أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد استنادا إلى بيانات الخريطة الإلكترونية للإنذار الجوي، محذرة من احتمالية تعرضها لضربات جوية من قبل القوات الروسية.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية، نقلا عن عمدة كييف، وقوع انفجارات في العاصمة، مشيرة إلى أن صوت الانفجارات تم سماعه في مناطق لفوف ودنيبروبيتروفسك والجزء الذي ما زال يخضع لسيطرة أوكرانيا في زابوروجيه.
وأضافت وسائل الإعلام الأوكرانية أنه تم سماع دوي انفجارات في مدينة لوتسك ومنطقة فولين في غرب البلاد.
ودعت السلطات في لفوف غرب أوكرانيا المواطنين إلى التوجه إلى الملاجئ.
يأتي ذلك في سياق قصف القوات الروسية لمواقع البنية التحتية في أوكرانيا في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم على جسر القرم، حيث يتم استهداف مواقع الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
العملية العسكرية الروسيةمن جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اكتمال تدريب دفعة جديدة من رجال الشرطة العسكرية، استعدادا للانضمام إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "انتهت دفعة جديدة من أفراد الشرطة العسكرية الروسية من تدريباتهم، استعدادا للمشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث ستقوم بمهمة حماية القوافل العسكرية والإنسانية، وضمان الأمن في المناطق المحررة، واستفادت هذه الدفعة من الخبرات التي اكتسبوها خلال تنفيذ المهام العسكرية في الخارج".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف
قال الدكتور ميكولا باستون، الأكاديمي والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، التي أكد فيها أنه لا يحق لأي زعيم أن يتحكم أو يفرض سلطته على بلاده دون أخذ رأي الشعب الأوكراني، يقصد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي بدأ في الآونة الأخيرة مفاوضات نشطة وتحركات سياسية بشأن القضية الأوكرانية.
المفاوضات بشأن أوكرانياوأشار باستون خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه تم إثبات مبدأ سابقًا مفاده أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا أو اتخاذ خطوات سياسية في هذا الصدد دون مشاركة كييف أو من دون موافقتها المسبقة، مضيفًا أن الوضع الدولي اليوم يشبه الأمواج المتلاطمة، ففي البداية، كان هناك تقلص في نفوذ روسيا السياسي، ولكن الآن نلاحظ أن هذا النفوذ بدأ يتوسع تدريجيًا، حيث بدأت دول عدة تتبنى مواقف مُفادها أنه ربما لا يجب مُعاقبة روسيا على تصرفاتها، بل التفاوض معها وأخذ مواقفها بعين الاعتبار.
مبادئ القانون الدوليأكد باستون ضرورة مقاومة الدول التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة لمنع تجاوزها في ظل التغيرات السياسية الراهنة.