بلدية بانكوك تحث السكان على العمل من المنزل بسبب تلوث الهواء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعت بلدية العاصمة التايلندية بانكوك السكان الذين يتطلب عملهم قضاء جزء كبير من وقتهم في الهواء للعمل من المنزل، بسبب المستوى الخطير لتلوث الهواء.
إقرأ المزيد تلوث الهواء يتسبب في أكثر من 5 ملايين حالة وفاة إضافية سنويا حول العالموحث عمدة بانكوك تشاتشات سيتهيبهان في بيان أيضا رؤساء مؤسسات الدولة والشركات الخاصة الواقعة داخل المدينة على السماح لعمالها بالعمل من المنزل خلال هذين اليومين قدر الإمكان.
وتدل بيانات خدمة جودة الهواء التابعة لإدارة بانكوك على أن مستوى تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة في المدينة ارتفع أمس الأربعاء من 39-45 ميكروغراما لكل متر مكعب من الهواء (المستوى الطبيعي لتلوث الهواء لا يتجاوز 37.5 ميكروغراما لمتر مكعب) إلى 75-86 ميكروغراما لمتر مكعب.
ويعاني العديد من سكان بانكوك من أحاسيس غير سارة في الأنف عند التنفس أثناء تواجدهم في الشارع، وجفاف غير عادي في العينين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بسبب قانون العمل والبيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أن بلاده قد تتوقف عن شحن الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد قانونًا جديدًا يتعلق بالعمالة القسرية والأضرار البيئية.
ويأتي هذا التحذير في سياق قانون جديد تمت الموافقة عليه هذا العام في الاتحاد الأوروبي، والذي يفرض على الشركات الكبرى التأكد من أن سلاسل الإمداد الخاصة بها لا تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية.
وفي تعليقه على هذا القانون، أشار الكعبي إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في هذا التشريع بشكل شامل، مؤكدًا أن قطر لن تقبل بفرض غرامات كبيرة تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية للشركات إذا تبين أن سلاسل الإمداد تتعارض مع المعايير البيئية أو القانونية للاتحاد الأوروبي. وقال الكعبي: "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات الناتجة عن البيع لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... هذه أموال الشعب القطري، ولا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال".
وأوضح وزير الطاقة القطري، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أن هذا التشريع الجديد يشكل تهديدًا اقتصاديًا لدولة قطر، ويمثل خسارة غير مقبولة، مما يستدعي من الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في تطبيقه.
يذكر أن قطر تعد من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسعى لتعزيز دورها في أسواق الغاز الآسيوية والأوروبية، في وقت تتزايد فيه المنافسة من جانب الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، تخطط قطر لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز المسال إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، مقارنة بـ77 مليون طن حاليًا.