مدتها 18 شهرا.. بايدن يمنح الفلطسينيين حماية مدنية من الترحيل القسري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
منح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، على قرار حماية قانونية يمنع ترحيل المهاجرين الفلسطينيين من الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا مقبلة؛ نظرا لتدهور الأضاع الإنسانية في غزة.
وحسب رويترز ذكر مسؤول في إدارة بايدن أنه بموجب هذه الخطوة سيكون 6000 فلسطيني مؤهلين لبرنامج "المغادرة القسرية المؤجلة".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن خطوة بايدن ستمنح الفلسطينيين في الولايات المتحدة ملاذا آمنا مؤقتا.
وأوضح سوليفان أن أي شخص يعود طوعا إلى الأراضي الفلسطينية سيفقد الحماية التي يتمتع بها.
ومن جانبه قال عابد أيوب المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز في بيان إن هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين في الولايات المتحدة.
وأضاف "نرى أن الوضع في غزة وفلسطين لا يتحسن، القرار موضع ترحيب ويسعدنا أن نراه يطبق".
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع قتلت ما لا يقل عن 28500 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
تأتي هذه الخطوة فيما يحاول البيت الأبيض نزع فتيل الغضب المتزايد بين الناخبين بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة خشية أن تضر بفرص بايدن في الفوز بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر، لكن المرسوم صدر في وقت يواجه الرئيس الديموقراطي انتقادات متزايدة بشأن الهجرة وخاصة الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ132 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
اقرأ أيضاً
بوليتيكو: الإمارات ودول عربية تقيد استخدام الولايات المتحدة لقواعدها العسكرية ضد وكلاء إيران
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة غزة حماس الترحيل القسري الهجرة غير الشرعية الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى: سنقف ضد جميع المخططات للتهجير القسري للفلسطينيين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، :"إننا سنقف ضد جميع المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية: "مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، ولا نقبل العدوان على غزة ولبنان".
واستطرد رئيس الجمهورية: " أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم: "إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى .. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".