سلمى بلير تسيء للمسلمين.. هذا ما كتبته على فيديو للاجئ سوري يهودي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تعرضت الممثلة الأمريكية سلمى بلير للهجوم بعد تعليقاتها المعادي للإسلام والمسلمين على فيديو للاجئ يهودي سوري، لتعود للاعتذار عما بدر منها من إساءة.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، أبدَّت بلير رأيها بشأن مقطع فيديو للاجئ يهودي سوري يهاجم فيه النائبتين الأمريكيتين كوري بوش ورشيدة طليب، عقب تصويتهما بـ"لا" على مشروع يمنع هجرة أي شخص شارك في عملية طوفان الأقصى إلى الولايات المتحدة.
وعلَّقت بلير مهاجمة الإسلام والمسلمين: "يجب ترحيل كل هؤلاء الحمقى الداعمين للإرهابيين. لقد دمّر الإسلام الدول الإسلامية ثم يأتون إلى هنا ويدمّرون العقول".
وتعرضت بلير للهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والناشطين السياسيين المؤيدين للقضية الفلسطينية، إذ طالبوها بتقديم اعتذار عن إساءتها للمجتمع الإسلامي.
سلمى بلير تعتذر للمسلمينوبعد فترة من الوقت، شاركت الفنانة منشورًا عبر حسابها في "إنستغرام" تعتذر فيه لكل من أساءت له ومعربة عن ندمها لخلطها بين المسلمين والمتطرفين.
وكتبت بلير في بيانها الاعتذاري: "لقد خلطت عن طريق الخطأ وعن غير قصد بين المسلمين والمتطرفين، وهو خطأ فادح في كلماتي، وأدى إلى إيذاء عدد لا يحصى من الأشخاص لم أقصد ذلك أبداً، وأنا نادم بشدة على ذلك".
وأضافت: "بمجرد لفت انتباهي إلى الخطأ قمت بحذف التعليق.. يتم تضخيم الكراهية والمعلومات المضللة بسهولة هذه الأيام، وهذه المرة كانت بيدي وأخطأت في كتابتي، وأدرك تماماً كيف ساهمت في شعور المجتمع الإسلامي بالانزعاج الشديد".
وتعهدت الممثلة الأمريكية أن يكون شعارها التسامح والسلام، وتابعت: "أعتذر لأعضاء المجتمع المسلم الذين أسأت إليهم بكلماتي، وأعتذر لأصدقائي، وأعتذر لأي شخص أذيته، وسأفعل ما هو أفضل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سلمى بلير الإسلام المسلمين سلمى بلیر
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى عقوبة الخطأ الطبي حال تأثيره في عضو آخر في جسم الإنسان
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول هل هناك عقوبة في حال وقوع أي خطأ طبي وأثر في عضو آخر في جسم الإنسان؟
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبدالقادر، وأكد أن الخطأ الطبي حسب القانون هو ما يرتكبه مزاول المهنة نتيجة أي من الأسباب التالية، كجهله بالأمور الفنية المفترض الإلمام بها في كل من يمارس المهنة من ذات درجته وتخصصه، أو عدم اتباعه الأصول المهنية والطبية المتعارف عليها، وعدم بذل العناية اللازمة، وكذلك الإهمال وعدم اتباعه الحيطة والحذر.
وأوضح أن الخطأ الطبي يكون جسيماً إذا تسبب في وفاة المريض أو الجنين، أو استئصال عضو بالخطأ، أو فقدان وظيفة عضو، أو أي ضرر جسيم آخر بشرط توفر أحد المعايير التي يكون الخطأ نتيجة لها وهي أولاً، الجهل الفادح بالأصول الطبيّة المتعارف عليها وفقاً لدرجة وتخصص مزاول المهنة، وثانياً، اتباع أسلوب غير متعارف عليه طبياً، ثالثاً، الانحراف غير المبرر عن الأصول والقواعد الطبية في ممارسة المهنة، رابعاً، وجود الطبيب تحت تأثير سكر أو تخدير أو مؤثر عقلي، خامساً، الإهمال الشديد أو عدم التبصر الواضح في اتخاذ الإجراءات الطبية المتعارف عليها كنسيان معدّات طبيّة في جسم المريض أو إعطائه جرعة زائدة من الدواء أو عدم تشغيل جهاز طبي أثناء أو بعد العمليات الجراحية أو الإنعاش أو الولادة أو عدم إعطاء المريض الدواء الملائم طبياً أو أيّ عمل آخر يدخل في إطار الإهمال الشديد، سادساً ممارسة المهنة بصفة متعمدة خارج نطاق التخصص أو الامتيازات السريرية التي يتمتع بها الطبيب بموجب الترخيص الممنوح له، وسابعاً استعمال الطبيب لوسائل تشخيص أو علاج، من غير أن يكون قد سبق له إجراؤها أو التدرب عليها، دون إشراف طبي.
وقال منصور عبدالقادر إن المسؤولية الطبية لا تقوم في أي من الحالات الآتية: إذا لم يكن الضرر نتيجة أي من الأسباب الأربعة المحددة بالمادة (6) من المرسوم بقانون (المسؤولية الطبية) ولائحته التنفيذية، وإذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل المريض نفسه أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من المسؤولين عن علاجه، أو كان نتيجة لسبب خارجي، إلى جانب إذا اتبع الطبيب أسلوباً طبياً معيناً في العلاج مخالفاً لغيره في ذات الاختصاص ما دام أسلوب العلاج الذي اتبعه متفقاً مع الأصول الطبية المتعارف عليها، وإذا حدثت الآثار والمضاعفات الطبية المتعارف عليها أو غير المتوقعة في مجال الممارسة الطبية وغير الناجمة عن الخطأ الطبي.
ونوه بأنه يعاقب من يرتكب خطأ جسيماً بالحبس والغرامة حسب الوقوع والتي تختلف إذا كان قد نتج عن الخطأ وفاة شخص أو ارتكاب الجريمة تحت تأثير سكر أو تخدير.
وأشار منصور إلى قانون المعاملات المدنية وقانون المسؤولية الطبية (34) لسنة 2016 ولائحته التنفيذية رقم (40) لسنة 2019، وعناصر المسؤولية للضرر (الفعل أي الخطأ والضرر والعلاقة السببية بينهما) فإذا كان الضرر قد نتج بسبب عائد للمريض نفسه سواء بفعل منه أو برفضه العلاج أو بعدم اتباع التعليمات الطبية أو كان نتيجة لسبب آخر خارجي تنفي المسؤولية الطبية عن مزاول المهنة.