مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة أردوغان إلى القاهرة بداية مرحلة جديدة بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، هي أول زيارة منذ عام 2012، مشيرا إلى أن الزيارة تُنهي مرحلة وتُبدأ مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، في وقت الذي يمر به الشرق الأوسط بفترة عصيبة، في ضوء السياسة العدوانية الإسرائيلية على غزة والتصعيد العسكري في الشرق الأوسط وتحديدا في جنوب لبنان والأراضي العراقية والسورية وجنوب البحر الأحمر.
وأضاف «هريدي» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك أمس، هي الإطار الذي سيُحرك السياسة الخارجية المصرية وإدارة علاقتها مع تركيا في المرحلة القادمة مع التأكيد على بناء علاقات ثنائية مصرية تركية، لافتا إلى أنه على الرغم من فترة القطيعة الماضية بين البلدين، إلا أن العلاقات الاقتصادية لم تتأثر سلبا.
التنسيق بين الدولتين في قضية الفلسطينيةوتابع، أن الرئيس السيسي تحدث عن التنسيق بين الدولتين في قضية الفلسطينية ووقف العدوان على قطاع غزة، وكما حدد المجالات التي يمكن التعاون فيها في دولة ليبيا ومكافحة الإرهاب في منطقة شرق المتوسط، مشيرا أن ما أتفق على الرئيسين أمس فيما يخص التعاون في أفريقيا، هو بمثابة سمة جديدة للعلاقات الثنائية بينة مصر وتركيا في الفترة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وتركيا أردوغان العلاقات المصرية التركية تركيا
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية القدرات البشرية في التناول الأممي والدولي للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة. وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءًا من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشددًا على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة السيد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.
—