10 محطات في حياة شيخ الأزهر الراحل مصطفى عبدالرازق.. درس الفلسفة في السوربون
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة شيخ الأزهر الأسبق مصطفى عبدالرازق، والذي كان يُلقب بـ«الشيخ الفليسوف» باعتباره رائد الدرس الفلسفي في مصر، والذي توفي في 15 فبراير عام 1947.
من هو الشيخ مصطفى عبدالرازق؟وتستعرض «الوطن» في السطور التالية 10 معلومات عن الشيخ مصطفى عبدالرازق في ذكرى وفاته حسب ما ذكر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك والتي جاءت كالتالي:
- وُلد الشيخ مصطفى عبدالرازق عام 1885 في قرية «أبي جرج» إحدى قرى محافظة المنيا.
- حفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم أرسله والده إلى الأزهر للتعلم، حتى حصل على شهادة العالمية في 29 يوليو سنة 1908.
- في 23 يونية سنة 1909م سافر الشيخ إلى فرنسا لدراسة اللغة الفرنسية والفلسفة في جامعة السوربون.
ذكرى رحيل «الإمام الفيلسوف»- بعد عودته من فرنسا إلى مصر عُيِّنَ مُوظَّفًا في مجلس الأزهر الأعلى، ثم سكرتيرًا للمجلس الأعلى للأزهر والمعاهد الدينية
- في عام 1920عُين الشيخ مصطفى عبدالرازق مُفتِّشًا بالمحاكم الشرعيَّة.
- في نوفمبر 1927 نُقل إلى الجامعة أستاذًا للفلسفة.
- في نهاية شهر نوفمبر اختير وزيرًا للأوقاف في سنة 1938.
- وفي 27 من ديسمبر سنة 1945 تولَّى الشيخ الإمام مصطفى عبدالرازق مشيخة الأزهر الشريف.
- ترك للمكتبة العربية والأزهرية والإسلامية إرثًا خالدًا من المؤلفات وأبرزها كتاب التمهيد لتاريخ الفلسفة، وكتاب الدين والوحي في الإسلام.
- توفِّي الشيخ مصطفى عبدالرازق في 15 فبراير سنة 1947.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عبد الرازق شيخ الأزهر الأسبق
إقرأ أيضاً:
هل صلاة ركعتين سنة الوضوء مستحبة أم بدعة .. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء ، عبر موقعها الرسمي بيان يوضح حكم صلاة ركعتين بعد الوضوء، مؤكدة أن هذه الصلاة المستحبة تُؤدّى بنية سنة الوضوء، وأنّ أدائها مباشرة بعد الانتهاء من الوضوء أولى لتفادي طول الفاصل.
واستشهد البيان ، بالحديث النبوي، الذي رواه عثمان بن عفّان رضي الله عنه: «من توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قام فصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه بشيء غفر الله له ما تقدّم من ذنبه»، وهو الحديث المروي في سنن النسائي وأصوله في الصحيحين.
وأشارت دار الإفتاء، إلى حديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين، يقول فيه للنّبي بلال رضي الله عنه بعد صلاة الفجر: «ما عملت عملاً أرجى عندي من أني إذا توضأت توضؤاً ثم صليت عليه ما كتب لي»، مؤكداً أن هذا الترغيب في أداء ركعتي الوضوء دليل على استحبابها.
ونقل البيان عن كبار العلماء والفقهاء ما يلي:
الإمام النووي في “المجموع”: «يستحب ركعتان عقب الوضوء للأحاديث الصحيحة».
العلامة ابن الحاج في “المدخل”: «إذا أسبغ الإنسان وضوءه، فقد ورد الترغيب في صلاة ركعتين بعدها».
العلامة ابن عابدين في “رد المحتار”: «ندب صلاة ركعتين بعد الوضوء كسُنّة الغسل».
وفيما يخص وقت أدائها، رجّح حافظهما الإمام ابن حجر في “فتح الباري” أن تكون الصلاة مباشرة بعد الاغتسال والوضوء، لئلا يبقى الوضوء بدون صلاة.
فضل تكبيرة الإحرام مع الإمام
أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.
وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».