مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق دورات تقييم المهارات الإنتاجية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، في الممكلة العربية السعودية، دورات تقييم المهارات الإنتاجية “التحدث والكتابة”؛ لتدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطوير مهاراتهم وتنميتها؛ خدمةً للغة العربية، وتعزيزًا لإسهامها الحضاري والعلمي والثقافي.
وتُعدُّ الدورات إحدى البرامج التدريبية الجديدة، التي يعتزم المجمع – عن طريقها – تزويد المشاركين بالأساليب العلمية للتقييم وفقًا للإطار الأوروبي المرجعي العام لتعليم اللغات (CEFR)؛ لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتنميتها، وتدريبهم في مجال تقييم المهارات الإنتاجية في اللغة “التحدث والكتابة”.
ويستهدف البرنامج، المعنيين بتقييم المهارات الإنتاجية في اللغة الثانية/ الأجنبية، وأعضاء هيئة التدريس، ومن في حكمهم، والعاملين في وحدات تعليم اللغة العربية بالجامعات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، إضافة إلى الممارسين الذين لديهم خبرة في هذا المجال لا تقل عن 3 سنوات.
وسيقيم المجمع في الربعين الأول والثاني من العام الجاري، 6 دورات تدريبية بعضها حضوريّة، وبعضها “افتراضيّة” .
وستقام الدورة الأولى – المقرّر عقدها في مدينة الرياض بمقر المجمع – في الفترة من 18 إلى 21 من فبراير الجاري، فيما ستُقام بقيّة الدورات خلال الفترة من شهر مارس إلى شهر مايو 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 الجاري
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنظم الهيئة النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، يومي 26 و27 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، وذلك تعزيزاً لجهود دولة الإمارات المستمرة في مجال الاستدامة وحفظ الموارد الحيوية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ النعم الأساسية وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، وكذلك الزراعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار، لمناقشة التحديات الراهنة في مواجهة الهدر العالمي للموارد، وبحث الحلول المبتكرة والمستدامة للتصدي لهذه القضايا الملحة، كما يشمل جدول الأعمال جلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم على مستوى عالمي. وأكد محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهلال الأحمر، أن المؤتمر يأتي متزامناً مع عام الاستدامة الإماراتي للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أنه يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الالتزام بإرث الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، المتجذر في مجتمع الإمارات، وذلك من خلال مناقشة التحديات الراهنة واستكشاف فرص المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة تغير المناخ، مع التركيز على المبادرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي الجماعي في هذا الصدد، وتشجيع ودعم أفكار المبدعين الشباب في مجال حفظ النعمة بمشاريع مبتكرة ومستدامة، تتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
واستعرض ممثلو الجهات الشريكة والراعية للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، مبادرات الدولة المختلفة للحفاظ على البيئة وترسيخ قيم الاستدامة والتقليل من هدر الطعام.
وأكد كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب منظمة الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أهمية المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، كجزء من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
إلى ذلك، قالت الدكتورة غوية النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في مجموعة أدنوك «تفخر أدنوك برعايتها للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، مؤكدة أن المؤتمر يجسد رؤية دولة الإمارات لعام الاستدامة، وسعي أدنوك لتبني مبادرات نوعية تساهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم الأساسية مثل الغذاء والدواء والكساء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا والزراعة.
كما أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن مؤتمر حفظ النعم يمثل إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي التي تتسم دائماً بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني.
وقال المهندس عبد الرحمن محمد آل علي بنك الإمارات للطعام، إن البنك يواصل العمل على دعم رؤية جهود دولة الإمارات الهادفة إلى استشراف مستقبل الحفاظ على النعم وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، والعمل على تبني نهج مستدام لحفظ النعم.(وام)