أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد استنادا إلى بيانات الخريطة الإلكترونية للإنذار الجوي، محذرة من احتمالية تعرضها لضربات جوية من قبل القوات الروسية.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية، نقلا عن عمدة كييف، وقوع انفجارات في العاصمة، مشيرة إلى أن صوت الانفجارات تم سماعه في مناطق لفوف ودنيبروبيتروفسك والجزء الذي ما زال يخضع لسيطرة أوكرانيا في زابوروجيه.
وأضافت وسائل الإعلام الأوكرانية أنه تم سماع دوي انفجارات في مدينة لوتسك ومنطقة فولين في غرب البلاد.
ودعت السلطات في لفوف غرب أوكرانيا المواطنين إلى التوجه إلى الملاجئ.
يأتي ذلك في سياق قصف القوات الروسية لمواقع البنية التحتية في أوكرانيا في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم على جسر القرم، حيث يتم استهداف مواقع الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
العملية العسكرية الروسيةمن جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اكتمال تدريب دفعة جديدة من رجال الشرطة العسكرية، استعدادا للانضمام إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "انتهت دفعة جديدة من أفراد الشرطة العسكرية الروسية من تدريباتهم، استعدادا للمشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث ستقوم بمهمة حماية القوافل العسكرية والإنسانية، وضمان الأمن في المناطق المحررة، واستفادت هذه الدفعة من الخبرات التي اكتسبوها خلال تنفيذ المهام العسكرية في الخارج".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.