لا يزال الزخم الاعلامي والشعبي على حاله منذ عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان في محاولة واضحة لاعطاء مؤشرات تؤكد قوة الرجل السياسية وانه لا غنى عنه لدى قوى الاحزاب الداخلية والقوى الاقليمية.
لكن بحسب مصادر مطلعة فإن عودة الحريري الفعلية الى لبنان لا تكون الا بعد حصول امرين، اولهما مشاركة "تيار المستقبل" في الانتخابات النيابية المقبلة واستحواذه على كتلة نيابية كبيرة، اضافة الى حصول تسوية شاملة مرتبطة بالملف اللبناني تكون المملكة العربية السعودية شريكا فاعلا فيها، وهذا ما يجعل الحريري ممرا للتسوية المقبلة ومقبولا من كل الاطراف.
الى ذلك سجلت اوساط متابعة غيابا شبه تام للسفراء العرب عن اللقاءات التي عقدها الرئيس الحريري في بيت وسط، منذ عودته، باستثناء السفير المصري الذي كان أول الزائرين.
وسألت الاوساط "هل في هذا الأمر رسالة معينة للحريري ام ان الأمر سيتغير قبيل سفره؟".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجنة الموظفين في مستشفى الحريري تصدر بيانا هاما
اشارت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيان، الى انه "عقد صباح اليوم إجتماع بين المدير العام المُكلَّف إدارة مستشفى الشهيد الحريري الحكومي ولجنة الموظفين، وتمَّ من خلالهِ الوصول إلى صيغة مقبولة ولو نسبياً لتحصيل جزء من حقوق الموظفين المُتراكمة، وإذ بنا نفاجأ عصر اليوم بعرقلة الإتفاق من قِبل وزارة الصحة (حسبما أبلغنا مدير المستشفى) تحت ذريعة عدم المساس بالأموال المرصودة للموردِّين والتي نفسها(الوزارة) تغاضت منذ أشهر ولم تحقق بضياع الأموال المرصودة للموظفين كبدل المثابرة والبنزين والتي صُرِفت من دون أي وجه حق أو بغير وجهتها المنصوص عليها حسب المرسوم رغم رفع الصوت حينها من قبلنا ومطالبة الوزير عبر مستشاريه بالتدخل".
وتابع البيان: "لذا، وبسبب تهاون الإدارة بحقوق الموظف والتدخلات "الاستنسابية" من وزارة الصحة وعدم وقوفها إلى جانب الموظفين وحقوقهم والتي طالبناها مراراً وفي بيانات عديدة للتدخل ووضع المستشفى تحت مجهر الرقابة والمحاسبة لأن مسار المستشفى إنحداري من كل الجوانب الخدماتية والإدارية، نسأل الإدارة ومعالي وزير الصحة هل حقوق المورد (بغض النظر عن أحقيتها) هي المقدسة أم حقوق الموظف؟!".
واعلنت اللجنة "تصعيدها الإضراب المفتوح الذي تنفذَّهُ"، ودعت "الموظفين للتواجد في القاعة العامة للمستشفى عند الساعة ال9 صباحاً من نهار غدٍ الثلاثاء 24_12_2024 للانطلاق بخطوات تصعيدية، وكما تدعو وسائل الإعلام كافة لمواكبة هذا التحرك الاحتجاجي". (الوكالة الوطنية)