وجه جلالة الملك عبدالله الثاني لإعلان يوم 15 شباط يومَ وفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين

يحيي الأردنيون، الخميس، يوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، اعتزازاً بما بذلوه من بطولات وتضحيات وعطاء في خدمة الوطن.

اقرأ أيضاً : بالفيديو| شهامة تلفت الأنظار.. هذا ما حدث بين شرطي سير وأم سلطية

ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني لإعلان يوم 15 شباط من كل عام، يومَ وفاءٍ للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين خدموا في صفوف القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وقدّموا التضحيات ونماذج البذل والعطاء في خدمة وطنهم وأمتهم، الذين نافحوا وذادوا بأجسادهم وصدورهم وهم يقاتلون على أسوار القدس والشيخ جراح واللطرون وباب الواد والكرامة والجولان وفي عمليات الأمن الداخلي.

واختير 15 شباط لهذه المناسبة، لارتباطه بمعركة الشهداء السبعة، والتي سبقت معركة الكرامة الخالدة، وكان لها أثر مهم في سَيِرها ونتائجها.

وفي الواحد والعشرين من آذار 2012، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني لأن يكون يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين في 115 شباط، في رسالة جاء فيها: "وقد ارتأينا أن يكون الخامس عشر من شباط في كل عام يوماً للوفاء للمحاربين القدامى، وهو اليوم الذي سطرتْ فيه إحدى وحدات قواتنا المسلحة الباسلة أسمى معاني البطولات عام 1968 قبيل معركة الكرامة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المتقاعدين العسكريين الاردن

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل أحد قادة النظام العسكريين.. متورط بجرائم في حي التضامن

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، القبض على أحد القادة العسكريين في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرة إلى أن المعتقل متورط بارتكاب جرائم بحق المدنيين في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق، الذي شهد مجازر مروعة خلال عهد النظام.

وقالت الداخلية السورية، في بيان، إن "مديرية أمن دمشق ألقت القبض على المدعو ماهر زياد حديد"، موضحة أنه "أحد القادة العسكريين وذراع الأمن العسكري في حي التضامن بدمشق زمن النظام البائد".



وأضافت أن حديد الذي أرفقت صورة له بعد القبض عليه، "متورط بجرائم قتل واعتقال وتغييب بحق المدنيين في حي التضامن"، مشددة على أنه "سيُقدم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة".

يأتي ذلك على وقع استمرار مساعي السلطات الأمنية السورية ملاحقة "فلول" النظام المخلوع في مختلف المدن السورية، وذلك مع تعهد الحكومة الجديدة بالسير في مسار العدالة الانتقالية ضمن المرحلة المقبلة.


والاثنين، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ أحد عناصر مخابرات النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه متورط بـ"جرائم حرب" خلال هجمات الساحل التي شنتها "فلول" النظام في منطقة الساحل مطلع الشهر الجاري.

وفي شباط /فبراير الماضي، كشف الأمن السوري عن القبض على 3 أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.

ويعد حي التضامن الواقع جنوبي العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب عدد من المجازر المروعة بحق المدنيين، كان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".


في 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.

ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.

وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.

مقالات مشابهة

  • هل تتمكن دمشق من الوفاء بشروط الاعتراف الأميركي؟
  • بورسعيد .. مستقبل وطن يحتفل بيوم اليتيم في أمانة العرب
  • سجل حافل في حقوق الإنسان.. أمينة بوعياش تحظى من جديد بثقة جلالة الملك
  • أخنوش يهنئ جلالة الملك والشعب المغربي بعيد الفطر
  • جلالة الملك يترأس حفل إحياء ليلة القدر ويؤدي صلاة العشاء
  • بدء العمل بقسم تصنيع الأطراف الصناعية في جمعية الوفاء للمعوقين بالسويداء
  • جلالة الملك يترأس حفل إحياء ليلة القدر المباركة ويؤدي صلاة العشاء والتراويح
  • الأمن السوري يعتقل أحد قادة النظام العسكريين.. متورط بجرائم في حي التضامن
  • الداخلية: القبض على أحد القادة العسكريين وذراع الأمن العسكري في حي التضامن زمن النظام البائد
  • الطالبي العلمي: جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للشباب و الدستور يحمي حقوقهم