بعد خروجه من المستشفى.. وزير الدفاع الأميركي يناقش مستجدات الحرب في غزة مع نظيره الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ناقش وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، عملية إنقاذ الرهينتين الإسرائيليتين التي نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في رفح، وذلك بعد استئناف مهامه عقب خروجه من المستشفى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر، في بيان نشر، مساء الأربعاء، إن أوستن ناقش مع غالانت "عملية إنقاذ الرهائن التي قامت بها إسرائيل، والتي أعادت مواطنين اثنين إلى عائلتيهما، والمفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس".
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تمكنت من تحرير رهينتَين كانا محتجزين في قطاع غزة، خلال عملية عسكرية ليل الأحد الإثنين، في رفح، التي يسعى الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية فيها.
وقدم غالانت لنظيره الأميركي تحديثا عن العمليات العسكرية في خان يونس جنوبي القطاع، وفقا للبيان.
وكان البنتاغون قد أعلن أن أوستن البالغ من العمر 70 عاما، غادر مستشفى والتر ريد العسكري الواقع في ضواحي واشنطن، الثلاثاء، بعدما تلقى تحت التخدير العام، العلاج لمشكلة في المثانة إثر إصابته بسرطان البروستات.
وفي المكالمة الهاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي، ناقش أوستن "أهمية حماية المدنيين وضمان حركة المساعدات الإنسانية والوصول إليها قبل أي عمليات ضد حماس في رفح"، وفقا لما قاله رايدر في البيان.
والأربعاء، توعدت إسرائيل بتنفيذ عملية "قوية" في رفح، رغم الضغوط الدولية المتزايدة لمحاولة تجنب هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان في أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على تطبيق تلغرام: "سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركا قويا في رفح، بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال".
يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المباحثات بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث من المتوقع أن يلتقي وفد من حماس، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، برئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية، حسبما صرح مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس.
والثلاثاء، اجتمع في القاهرة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لإجراء محادثات بشأن هدنة تشمل إطلاق سراح رهائن جدد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.