بعد عودة سقوط الأمطار.. نصائح طبية لوقاية طفلك من نزلات البرد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نزلات البرد.. في ظل انخفاض درجات الحرارة الشديد التي تشهدها البلاد، تبحث الكثير من الأمهات عن طرق لحماية أطفالهن من نزلات البرد أو الأمراض المرتبطة بفصل الشتاء.
ويقدم موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره كل ما يخص حماية الطفل من الإنفلونزا الموسمية، خلال التقرير التالي.
نصائح طبية لوقاية طفلك من نزلات البردنصائح طبية لوقاية طفلك من نزلات البرد- تأكد من غسلهم لأيديهم بشكل متكرر وصحيح.
- انتبه لأعراض الإنفلونزا مثل: «ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، أو سيلان الأنف والسعال والصداع وآلام المفاصل»، وإذا ظهرت على طفلك تلك الأعراض، فاستشر الطبيب على الفور.
- في حالة أن طفلك يعاني من مرض مزمن وظهرت عليه فجأة علامات وأعراض الإنفلونزا فاستشر الطبيب على الفور.
-وجاءت أعراض الإنفلونزا كالتالي: «ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، أو سيلان الأنف والسعال والصداع وآلام المفاصل».
- اطلب من أطفالك تغطية فمهم وأنفهم بكمهم العلوي أو بمنديل ورقي يمكن التخلص منه عند السعال أو العطس.
- على الأطفال الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا الخفيفة والذين لا يعانون من حالة طبيبة مزمنة في المنزل حتى تمام التعافي.
- يجب إبقاء الأطفال المرضى الذين يتم علاجهم في المنزل منفصلين عن أفراد الأسرة الآخرين لحين تحسن حالتهم.
نصائح طبية لوقاية طفلك من نزلات البردنصائح الآباء للأطفال- تجنب مشاركة أكواب الشرب والمناشف.
- تجنب لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم بأيدي غير مغسولة.
- تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.
- تجنب العناق أو التقبيل عند التحية إذا كانوا هم والآخرين يعانون من أعراض الإنفلونزا.
اقرأ أيضاًبالتزامن مع الطقس السيئ.. أعراض نزلات البرد والإنفلونزا وطرق الوقاية
الاستحمام بالماء الساخن والنوم الجيد.. حيل طبيعية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد و الانفلونزا أعراض الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
عقار يحقق نتائج واعدة في علاج الإنفلونزا وتقليل مدة الأعراض
الصين – أجرت جامعة شاندونغ في الصين دراسة شاملة لتحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة.
يمكن أن تؤدي مضاعفات الإنفلونزا (مرض تنفسي فيروسي يصيب الملايين سنويا) إلى نتائج خطيرة أو مميتة. وفي إطار علاج المرض، تُستخدم أدوية مضادة للفيروسات، مثل مثبطات النورامينيداز (مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير) ومثبطات نوكلياز (مثل بالوكسافير) بهدف تقليل الأعراض والمضاعفات. وتعمل مثبطات النورامينيداز على منع انتشار الفيروس بين الخلايا، في حين تمنع مثبطات نوكلياز الفيروس من تكاثر مادته الوراثية.
ورغم توفر عدة أدوية مضادة للفيروسات، لا يزال البحث عن العلاج الأمثل للإنفلونزا غير الشديدة يواجه تحديات بسبب النتائج المتناقضة من الدراسات السابقة.
لذا، جمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من 73 تجربة سريرية عشوائية شملت 34332 مشاركا، لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة مثل “بالوكسافير” و”أوسيلتاميفير” و”زاناميفير”، مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية.
واستخدم الفريق مجموعة من مصادر البيانات الموثوقة مثل MEDLINE وEmbase وCENTRAL وGlobal Health. وقد تم تقييم جودة الأدلة باستخدام نهج GRADE الذي يساعد في قياس موثوقية النتائج بناء على عدة عوامل مثل خطر التحيز ودقة التقديرات.
وأظهرت النتائج أن عقار “بالوكسافير” يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوما (مع درجة يقين متوسطة)، كما أنه قد يقلل من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر (درجة يقين منخفضة). ولم يكن لعقار “بالوكسافير” تأثير كبير على معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع. كما كانت نسبة الأحداث السلبية المرتبطة به أقل من تلك المرتبطة بالعلاج الوهمي (درجة يقين مرتفعة)، لكن كان هناك احتمال لظهور مقاومة الفيروس بنسبة 10% (درجة يقين منخفضة).
وفي المقابل، لم يظهر عقار “أوسيلتاميفير” تأثيرا كبيرا على الوفيات أو على دخول المستشفى لدى المرضى المعرضين للخطر (درجة يقين عالية)، وكانت مدة الأعراض تقل بمقدار 0.75 يوما فقط (درجة يقين متوسطة). وأظهرت الأدلة أيضا أن “أوسيلتاميفير” قد يزيد من حدوث الأحداث السلبية.
أما بالنسبة للأدوية الأخرى مثل “زاناميفير” و”لانيناميفير” و”أوميفينوفير”، فقد أظهرت تأثيرات غير متسقة أو غير مؤكدة، مع تفاوت جودة الأدلة من متوسطة إلى منخفضة للغاية. كما لم تتوفر بيانات عن الاستشفاء لعقار “بيراميفير” و”أمانتادين”.
ويبرز عقار “بالوكسافير” كخيار واعد لعلاج المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من إنفلونزا غير شديدة، نظرا لفوائده المحتملة في تقليل مدة الأعراض ومخاطر دخول المستشفى دون زيادة الأحداث السلبية. كما تؤكد النتائج على الفعالية المحدودة لعقار “أوسيلتاميفير” في تخفيف الأعراض وارتباطه بزيادة الأحداث السلبية.
وسلط الباحثون الضوء على الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوفير نتائج أكثر تحديدا حول فعالية هذه الأدوية، خاصة فيما يتعلق بمقاومة الفيروسات وفترات الاستشفاء.
المصدر: ميديكال إكسبريس