رحلة الحمل تكون مليئة بالترقب والمفاجآت، ومن أبرز الاهتمامات خلال هذه الفترة هو توقع جنس المولود القادم. غالبًا ما تستفسر الأمهات عن علامات الحمل بولد أو بنت، خصوصًا في الشهر الأول، وعن الطرق التي تسمح بمعرفة جنس الجنين قبل موعد الطبيب الرسمي في الأسبوع العشرين من الحمل.
هذا المقال يسلط الضوء على أبرز علامات الحمل ببنت أو ولد، كما يقوم بتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذا الموضوع.
### كيف أعرف إذا كنت حامل بولد؟
العديد من السيدات يتساءلن حول كيفية معرفة جنس الجنين، ومن بين الطرق المستخدمة:
1. **فحص الموجات فوق الصوتية (الإيكو):** يُجرى هذا الفحص بين الأسبوع 18 و20 من الحمل، ويُعد وسيلة دقيقة لمعرفة جنس الجنين. يتم تفحص الأعضاء التناسلية، ورغم أنه يظل دقيقًا، إلا أن هناك احتمالية للخطأ في بعض الحالات.
2. **فحوصات خاصة:** تجرى في حالات معينة، مثل اشتباه وجود مشاكل صحية للجنين. من بين هذه الفحوصات فحص بزل السلى وفحص خملات الكوريون.
3. **فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا:** يمكن إجراؤه في الأسبوع التاسع ويقدم معلومات حول جنس الجنين ووجود أي مشاكل في الكروموسومات. يُجرى بناءً على توصية الطبيب في حالات معينة.
أعراض الحمل بولد الأكيدة في الشهر الأول
تتداول الأقاويل حول علامات الحمل بولد في الشهر الأول، ورغم أن الجنس يُحدد منذ لحظة تلقيح البويضة، يظهر تطور الأعضاء التناسلية في الأسبوع 11 من الحمل، ولكن معرفة جنس الجنين تتم عادة في الأسبوع 20.
خرافات وحقائق عن جنس المولود
الخرافة: الغثيان الصباحي
الحقيقة: لا يوجد دليل علمي قاطع يربط الغثيان الصباحي بجنس الجنين. يُعتقد أن الهرمونات تلعب دورًا في هذا الغثيان، وهو ظاهرة شائعة لدى الحوامل بكل الجنسين.
الخرافة: شكل البطن
الحقيقة: يختلف شكل البطن من امرأة لأخرى بناءً على عدة عوامل، وليس له علاقة بجنس الجنين.
الخرافة: تفضيل الأطعمة المحددة
الحقيقة: لا يوجد صلة بين رغبات المرأة في تناول الطعام وجنس الجنين، بل تعتمد على احتياجاتها الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنس الجنین فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
غزارة الدورة الشهرية.. العلاج (2)
نهنيء القراء بمناسبة شهر رمضان الكريم، و يمكن للقارئات العودة إلى موضوعين نشرناهما في رمضان الماضي عن صوم الحامل، و تأخير الدورة في رمضان، و الموضوعان منشوران على هذا الموقع لجريدة البلاد الغراء، نعود الى اكمال موضوعنا عن علاج غزارة دورة الطمث.
خط العلاج الثاني هو استعمال عقار يساعد على ايقاف الدم عن طريق تثبيت الخثرات التي تحدث بشكل طبيعي في مكان خروج الدم لمنع النزف، الداء المقصود هو حمض ترانكساميك ، وهو دواء شائع الاستخدام يستخدم في إيقاف نزيف الدم خلال الدورة الشهرية، و ايقاف النزف الأنفى( الرعاف) و النزف من الاسنان بسبب العمليات وما يشبه ذلك، ومنه سوائل و حقن و حبوب. تستعمل الحبوب في حالات غزارة الطمث، يبدأ استخدامها مع نزول الدم، وينتهي بنهايته، و ربما نصح البعض بالاكتفاء بخمسة أيام، توجد أقراص تحتوى كل منها على ٥٠٠ ملجم تؤخذ على شكل قرصين ثلاث أو أربع مرات في اليوم، كما أن هناك أقراص تحتوى كل منها على ٦٥٠ ملجم تؤخذ على شكل قرصين ثلاث مرات في اليوم. يستحسن ألا تؤخذ مع اقراص منع الحمل. و لا تعطى لمن سبق لها أن عانت من جلطات في الساقين أو في الرئتين.
خط العلاج الثالث هو موانع الحمل ثنائية الهرمون، و خط العلاج الرابع هو تركيب لولب هرموني مانع الحمل.
اللولب الهرموني يشبه شكلا اللولب النحاسي، و لكنه يحتوي على كمية من هرمون البروجستوجين الذي تفرز نسبةٌ منه يوميا لتعمل على خلايا باطن الرحم فتتحول إلى طبقة أنحف، مما يؤدى إلى تقليل كمية الدورة الشهرية إلى حد أن تنقطع لفترات طويلة و ربما تتحول إلى مجرد قطرات قليلة من الدم سرعان ما تنتهي، ومن هنا تأتي أهميته كعلاج فعال لغزارة الطمث، حالات انقطاع الطمث غير مقلقة، خاصة وأن هذا النوع من اللولب كفؤ جدا كمانع للحمل، لكن إذا صاحب انقطاع الطمث آلام حوضية يستحسن عمل تحليل للتأكد من عدم حدوث حمل، و هو احتمال يقل عن ا٪. بعض السيدات يشتكين من استمرار فترات الطمث لمدد طويلة، و خاصة في الفترة التي تتلو تركيب اللولب مباشرة، و عادة ما تتحسن الأمور بالتدريج، وتعود الامور إلى طبيعتها خلال ثلاثة إلى ستة اشهر. يعمل اللولب كمانع للحمل مدة خمس سنوات أو أكثر.
و في حالات نادرة، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام حقن تمنع منشطات المبيض القادمة من الغدة النخامية، يؤدى استخدامها إلى الوصول إلى حالة مؤقتة تشبه ما يحدث عند سن انقطاع الطمث الطبيعي، و هذا علاج فعَّال إلا أنه علاج مؤقت لا يستحسن أخذه لمدة تزيد على ستة أشهر.
في حالة فشل كل الوسائل التي ذكرناها يتم اللجوء إلى وسائل جراحية، يتم اختيارها حسب حاجة المرأة للاحتفاظ بالرحم أو استغنائها عنه.
SalehElshehry@