيا في أفريقيا، ونتوقع مزيد من الاستثمارات التركية سيتم ضخها في مصر الفترة المقبلة».
واستطرد: «تركيا تعرف قيمة مصر وثقلها وأهمية الاستثمار فيها، خاصةً بعد تطوير ملف الاستثمار لتحرص الأولى على تعزيز التعاون مع مصر في عدد من المجالات كالطاقة والصناعات العسكرية والدفاعية، والتعاون بين البلدين سيعود بالنفع على المنطقة ككل».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لن نسمح بفرض أمر واقع يهدد استقرار سوريا
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن أنقرة لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة يهدد استقرار سوريا.
وقال أردوغان في معرض رده على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء عودته من إيطاليا: "مسألة النظام الفيدرالي في سوريا ليست سوى حلم بعيد المنال، ولا مكان لها في واقع سوريا".
وأضاف: "أنصح باتخاذ قرارات تخدم استقرار المنطقة، لا قرارات مبنية على أحلام بحكومة اتحادية في سوريا".
وتابع: "لن نسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا ولا بأي مبادرة تهدد أو تعرض الاستقرار الدائم في سوريا والمنطقة للخطر".
وأشار أردوغان إلى أن "السلطات السورية أعلنت أنها لن تقبل بأي سلطة غير حكومة دمشق أو هيكل مسلح غير الجيش السوري في سوريا، وهم يواصلون عملهم في هذا الاتجاه، ولدينا نهج مماثل تجاه أمن الحدود".
وأشار إلى أن تركيا تخدم السلام في المنطقة "ولن تسمح بفرض أي هيكل على الجانب الآخر من حدودها سوى سوريا موحدة".
وشدد على أن "وحدة أراضي سوريا أمر لا غنى عنه بالنسبة لنا، ونعلم أن الحكومة السورية تتصرف أيضا بنفس المنطلق".
وأضاف: "الخيار الأمثل هو أن تعمل جميع المكونات من أجل سوريا واحدة، وأن تحشد طاقاتها وقوتها لهذا الغرض".
وأوضح أنه من المهم للغاية أن تتجمع الفصائل المسلحة تحت سقف وزارة الدفاع السورية، وتساهم في وحدة البلاد وسلامتها.
ولفت أردوغان إلى أن هناك اتصالا وثيقا بين المسؤولين السوريين والأتراك بشأن الهجمات الإسرائيلية على أراضي سوريا.
وأضاف أن "تركيا تؤمن باتخاذ العديد من الخطوات لبناء سوريا ونهضتها، فلدينا حدود بطول 910 كيلومترات مع سوريا، ولا يمكن الاستهانة بهذا الأمر".
وتابع: "سنقف إلى جانب سوريا بكل الوسائل المتاحة في المرحلة المقبلة، بعض التطورات السلبية هناك تظهر ضرورة توخي الحذر الشديد".
وأكد أردوغان أن إسرائيل تسعى لنشر الصراع والدماء والدموع في المنطقة.
وأردف: "موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، تتسع تدريجيا لتصل إلى لبنان وسوريا".
وأشار أردوغان، إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وختم قائلا: "ما تفعله إسرائيل استفزاز غير مقبول، وسنرد بطرق مختلفة على أي محاولة لجر جارتنا سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".