ما هو المستوى الطبيعي لضغط الدم؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يعكس مستوى ضغط الدم حالة قوة ضخ القلب للدم عبر الشرايين. ويحدد من خلال رقمين - الضغط الانقباضي ( الأعلى)، والانبساطي (الأدنى).
ويشير الدكتور رومان إيفانوف في حديث لـ Life.ru، إلى أن الفرق الأساسي بينهما هو أن الضغط الانقباضي يسجل في لحظة التوتر الأقصى للقلب، والضغط الانبساطي في لحظة استرخائه. ويوضح كيفية الاشتباه في المشكلات الصحية استنادا إلى الاختلاف في الضغط الأعلى والأدنى.
ووفقا له، إذا كان الفرق بينهما 60 وحدة وأكثر قد يكون بسبب الإجهاد والتعب والتدخين وتناول الكحول. وعند النساء يمكن أن يكون بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو انقطاع الطمث.
وبالإضافة إلى الأسباب الفسيولوجية، هناك أسباب مرضية لارتفاع مستوى الضغط. من بينها اضطراب إمدادات الدم إلى الدماغ، قصور الغدة الدرقية - نقص هرمونات الغدة الدرقية، داء السكري، أمراض الكلى المزمنة، فقر الدم بسبب نقص الحديد. تسبب جميع هذه الحالات اختلال عمل القلب ما يؤثر على مستوى ضغط الدم. والأعراض المميزة: طنين في الأذنين، والدوخة، والشعور بالنبض في الصدغ، واضطراب ضربات القلب، وألم في الصدر.
ووفقا له، إذا كان الفرق بين الضغط الأعلى والأدنى 20 وحدة وأقل، فإنه في معظم الحالات يشير إلى وجود خطأ في قياس الضغط. ولكن إذا تكرر الفرق في حالة قياس الضغط عدة مرات فإنه يشير إلى ضرورة استدعاء سيارة الإسعاف لأنه في أفضل الأحوال يشير إلى تصلب الشرايين. والأخطر منها كثيرا تمدد الشريان الأورطي أو الشريان الكلوي.
المصدر: Life.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
القس خضر اليتيم : فوز ترامب بالانتخابات يشير إلى أهمية استمرار الكنيسة في أداء دورها بشكل أقوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القس خضر اليتيم، المدير التنفيذي لوحدة الخدمات والعدالة التابعة للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة ليكون الرئيس الـ47، يشير إلى أهمية استمرار الكنيسة في أداء دورها بشكل أقوى وأكثر تأثيرًا.
وأضاف اليتيم في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أنه يجب أن نواصل عملنا في تعزيز العدالة والسلام، وتقديم الدعم للفقير والمحتاج، مع التأكيد على التزامنا برسالتنا في خدمة المجتمع.
وأكد القس خضر اليتيم ، أن انتخاب ترامب لن يؤثر على رسالة الكنيسة أو على مساعيها، بل على العكس، سيزيد من عزيمتنا وإصرارنا على بناء جسور من التعاون والعلاقات الطيبة، والوقوف معًا كأبناء للديانات الإبراهيمية، ووجه رسالة قوية قائلاً: "نحن ماضون في مسيرتنا لتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على إنهاء الحروب والتمييز العنصري، من أجل بناء عالم أكثر سلامًا وتسامحًا.