"لا مكان آمنًا".. فلسطينيون برفح يروون "مرارة" النزوح العكسي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح العكسي من مدينة رفح الحدودية مع مصر باتجاه وسط قطاع غزة، بينما اختار آخرون البقاء في المدينة المهدّدة باجتياح إسرائيلي واسع، مُكتفين بتجرّع مرارة النزوح الأول، حيث لا مكان آمن بات في القطاع، وفق رأيهم.
ويسود الترقّب أجواء المدينة التي نزح إليها مئات الآلاف من شمال ووسط القطاع بعد بدء الحرب في أكتوبر الماضي، منذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليماته للجيش بالتأهب لشنّ هجوم على رفح، بحجة تدمير 4 كتائب لحركة حماس هناك.
يأتي هذا فيما تستضيف القاهرة محادثات جديدة بين الوسطاء لإنجاز اتفاق هدنة جديد يُبعد شبح الهجوم العسكري عن رفح؛ حيث استقبل الثلاثاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه" وليام بيرنز ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مدبولي»: تشكيل مجموعات عمل استشارية دائمة من القطاع الخاص في عدة قطاعات
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: «أكدنا الاستمرار على وجود اجتماعات مع رجال الأعمال والقطاع الخاص، وسنشكل مجموعات عمل استشارية دائمة لرئيس الوزراء، في قطاعات السياحة والتنمية العقارية وتنمية الصادرات وريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي والاقتصاد الكلي والرؤية السياسية للدولة المصرية».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن التشكيل بالكامل سيكون من القطاع الخاص والخبراء في هذه المجالات، ويكمن دورهم في أن يكونوا كيانا استشاريا لمجلس الوزراء وستحدث اجتماعات مكثفة معهم للاتفاق على خطوات تخص كل القطاعات للتحرك على الخطوات التنفيذية التي تترجم لخطط ومشروعات وقوانين وتشريعات وإجراءات تقوم بها الدولة.
وتابع: «الدولة حريصة على دفع عمل القطاع الخاص الفترة المقبلة إلى أقصى مدى ممكن، وتهدف الحكومة إلى التخلص من كل العقبات التي تواجه الاقتصاد المصري وبالأخص القطاع الخاص، وسيصدر القرار الخاص بتشكيل هذه المجموعات خلال الأسبوع المقبل، وستبدأ الاجتماعات مع هذه المجموعات، وسيكون هناك لقاءات مذاعة بالكامل مع مؤسسات العمل الأهلي والمجتمع المدني لتنسيق الجهود المبذولة في الوصول للأسر ذات الدخل المحدود».