ناقش وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، عملية إنقاذ الرهينتين الإسرائيليتين التي نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في رفح، وذلك بعد استئناف مهامه عقب خروجه من المستشفى.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر، في بيان نشر، مساء الأربعاء، إن أوستن ناقش مع غالانت "عملية إنقاذ الرهائن التي قامت بها إسرائيل، والتي أعادت مواطنين اثنين إلى عائلتيهما، والمفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس".

وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تمكنت من تحرير رهينتَين كانا محتجزين في قطاع غزة، خلال عملية عسكرية ليل الأحد الإثنين، في رفح، التي يسعى الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية فيها.

وقدم غالانت لنظيره الأميركي تحديثا عن العمليات العسكرية في خان يونس جنوبي القطاع، وفقا للبيان.

وكان البنتاغون قد أعلن أن أوستن البالغ من العمر 70 عاما، غادر مستشفى والتر ريد العسكري الواقع في ضواحي واشنطن، الثلاثاء، بعدما تلقى تحت التخدير العام، العلاج لمشكلة في المثانة إثر إصابته بسرطان البروستات.

وفي المكالمة الهاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي، ناقش أوستن "أهمية حماية المدنيين وضمان حركة المساعدات الإنسانية والوصول إليها قبل أي عمليات ضد حماس في رفح"، وفقا لما قاله رايدر في البيان.

والأربعاء، توعدت إسرائيل بتنفيذ عملية "قوية" في رفح، رغم الضغوط الدولية المتزايدة لمحاولة تجنب هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان في أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على تطبيق تلغرام: "سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركا قويا في رفح، بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال".

يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المباحثات بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث من المتوقع أن يلتقي وفد من حماس، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، برئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية، حسبما صرح مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس.

والثلاثاء، اجتمع في القاهرة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لإجراء محادثات بشأن هدنة تشمل إطلاق سراح رهائن جدد. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

نصرالله يبحث مع وفد من حماس "مستجدات المفاوضات" بشأن غزة  

 

 

بيروت- بحث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد من حركة حماس الجمعة 5يوليو2024، "مستجدات المفاوضات" الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في ظلّ الحرب المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر، كما أعلن الحزب ومصدر في الحركة الجمعة. 

وجاء ذلك في وقت يُنتظر وصول موفد إسرائيلي إلى قطر في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، على وقع استمرار الحرب بلا هوادة مع تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات قصف جديدة على قطاع غزة المحاصر والمدمر.

وأعلن حزب الله في بيان أن نصرالله التقى "وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة الأخ الدكتور خليل الحية"، جرى خلاله التباحث في "آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأكّد مصدر من حركة حماس في قطاع غزة لفرانس برس أنه تمت كذلك "مناقشة تنسيق واستمرار المقاومة من كافة الساحات خصوصا جبهة المقاومة في لبنان طالما استمر العدوان، وتنسيق المواقف ميدانيا وسياسيا في حال تم التوصل لاتفاق لوقف دائم لاطلاق النار في قطاع غزة".

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس من رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع التوجه إلى قطر بعد طرح حركة حماس "أفكاراً" جديدة لوضع حد للحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على إسرائيل. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني أحد الوسطاء الرئيسيين في النزاع، على ما أوضح مصدر مطلع على المفاوضات.

وردا على هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشن إسرائيل حملة عسكرية عنيفة على قطاع غزة الذي سيطرت عليه الحركة الإسلامية الفلسطينية في العام 2007.

وفيما لا تزال المباحثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار تصطدم بمطالب الطرفين المتضاربة، ثمة مخاوف من أن يأخذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس، والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعاً للمواقف أو عند استهداف اسرائيلي قياديين ميدانيين.

ولطالما كرر حزب الله على لسان كبار مسؤوليه أن وقف هجماته على اسرائيل مرتبط بوقف الحرب في غزة.

ومنذ الأربعاء، أعلن الحزب إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعدد من المسيّرات "الانقضاضية" على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة ردا على قتل إسرائيل الأربعاء قيادياً بارزاً في الحزب.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 496 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و95 مدنياً، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • «القاهرة الإخبارية»: متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإنهاء الحرب على غزة
  • حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بتبادل أسرى مع حماس
  • تنسيقية شباب الأحزاب ترصد آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • غانتس وآيزنكوت يعترفان بصعوبة اتفاق التبادل ويدعوان نتنياهو لقبوله
  • صحيفة تكشف مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • نصرالله يبحث مع وفد من حماس "مستجدات المفاوضات" بشأن غزة