دراسة: لهذه الأسباب نصف غابات الأمازون معرضة للاختفاء في 2050
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حذر علماء من أن الجفاف والحرارة الناجمين عن تغير المناخ وعوامل أخرى، يهددان بانهيار منظومة غابات الأمازون المطيرة الخصيبة في قارة أمريكا الجنوبية، وذلك في دراسة خلصت إلى أن نصف الغابات تقريبًا قد تمر بمنعطف خطير بحلول 2050.
وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في دورية (نيتشر) العلمية يوم الأربعاء: "يزداد تعرض المنطقة لضغوط غير مسبوقة بسبب درجات الحرارة الآخذة في الارتفاع، وحالات الجفاف الشديد وإزالة الأشجار والحرائق، حتى في الأجزاء النائية أو التي تقع في قلب المنظومة".
أخبار متعلقة الهيئة الملكية للجبيل وينبع تحتفي بمرور نصف قرن على تأسيسهامسؤول دولي: التاريخ لن يسامح إسرائيل على جرائمها في غزةدبي تحلّق عالياً بتسجيل رقم قياسي جديد باستقبالها 17.15 مليون زائر دولي في عام 2023 متجاوزةً جميع المعدلات السابقةوقدر الباحثون أن من 10 إلى 47% من الغطاء النباتي الحالي في الأمازون سيكون معرضًا لهذه العوامل الضاغطة المجتمعة بحلول 2050.ستموت الغابة من تلقاء نفسهاوقال برناردو فلوريس عالم البيئة بجامعة سانتا كاتارينا في البرازيل وأحد المعدين الرئيسيين للتقرير: "بمجرد تجاوزنا هذا المنعطف، ربما لن نتمكن من فعل أي شيء بعدها، وستموت الغابة من تلقاء نفسها".
وأضاف: الوقت حان لإعلان "أقصى درجات التحذير" بالنسبة للأمازون، أكبر غابة مدارية مطيرة في العالم.
وذكر خبراء أن مع تبديد درجات الحرارة الآخذة في الارتفاع للرطوبة في المنطقة، تتحول الغابة المطيرة بشكل مطرد إلى سافانا (سهول عشبية)، أو منظومات بيئية أخرى أقل مرتبة، ترتفع احتمالات اشتعالها جراء حرائق الغابات.إزالة 360 كيلو متر من الغابات المطيرة في #الأمازون
https://t.co/3GCxbbcEBj #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/6g4uw9W4f9— صحيفة اليوم (@alyaum) February 3, 2022
ويشكل هذا التحول تغيرًا كبيرا للأمازون التي تضطرم فيها النيران في الوقت الحالي بسبب تنظيف المزارعين للأرض عن طريق حرق بقايا الزراعات القديمة.تزايد جفاف الأرضومع تزايد جفاف الأرض، قد ينشب مزيد من حرائق الغابات مثل نشوبها في الغابات الصنوبرية الأكثر جفافًا في غرب الولايات المتحدة وفي كندا.
وفحص الباحثون مناطق غابات، وأخذوا بعين الاعتبار العوامل المناخية والبشرية، بما في ذلك درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار السابقة والمتوقعة، ووضع إدارة الأرض مثل إذا ما كانت الأرض محمية أو تسكنها جماعات أصلية.
وقال فلوريس: "كان هدفنا تجميع أجزاء الصورة على الطاولة، ومحاولة فهم أهمية كل جزء منها بالنسبة للصورة الكاملة".دراسة: غابات الأمازون تقترب من تغييرات لا يمكن تداركها https://t.co/OVVvntg0hK #صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/3qPFOObdtZ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 8, 2022
زيادة تصحر الغاباتوبخلاف تحول الغابة المطيرة المحتمل إلى سافانا، أشار الباحثون إلى نتيجتين أخريين محتملتين، وهما زيادة تصحر الغابات أو زيادة المنظومات البيئية غير المظللة التي تستوطنها كائنات متأقلمة مع الحرائق.
وقالت مارينا هيروتا من جامعة سانتا كاتارينا البرازيلية والمعدة المشاركة للدراسة "المسارات مختلفة، لكنها جميعا مرتبطة بفقد التنوع الحيوي".
وأضافت أن هذه التغيرات ستمثل كارثة على المجتمعات الأصلية أو الآخرين الذين يعتمدون على الغابات في مواردهم.
وتابعت "إن كنتم تعيشون على الغابات ومواردها، فلن تجدوا شيئًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بوجوتا غابات الأمازون غابات الأمازون المطيرة تغير المناخ صحیفة الیوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام