بوتين يكشف عن مرشحه المفضل للانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه يفضل رؤية الديمقراطي جو بايدن، على منافسه الجمهوري دونالد ترامب، في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في تصريحات لقناة "Rossiya-1" الرسمية، ردا على سؤال عما إذا كان يريد رؤية بايدن أم ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
وقال بوتين: "بايدن.. أكثر خبرة ويمكن التنبؤ بمواقفه، إنه سياسي من المدرسة القديمة".
لكن الرئيس الروسي شدد على أنه سيعمل في النهاية مع الرئيس الذي يختاره الشعب الأمريكي.
وأشار إلى أن ترامب لديه وجهات نظر خاصة حول كيفية تطوير علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات رئاسية في 5 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل.
ورد ترامب على تصريحات بوتين خلال تجمع انتخابي حاشد في ساوث كارولاينا مساء الأربعاء، حيث أشاد بها ووصفها بأنها "إطراء عظيم".
وقال الرئيس السابق عن بوتين "كان تعاملي معه جيدا، لكنه لا يريدني، إنه يريد بايدن"، مضيفا "بايدن سيعطيه أوكرانيا".
وتُظهر استطلاعات الرأي الأمريكية أن الناخبين لديهم مخاوف حقيقية بشأن عمر بايدن.
وتفاقمت مسألة الكفاءة العقلية للرئيس الأمريكي بعد حادثتين خلط فيهما بين زعماء أوروبيين حاليين وأسلافهم المتوفين.
واضطر البيت الأبيض إلى الدفاع بشدة عن الرئيس الأسبوع الماضي بعد أن وصفه تقرير لمحقق خاص بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".
ورد بايدن بنفسه بغضب لاحقا على الاتهام، لكنه فاقم المشكلة لاحقا من خلال خلطه مجددا بين رئيسي مصر والمكسيك.
وتعرض ترامب للموقف نفسه مؤخرا حين خلط أيضا بين منافسته على ترشيح الحزب الجمهوري نيكي هايلي ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب انتخابات امريكا روسيا انتخابات بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تيك توك بين الحرية والتقييد .. هل تتحول المنصة إلى أداة رقابة في الولايات المتحدة؟
تشهد منصة تيك توك، المملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية، موجة من الجدل في الولايات المتحدة بعد أن أصبحت علامات الرقابة أكثر وضوحًا على المحتوى الذي كان يُعتبر سابقًا حرًا وغير مقيّد.
وجاء ذلك في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب لإحياء التطبيق بعد أن تعرض للحجب لفترة وجيزة بسبب قانون جديد يتعلق بالأمن القومي تم إقراره خلال إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
بعد ظهوه خلال تنصيب الرئيس ترامب.. من هو رئيس تيك توك وأبرز محطات مسيرته المهنية؟شكاوى بالاتحاد الأوروبي ضد تيك توك وشاومي و4 شركات صينية.. ما القصة؟مستقبل تيك توك على المحك.. شركة أمريكية تقدم عرضا مثيرا لإنقاذ التطبيقالمحكمة العليا تؤيد قانونًا يلزم بيع تيك توك أو حظره في أمريكا لدواعي الأمن القوميتغييرات ملحوظة في سياسات المنصةيشير مستخدمو تيك توك إلى تغييرات في تجربة الاستخدام، حيث تم تقليص عدد البثوث المباشرة، وحذف أو تقييد المزيد من الأنشطة والمحتويات بدعوى انتهاك إرشادات المجتمع. وذكر بعض المستخدمين أن مصطلحات مثل "حرروا فلسطين" أو "حرروا لويجي" أصبحت تُزال بسرعة، على الرغم من أنها كانت مقبولة سابقًا.
وردت تيك توك على هذه الادعاءات في بيان لوكالة "رويترز"، قائلة: "لم تتغير سياساتنا أو خوارزمياتنا خلال عطلة نهاية الأسبوع. نحن نعمل جاهدين لإعادة عملياتنا في الولايات المتحدة إلى طبيعتها ونتوقع بعض الاضطرابات المؤقتة".
تصاعد الجدل حول الرقابةأثار محتوى معين موجة جديدة من الانتقادات ضد المنصة. على سبيل المثال، أُبلغت الممثلة الكوميدية بات لولر، التي يتابعها 1.3 مليون شخص، أن فيديو ساخرًا لها حول إيماءة يد قام بها الملياردير إيلون ماسك في حدث تنصيب تم تصنيفه على أنه "معلومات مضللة"، ما أدى إلى تقييد مدى انتشاره.
من جانبها، قالت ليزا كلاين إنها واجهت صعوبة في نشر فيديو ينتقد ترامب، بينما أُوقفت حسابات أخرى بشكل دائم مثل دانشا كارتر، التي تمتلك 2 مليون متابع، بدعوى "انتهاكات متعددة للسياسات".
مخاوف من الاستهداف السياسييشير بعض المستخدمين إلى أن القيود المفروضة قد تكون ذات دوافع سياسية، حيث تلقت "كارتر" تحذيرات بعد أن وجهت انتقادات للمليارديرات المؤثرين في الحملة الرئاسية الأميركية.
كما ذكرت آدا "ميلا" أورتيز، محللة بيانات وصانعة محتوى، أنها تلقت إشعارات بانتهاك السياسات بسبب تعليقات عادية على مقاطع فيديو، ما دفعها إلى حذف 15 مقطعًا يتعلق بتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس وانتقاد ترامب.
ترامب ودعم استحواذ أميركي على تيك توكفي سياق متصل، أشار ترامب إلى إمكانية دعم استحواذ شخصيات أميركية بارزة، مثل إيلون ماسك، على تيك توك.
كما وقع أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى استعادة حرية التعبير وإنهاء الرقابة، مع التركيز على منصات التواصل الاجتماعي.
هل تتغير ملامح تيك توك؟تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة: هل تتحول المنصة إلى أداة رقابة تحت مظلة الأمن القومي، أم أن هذه التحركات هي جزء من جهود أوسع لضمان الشفافية وحماية المستخدمين؟