“تريندز” يستعرض تجربته في تمكين الباحثين الشباب خلال القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال وجلسات ومناقشات القمة العالمية للحكومات 2024، واجتماعاتها التمهيدية، التي عقدت في دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، واختتمت أعمالها أمس.
وبحث فريق المركز، أوجه الشراكة وآليات التعاون مع مؤسسات أكاديمية وجهات علمية وبحثية نشطة على المستويين الإقليمي والدولي، والتقى عدداً من الوزراء والدبلوماسيين والمسؤولين، الذين اطلعوا على تجربة “تريندز” في تمكين الباحثين الشباب، ورسالة المركز البحثية العالمية.
وشارك “تريندز” في أعمال النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة، باعتباره الشريك المعرفي لمركز الشباب العربي، حيث استعرض سلطان العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي في “تريندز”، نتائج دراسة “اللحمة الاجتماعية والهوية العربية”، التي أعدها المركز بالشراكة مع مركز الشباب العربي، فضلاً عن تقديمه عرضاً توضيحياً حول مؤشر “اللحمة الاجتماعية”.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مشاركة المركز في أعمال القمة العالمية للحكومات هدفت إلى التعرف على أفضل الممارسات العالمية، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات العلمية والبحثية والمعرفية مع الجهات المشاركة.
وأضاف أن العالم أصبح يعمل كفريق واحد لتحقيق أفضل النتائج التي تُمكن الدول والحكومات من الاستثمار الناجح في الطاقات الشبابية، والوصول بقدراتهم وإمكانياتهم إلى أفضل المستويات الممكنة.
وأوضح أن مساهمة المركز في أعمال القمة العالمية للحكومات، تأتي إيماناً منه بأهمية تكامل الأدوار وتبادل الرؤى والأفكار البناءة، إلى جانب تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المخرجات البحثية والدراسات القيمة، من خلال استعراض نتائجها في المحافل المعرفية العالمية التي تجمع رؤساء الدول والحكومات وصناع السياسات، والخبراء والأكاديميين والباحثين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات فی أعمال
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.