قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، هي أول زيارة منذ عام 2012، مشيرا إلى أن الزيارة تُنهي مرحلة وتُبدأ مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، في وقت الذي يمر به الشرق الأوسط بفترة عصيبة، في ضوء السياسة العدوانية الإسرائيلية على غزة والتصعيد العسكري في الشرق الأوسط وتحديدا في جنوب لبنان والأراضي العراقية والسورية وجنوب البحر الأحمر.

زيارة الرئيس التركي أردوغان للقاهرة

وأضاف «هريدي» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك أمس، هي الإطار الذي سيُحرك السياسة الخارجية المصرية وإدارة علاقتها مع تركيا في المرحلة القادمة مع التأكيد على بناء علاقات ثنائية مصرية تركية، لافتا إلى أنه على الرغم من فترة القطيعة الماضية بين البلدين، إلا أن العلاقات الاقتصادية لم تتأثر سلبا.

التنسيق بين الدولتين في قضية الفلسطينية

وتابع، أن الرئيس السيسي تحدث عن التنسيق بين الدولتين في قضية الفلسطينية ووقف العدوان على قطاع غزة، وكما حدد المجالات التي يمكن التعاون فيها في دولة ليبيا ومكافحة الإرهاب في منطقة شرق المتوسط، مشيرا أن ما أتفق على الرئيسين أمس فيما يخص التعاون في أفريقيا، هو بمثابة سمة جديدة للعلاقات الثنائية بينة مصر وتركيا في الفترة القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر وتركيا أردوغان العلاقات المصرية التركية تركيا

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة

قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.

وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.

وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • في زيارة رسمية.. وزير الخارجية اليمني يصل قطر
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • وزير الخارجية المصري: ندرب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
  • وزير الخارجية المصري: فلسطين قضية العرب المركزية وسنتصدى لأفكار تصفيتها
  • صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا وحركة الفصائل الفلسطينية
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط الشراكة الإستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية