مرشح أردوغان لبلدية إسطنبول في مرمى الاتهامات بعد حادثة العمال العالقين في منجم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نفى مراد كوروم المرشح لرئاسة بلدية إسطنبول عن "تحالف الجمهور" بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ادعاءات تداولتها صحف محلية حول موافقته على زيادة القدرة الاستيعابية لمنطقة التعدين خلال فترة رئاسته لوزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ.
يأتي ذلك عقب وقوع انهيار أرضي ضخم في منجم للذهب في ولاية أرزنجان شرقي البلاد، ما أسفر عن محاصرة 9 عمال تحت الأرض، وسط جهود متواصلة لفرق البحث والإنقاذ من أجل استخراجهم منذ الثلاثاء.
وقال كوروم في معرض رده على الادعاءات خلال تجمع انتخابي، الأربعاء، إن "وزارة البيئة تقوم فقط بفحص التأثيرات البيئية ولا يمكنها اتخاذ قرار بشأن زيادة قدرة المؤسسة".
وأضاف أن الوزارة التي ترأسها لخمس سنوات "تتحقق مما إذا كان ذلك يضر بالعمل والبيئة والطبيعة"، موضحا أنه خلال فترة عمل وزارته، تم إجراء عمليات تدقيق الأثر البيئي لهذه المؤسسة (التعدين) بشكل صارم للغاية".
وانتقد كوروم الذي يخوض السباق الانتخابي المحتدم ضد مرشحي المعارضة للوصول إلى رئاسة بلدية إسطنبول، إطلاق ما وصفه بـ" الدعاية السوداء الممنهجة"، مضيفا أنه "في مثل هذا الحادث الذي أحزن أمتنا، تحولت هذه القضية إلى استغلال سياسي".
وتساءل: "بأي ضمير وبأي شعور طرحتم هذه القضية في إسطنبول وانتخابات إسطنبول؟". وتابع قائلا: "في مكان لا يزال مواطنونا فيه تحت الأرض، من غير المعقول وغير العادل استخدام هذا الحادث لأغراض سياسية".
والثلاثاء، وقع انهيار أرضي ضخم في ولاية أرزنجان التركية تسبب في محاصرة تسعة من عمال المناجم تحت الأرض، وسط استنفار فرق عمليات البحث والإنقاذ من أجل استخراجهم.
ووافق البرلمان التركي على إنشاء لجنة تحقيق برلمانية بشأن الانهيار الأرضي الذي وقع في منجم في منطقة إيليج بولاية أرزنجان.
واعتقلت السلطات التركية سبعة أشخاص يعملون كمديرين وإداريين في الشركة المشغلة لمنجم الذهب الذي تعرض للانهيار، وفق وسائل إعلام محلية.
ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة من أجل الوصول إلى العمال العالقين تحت الأرض منذ أكثر من 48 ساعة.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن "جهود البحث والإنقاذ لعمالنا المحاصرين تحت الانهيار الأرضي في أرزنجان تستمر دون انقطاع"، موضحا أنه "حتى الآن، يعمل إجمالي 827 فردا، 339 منهم من أفراد البحث والإنقاذ، في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مراد كوروم أردوغان تركيا أردوغان مراد كوروم ارزنجان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحث والإنقاذ تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً
أبوظبي (الاتحاد)
شارك أكثر من 250 متطوعاً من الموظفين والطلاب وأفراد المجتمع، في مبادرة رائدة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في العاصمة أبوظبي، حيث جُمع أكثر من 961 كيلو جراماً من النفايات في خطوة أسهمت في تعزيز نظافة وجمال هذه الشواطئ.
وبالتعاون مع بلدية أبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، استضافت «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، المبادرة بهدف المساعدة في حماية النظم البيئية البحرية في الإمارة والتخفيف من الأضرار الناجمة عن النفايات، إلى جانب تعزيز الرعاية البيئية، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة.
وقامت فرق التعليم التابعة للمركز بتثقيف المشاركين حول التحديات البيئية التي تفرضها النفايات وتأثيرها على الحياة البحرية والنظم البيئية المحلية، إضافة إلى أهمية الحد من النفايات وطرق التخلص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوعين، قام فريق المركز بتوجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحققت بفضل جهودهم.
وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في «ميرال»: يسرنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة وجمال سواحلنا، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، وذلك انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة. ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بما يعزز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق أهدافنا المشتركة.
وقالت د. إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: إن إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكلان ركيزة أساسية في مهام المركز. نحن نعمل على تمكين المجتمع من تبني أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوع البيئي البحري في الخليج العربي، وحرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكل متطوع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية التي تنتهي على شواطئنا، وتجنب تأثيرها السلبي على التوازن البيئي للمحيط، حيث تتحلل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدد الحياة البحرية.
يقع مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، ويُعتبر المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المتخصص ببحوث الحياة البحرية وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة. ويضم مرافق متنوعة للأبحاث والإنقاذ بالإضافة إلى مستشفى بيطري، بما في ذلك منشأة مخصصة لتربية الأحياء المائية. ويلعب المركز دوراً محورياً في جهود البحث والمحافظة على النظم البحرية في المنطقة، بقيادة فريق من العلماء والخبراء والمختصين في مجالات البحث والإنقاذ ورعاية الحيوانات. وكجزء من التزامه بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف «ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ» فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة البحرية. ويهدف المركز إلى تقديم المساعدة إلى أي حيوان بحري معرض للخطر أو بحاجة للمساعدة.