اختبار صاروخي جديد في كوريا الشمالية يرفع مستوى التوتر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اختبرت كوريا الشمالية، الأربعاء، صاروخا جديدا من نوع أرض-بحر، وأشرف على العملية الزعيم الكوري كيم جونغ أون، في إطار جهود تعزيز أمن الحدود البحرية لبلاده، بحسب الوكالة الرسمية للأنباء.
وأعلنت كوريا الشمالية المسلحة نوويا هذا العام، أن سيول "عدوها الرئيسي" وأغلقت وكالات مخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، كما هددت بالحرب في حال حصول أدنى انتهاك لأراضيها.
وضاعفت بيونغ يانغ أيضا تجارب الأسلحة، بما في ذلك إطلاق سلسلة من صواريخ كروز، واختبار "نظام سلاح نووي تحت الماء"، وإطلاق صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الأربعاء أنه رصد إطلاق عدة صواريخ كروز من جانب الشمال.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن الزعيم كيم أشرف على "تقييم اختبار إطلاق صاروخ باداسوري-6 أرض-بحر من النوع الجديد الذي سسيتم تجهيز القوات البحرية به".
وأضافت الوكالة أن كيم أعرب عن "ارتياحه الكبير لنتائج اختبار إطلاق الصاروخ".
وأشارت أن الصواريخ أصابت أهدافها المقصودة بعد أن حلقت فوق بحر الشرق لمدة 1,400 ثانية.
وقال كيم إن كوريا الجنوبية سمحت "لأنواع مختلفة من السفن الحربية بالدخول إلى مياه جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية للتعدي على سيادتها بشكل خطير"، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
ولم يتم ترسيم الحدود البحرية بين البلدين التي تُسمي "خط الحد الشمالي" بشكل رسمي على الإطلاق، وكان هذا الخط مسرحا لاشتباكات سابقة بين الكوريتين.
وانتقد كيم "جهود سيول اليائسة للحفاظ على خط الحد الشمالي"، متعهدا بأن الشمال "سيدافع بشكل كامل عن سيادته البحرية بقوة السلاح والأفعال، وليس بأي خطاب".
وفي وقت سابق هذا العام، قال كيم إنه لن يعترف بعد الآن بخط الحد الشمالي، ووفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد أشار إلى الحدود الفعلية باعتبارها "حدودا خيالية لا أساس لها في ضوء القانون الدولي".
وتوعد كيم جونغ أون بـ"القضاء" على كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده لهجوم، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الجمعة، في ظل انخفاض العلاقات بين الجارتين إلى مستويات جديدة.
وقال كيم: "إذا تجرأ العدو على استخدام القوة ضد بلادنا، فسنتخذ قرارا جريئا سيغير التاريخ، ولن نتردد في حشد كل القوى العظمى للقضاء عليهم"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأضاف أن "السلام ليس شيئا يمكن استجداؤه أو تبادله عبر مفاوضات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية كيم صاروخ كوريا الجنوبية صاروخ كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.