اقتحامات ليلية للاحتلال في مناطق بالضفة الغربية.. ومستوطنون يدنسون مقامات إسلامية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء-الخميس، اقتحامات واسعة لمدن في الضفة الغربية المحتلة، فيما هاجم مستوطنون مقامات إسلامية في منطقة أخرى وأقاموا طقوسا تلمودية هناك.
وانسحبت قوات الاحتلال من وسط مدينة رام الله، فجر الخميس، بعد ساعات من اقتحام المدينة التي تستضيف مقر الرئاسة الفلسطينية، ونشرت قناصة في أبنية عدة خلال حصار دوار المنارة وسط المدينة.
وأكدت مصادر فلسطينية إصابة شابين بالرصاص خلال مواجهات مع جيش الاحتلال وسط رام الله، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة" القطرية.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات موسعة بالضفة الغربية
وشملت اقتحامات الليلة الماضية مدينة نابلس، وطولكرم وبيتونيا ومناطق في الخليل.
وانسحبت قوات الاحتلال، فجر الخميس أيضا، من الحي الصناعي في بيتونيا بعد دهم مخرطة وتدمير مقتنيات فيها، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تزامنا مع دوي طلقات نارية خلال انسحابها من المنطقة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة علار شمال طولكرم، واعتقلت 4 فلسطينيين، بينهم قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي".
وفي الخليل، اقتحم مستوطنون مسجد قرية المجاز بمسافر يطا، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعاثوا خرابا فيه، وأطلقوا عبارات وصراخا عبر مكبرات الصوت.
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شمال محافظة سلفيت بالضفة الغربية.
ودهم المستوطنون مقامات دينية إسلامية، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات موسيقية، وذلك بعد قليل من اقتحام قوات الاحتلال البلدة، حيث أغلقت محالا تجارية، ومنعت مواطنين من الدخول والخروج، وسط اعتداءات مستوطنين على فلسطينيين وممتلكاتهم.
اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة المعتقلين بالضفة الغربية إلى أكثر من 7 آلاف فلسطيني
وكان فلسطيني قد استشهد، الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال، وأصيب 13 آخرون، خلال مواجهات جرت في بلدة بيت أُمَـــرْ الواقعة شمال مدينة الخليل.
ودأبت قوات الاحتلال منذ اندلاع العدوان على غزة على تنفيذ اقتحامات ليلية لمدن وبلدات الضفة، تصاحبها مداهمات للبيوت واعتقالات وإطلاق النار على الشبان المقاومين، ما أسفر عن استشهاد 395 فلسطينيا واعتقال أكثر من 7 آلاف، بحسب معطيات السلطة الفلسطينية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية رام الله اقتحامات إسرائيلية مستوطنون بالضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات للاحتلال شرق نابلس.. وتواصل العدوان شمال الضفة (شاهد)
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين تزامنا مع استمرار عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم.
وقال شهود عيان إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت منازل فلسطينية وفتشتها، مشيرين إلى أن جيش الاحتلال دمّر محتويات عشرات المنازل التي اقتحمها.
من اقتحام الاحتلال لسكنات طلاب جامعة النجاح بمدينة نابلس فجر اليوم. pic.twitter.com/agscQKmKGu
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 14, 2025وذكر الشهود أن اشتباكا مسلحا وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محيط مخيّمي عسكر وبلاطة شرقي نابلس.
وقالت فصائل فلسطينية مسلحة، بينها "سرايا القدس" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، إن مقاتليها خاضوا اشتباكا مسلحا مع الجيش الإسرائيلي وفجّروا عبوات ناسفة في قواته.
وبيّن الشهود أن القوات انسحبت من المدينة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 6 ساعات.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات في الضفة الغربية، تركزت في مخيم الجلزون شمالي رام الله، وذكر الشهود أن الجيش اعتقل عددا من المواطنين.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث استشهد 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت "عددا من المخربين واعتقلت آخرين".
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على شاب عند حاجز عورتا شرق نابلس pic.twitter.com/k86P4fhmxz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2025مصادر صحفية: قوات لاحتلال تقتحم حي رفيديا بمدينة نابلس pic.twitter.com/nSKrtZ9P1E
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2025