السرطان مرض خطير إذا أصاب الأطفال قد يجعل حياتهم مهددة بين لحظة وأخرى، وهذا ما حدث مع أحد الأطفال في بلجيكا، الذي أصيب بورم في المخ وأخبره الأطباء بأنه على وشك الموت خلال أشهر معدودة، ولكن القدر كان له رأي آخر.

الطفل المعجزة

حين كان لوكاس في عمر الـ6 سنوات، تم تشخيصه بأخطر أنواع السرطان في مرحلة الطفولة وهو «ورم دبقي» في جذع الدماغ، ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية فإن الأطفال المصابين بهذا المرض عادةً يعيشون من 9 إلى 12 شهرًا بعد التشخيص.

«كان لابد أن أخبر أهل الطفل بأنه سيموت» هكذا تحدث جاك جريل، طبيب الطفل لوكاس، الذي أصيب بالورم الدبقي، لكن المفاجأة غير المتوقعة كانت شفاء الطفل بعد تشخيصه بـ7 سنوات، واختفاء الورم نهائيًا من دماغه، خاصة أن حالة الطفل كان يصعب فيها التدخل الجراحي لأنها في جذع الدماغ، لذلك وصف الأطباء شفاءه بـ«المعجزة».

ما هو الورم الدبقي؟

 الورم الدبقي ورم بالخلايا العصبية ذاتها، وهو أحد الأمراض الخبيثة الذي تنقسم حدته لعدة درجات من الأولى وحتى الرابعة، وتعد أعلى درجة في هذا المرض هو GBM، وفقا لما قاله الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب.

وإذا وجد الورم في جذع المخ، عادةً لا يتم استئصاله جراحيًا لصعوبة الدخول إلى هذه المنطقة الحساسة ويتم علاجه إشعاعيًا، وفقا لـ«كامل» في تصريحاته لـ«الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السرطان الورم الدبقي الخلايا العصبية الطفل المعجزة خلايا المخ

إقرأ أيضاً:

«القومي للترجمة» يوقع بروتوكولا لدعم الأطفال القراء

أقام المجلس الأعلى للثقافة، حفل توقيع بروتوكول التعاون بين المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس، والمركز القومي للترجمة، اليوم، في قاعة المجلس، بحضور أشرف العزازي، أمين عام المجلس، والباحث أحمد عبد العليم رئيس القومي للطفل، والدكتورة كرمة سامي رئيس القومي للترجمة.

عرض فيلم آفاق المستقبل خلال حفل توقيع البروتوكول 

وبدأت مراسم التوقيع بالسلام الوطني، ثم عرض فيلم آفاق المستقبل، إنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، الذي يعبر عن تاريخ المركزين، وآفاق التعاون المنتظرة.

وأعقب ذلك كلمة الدكتور أشرف العزازي الذي عبر عن سعادته ببروتوكول التعاون بين المركزين القومي للطفل والترجمة، وذلك لصالح الطفل المصري، الذي يعد الحصن الأول لمستقبل مصر، وأكد العزازي أن بناء مستقبل أي أمة يبدأ بالأطفال.

وأكدت الدكتورة كرمة سامي، أن هذا اليوم سعيد لأسرة المركز القومي للترجمة بأكملها، الذي نشأ في أحضان المجلس الأعلى للثقافة، وبالتالي فنحن لا نبدأ مشروعا جديدا، ولكن نكمل ما بدأناه من تعاون داخل وزارة الثقافة، ولذلك أعتبر أن هذا التعاون رؤية جديدة لكي لا ينتظر الطفل ليكبر ويقرأ أعمال المركز المترجمة، ولكن نقدم له إصدارات خاصة به بالتعاون مع القومي للطفل؛ تأكيدا على دعمنا للأطفال القراء ليصبح الطفل محيطا بثقافات العالم المحيط به لأنه جزء منه يتأثر به ويؤثر فيه.

نشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات

جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون يتضمن العديد من المحاور وآفاقا جديدة للتعاون بين المركزين لنشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات؛ لخدمة الطفل المصري، والمساهمة في نقل ثقافتنا العربية إلى العالم، وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات فى مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة في بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.

مقالات مشابهة

  • «سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بـ 20 فعالية
  • لعبة تسبب وفاة الأطفال| فما هي.. وهل متواجدة في منزلك؟
  • «سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
  • روتين العناية ببشرة الأطفال في فصل الشتاء.. «احمي ابنك من الجفاف»
  • شرطة صنعاء تضبط مرتكب مجزرة سعوان الذي راح ضحيتها (امرأة وطفليها)
  • من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
  • رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
  • أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
  • «القومي للترجمة» يوقع بروتوكولا لدعم الأطفال القراء
  • بابا نويل يوزع الهدايا والألعاب على أطفال الصعيد مرضى السرطان