يحتاج رفعها 200% لقتل الوباء.. العراق يوقف لقاح كورونا بنسبة تطعيم الأقل عالميًا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
ترى وزارة الصحة العراقية ان استيراد لقاحات كورونا أصبح "لاجدوى منه"، خصوصا مع غياب الإصابات نسبيًا فضلا عن عدم اقبال العراقيين على اللقاح حتى في الأيام الخطيرة لكورونا، وبينما تشير الى ان القضاء على أي وباء يتطلب تلقيح أكثر من 75% من السكان، أجرت السومرية نيوز مراجعة رقمية أظهرت أن نسبة الملقحين في العراق بلغت 28% فقط.
وأشار إلى أنه "لا جدوى اقتصادية لجلب لقاح المرض حتى لو كانت له متحورات ومنفعة بالمناعة"، مبينا انه "في الفترات العصيبة التي عاشها العالم والعراق في ظلّ انتشار كورونا، فإنَّ هناك مواطنين لم يراجعوا المراكز الصحية لأخذ اللقاح، في حين أنَّ الخطة للقضاء على وباء معين تتطلب تغطية 75ـ 80 بالمئة من المجتمع".
وأوضح عبد الرزاق أنَّ "الوزارة قد تأتي بوجبات للراغبين بالتلقيح ضد (كوفيد) ومتحوراته أو لفئات الأخطار من الحجاج أو من يرغبون بزيارة أماكن أخرى تتطلب أن يكون لديهم لقاح خاص ضد الفيروس".
وبينما تتحدث الصحة عن حاجة أي مجتمع للتلقيح بنسبة 75 الى 80% للقضاء على وباء معين، أجرت السومرية نيوز مراجعة لعدد ونسبة المطعمين في العراق ضد كورونا.
وتظهر اخر بيانات محدثة لمنظمة الصحة العالمية في ديسمبر 2023، يظهر ان 11.3 مليون شخص في العراق تلقى تطعيم كورونا، أي بنسبة 28% فقط من السكان، في الوقت الذي يتطلب القضاء على أي وباء ان تكون نسبة التلقيح 80%، هذا يعني ان العراق يحتاج لتطعيم ضعفي عدد المواطنين الذي منحهم لقاح كورونا، أي رفعهم من 11.3 مليون مواطن الى اكثر من 33 مليون مواطن، أي بنسبة 200%.
وهذه النسبة حققتها بالفعل السعودية وايران في البلدان المحيطة بالعراق، فيما يأتي العراق بالمرتبة 181 من اصل 202 دولة بنسبة التلقيح من كورونا عالميًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
التخطيط: أكثر من 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، الاثنين، تحقيق العراق تقدماً ملموساً في التحول من العمل الإنساني إلى الجانب التنموي، فيما أكدت أن هناك أكثر من 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق حقق تطوراً ملموساً في الجانب التنموي، وتم الانتقال من العمل الإنساني إلى الجانب التنموي بشكل واسع جداً، إذ إن الدعم الدولي الذي كان يقدم للعراق بعنوان الجانب الإنساني، الان تحولت مساراته ليكون دعماً تنموياً بعد ما تمت معالجة جميع الملفات التي ترتبط بالجانب الإنساني".
وأضاف الهنداوي، أن "من بين القضايا التي تمت معالجتها، هي قضية النازحين، حيث عاد أغلبهم إلى مناطقهم ولم تتبقَ إلا مخيمات قليلة وأيضا عمليات إعادة إعمار المناطق المحررة وإعادة سكانها وتوفير الخدمات وبقية الجوانب المرتبطة بهذه الملفات عولجت كملفات إنسانية وبالتالي جرى هذا التحول من الجانب الإنساني الى الجانب التنموي".
وتابع أن "هناك مجموعة من الخطط والسياسات التنموية الأساسية أطلقت في العراق من بينها خطة التنمية الخمسية للسنوات 2024-2028"، مشيراً إلى أن "وزارة التخطيط تستعد الان لإطلاق استراتيجية لمكافحة الفقر للخمس سنوات المقبلة 2025-2029، وقبل ذلك، تم إجراء التعداد العام للسكان والمساكن في نهاية العام الماضي 2024، مما رسم صورة تفصيلية عن الواقع العراقي بكل مفاصله وحدد فجوات التنمية وغيرها من السياسات من بينها ما يتعلق بالحماية الاجتماعية وما يتعلق بالجوانب الغذائية وبينها ما يتعلق بالحركة الاستثمارية".
وأكد أن "العراق يشهد اليوم حركة استثمارية جيدة، من خلال دخول كثير من الاستثمارات في مختلف المجالات، من بينها إطلاق العمل بمشاريع استراتيجية كبيرة، منها ميناء الفاو وطريق التنمية، بالإضافة إلى مشاريع استراتيجية في الصناعة من بينها الصناعة الدوائية وما شهدته من تطور كبير خلال السنوات الماضية في إطار توطين الصناعة الدوائية في العراق، فضلاً عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة السمنت والطابوق".
وفي الجانب الزراعي، أشار عبد الزهرة إلى أن "العراق تمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح، مع توجه نحو تصدير كميات من القمح الفائض من المحصول، وكذلك تم تأمين حاجة العراق من الحنطة".
ولفت إلى أن "هناك مشاريع تنموية في مختلف القطاعات، حيث يوجد هناك حوالي 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة وهناك مستشفيات أُنجزت وهناك 16 مستشفى جديداً في طور الإنشاء موزعة بين 15 محافظة، كذلك في مجال المدارس أيضا هناك حركة دؤوبة في إنشاء المزيد من الأبنية المدرسية لفك الاختناقات وسد الحاجة من هذه المباني، فضلاً عن مشاريع الماء والصرف الصحي أيضا هناك مشاريع أُنجزت وهناك مشاريع قيد الإنجاز"، مؤكداً أن "هذه المشاريع ساهمت في تحقيق قفزة مهمة في الجانب التنموي وفي معدلات النمو الاقتصادي التي يشهدها العراق بشكل عام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام