تغريدة صباحية لجنبلاط.. هذا ما قاله عن القرار 1701
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب رئيس حزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، صباح اليوم الخميس: "أدركت القوى النووية خلال الحرب الباردة أن التدمير المتبادل (MAD) أمر لا مفر منه".
وأضاف: "لذلك اتفقت على معاهدات تسلح للحد من سباق التسلح".
وتابع: "إن القرار 1701، إذا تم تطبيقه بشكل صحيح على جانبي الحدود، يوقف المزيد من التصعيد ويمنع التدمير المتبادل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية لبنانية: القرار 1701 المرجعية الوحيدة لاتفاق وقف النار
أكدت مصادر سياسية لبنانية لمراسلة روسيا اليوم أن القرار الدولي 1701 هو المرجعية الوحيدة لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن لبنان قدم كل ما لديه، وأن تنفيذ الاتفاق سيتم على مراحل.
وفي سياق متصل ذكرت مراسلتنا أن رئيس حكومة نصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يدعو إلى انعقاد جلسة حكومية صباح يوم غد الأربعاء في السراي الكبير لبحث الاوضاع الراهنة والمستجدات.
وتتزامن هذه المعلومات التي حصلت عليها روسيا اليوم مع تصريحات مسؤولين لبنانيين عن قرب موعد توقيع اتفاق يوقف المواجهات بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن لبنان سينشر 5 آلاف جندي في الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وعبّر الوزير بوحبيب عن أمل الحكومة اللبنانية في أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار مشيرا إلى أنهم بانتظار نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف: "نأمل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الليلة وننتظر نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية".
وأردف: "لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال لأراض لبنانية".
بدوره، قال النائب اللبناني قاسم هاشم إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان "متمسك بسيادته وعدم المسّ بها".
وعلى الجانب الآخر، أشارت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الاثنين، إلى تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار مرتقب بعد تقارير أمريكية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إليه.
وذكر مصدر سياسي رفيع المستوى إلى أن "الجيش اللبناني سينشر 10 آلاف جندي في جنوب لبنان تدريجيا".
كما أوضحت "القناة 13" الإسرائيلية أن "5 دول ستراقب تنفيذ الاتفاق الوشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
الاحتلال يواصل غاراته الجوية ويعلن القضاء على قائد بحزب الله
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على منطقة حوش صور في جنوب لبنان، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل بحزام ناري من الغارات، ونتج عن الهجمات دمار واسع في البلدة، حيث تعرضت العديد من المنازل والمرافق العامة لأضرار جسيمة، وأفادت مصادر محلية أن الغارات أسفرت عن تدمير المباني السكنية بشكل شبه كامل، في حين تواجه فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الغارات.
في تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد عمليات قطاع الساحل في حزب الله، أحمد صبحي هزيمة، وذلك إثر غارة جوية نفذتها طائراته الحربية على منطقة صور، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له، إن هزيمة كان يشرف على العديد من العمليات الإرهابية، بما في ذلك محاولات اقتحام الحدود وتنفيذ عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع تجاه المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الغربي.
ووفقًا للبيان الإسرائيلي، كان أحمد صبحي هزيمة قد تولى قيادة عمليات قطاع الساحل خلفًا للقائد السابق الذي تم القضاء عليه في نوفمبر 2024، وأكد الجيش أن استهداف هزيمة يعتبر ضربة قوية لقدرات حزب الله في تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية.
في وقت لاحق، أفادت مراسلتنا في لبنان بشن الطيران الإسرائيلي خمس غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير"، وكانت الغارات قد سبقتها تحذيرات للإخلاء من بعض المباني في المنطقة، وأسفرت الهجمات عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين في غارة استهدفت قرية عبا في قضاء النبطية.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حيث أسفرت الغارات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين، وتستمر الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، في وقت يشهد فيه جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا متزايدًا.