يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعربت عشرات المنظمات الحقوقية، الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء استمرار تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية في اليمن.

وقالت المنظمات في بيان مشترك: بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود، تعرب المنظمات الموقعة أدناه عن بالغ قلقها إزاء استمرار تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية في اليمن، خاصة من قبل جماعة الحوثي.

وبحسب البيان: قام الحوثيون، على وجه الخصوص، بتجنيد آلاف الأطفال طوال فترة النزاع، وفقًا لتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، في الفترة من يناير 2020 إلى مايو 2021، فقد ما يقرب من 2000 طفل جندهم الحوثيون حياتهم في القتال.

وأضاف: على الرغم من التعهد بوقف هذه الممارسة في أبريل/نيسان 2022، يواصل الحوثيون تجنيد الأطفال باستخدام الدعاية والتدريب العسكري، لا سيما من خلال المعسكرات الصيفية. وفي عام 2023، زعم الحوثيون أنهم أدرجوا أكثر من مليون طفل يمني في المعسكرات الصيفية، والتي تردد على نطاق واسع أنها تستخدم لأغراض التجنيد.

وفي الآونة الأخيرة، وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) زيادة في تجنيد الأطفال منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على البحر الأحمر في نوفمبر 2023، حيث يستغل الحوثيون الحرب في غزة وتعاطف اليمنيين مع القضية الفلسطينية لتعبئة وتجنيد الأطفال.

وقال إن منظمات المجتمع المدني اليمنية التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (YCMHRV)، ومنظمة رصد لحقوق الإنسان (Watch4Hr)، وثقت تجنيد أطراف النزاع 209 أطفال في الفترة من 4 أبريل 2022 إلى 31 ديسمبر 2023 فقط، على الرغم من احتمال تجنيد مئات الأطفال الآخرين خلال هذه الفترة.

وكان الحوثيون مسؤولين عن الغالبية العظمى من الحالات الموثقة – 196 طفلاً، في حين قامت الحكومة اليمنية بتجنيد ستة أطفال، وقامت قوات أخرى بتجنيد سبعة أطفال.

ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف مع أطفال اليمن للمطالبة بوقف تجنيد الأطفال، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات

كما دعت المنظمات جميع أطراف النزاع في اليمن إلى: الوفاء بالتزاماتها الوطنية والدولية تجاه حماية الأطفال، من خلال الوقف الفوري لتجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية؛ وحماية وتسريح وإعادة إدماج الأطفال الجنود السابقين في مجتمعاتهم؛ والإسراع في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال من قبل كافة الأطراف.

وشدد على ضرورة إنهاء استخدام المدارس والمرافق التعليمية لأغراض التجنيد والتعبئة، بما في ذلك إنهاء استخدام الأنشطة المدرسية لأدلجة عقول الأطفال وتحريضهم أو تعريضهم للأفكار العنيفة والمتطرف.

كما دعت إلى ضمان محاسبة جميع المتورطين في الانتهاكات ضد الأطفال، من خلال محاكمتهم من خلال محاكمات عادلة، وتوفير العدالة والتعويض المناسب للضحايا.

وبينت أنه في يوم اليد الحمراء، نقف متحدين في التزامنا بإنهاء استخدام الجنود الأطفال وحماية حقوق جميع الأطفال اليمنيين. ونحث المجتمع الدولي على الانضمام إلينا في هذه الجهود ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تستهدف أطفال اليمن.

 

المنظمات الموقعة:

التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان باليمن تحالف رصد (YCMHRV).

 

هيومن رايتس ووتش

 

منظمة رصد لحقوق الإنسان

 

رابطة أمهات المختطفين (AMA)

 

مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية (AWS)

 

مركز الدراسات الإستراتيجية لدعم المرأة والطفل (CSWC)

 

مركز الإعلام الحر للصحافة الاستقصائية

 

مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتماعية (MDF)

 

منظمة مساءلة منظمة سام للحقوق والحريات

 

مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي (SEMC)

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن حقوق الإنسان تجنید الأطفال من خلال

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية: ارتفاع حصيلة غرق قارب مهاجرين باليمن إلى 56 قتيلا

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن قبل نحو أسبوعين إلى 56، فيما لا يزال هناك 129 مفقودا.

وقالت المنظمة في تقرير له، إنه “في العاشر من يونيو الجاري، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من محافظة شبوة جنوب اليمن، مما أسفر عن وفاة 56 شخصا بشكل مؤكد، وفقدان 129 شخصا آخرين”.

ووفقا لتقرير المنظمة، فإن ناجين من الحادثة كشفوا في شهاداتهم أن “المهربين طلبوا من جميع الركاب القفز إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تسبب امتلاء القارب المزدحم بالمياه، وهذا ما كان سيؤدي إلى انقلابه”.

وأفاد الناجون: “كان العديد منهم في عمر الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، وأثناء الحدث كان البعض يحاول إنقاذ رفاقه من الماء، و كان البعض الآخر يبكي على رفاقه الذين ماتوا غرقاً”.

وأضافوا: “كان المشهد فوضوياً ومروعاً، وكان الناس يصرخون على الشاطئ وفي الماء، يكافحون من أجل حياتهم لمدة تقارب أربع ساعات”.

وفي 10 يونيو /حزيران، كانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، ما أدى إلى وفاة 49، فيما لا يزال هناك 140 مفقودا.

وتمثل اليمن محطة عبور للمهاجرين الأفارقة للوصول إلى دول الخليج العربي للعمل.

 

مقالات مشابهة

  • «رويترز»: الرئيس البوليفي يطالب بوقف تعبئة القوات العسكرية
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى في غزة (شاهد)
  • منظمة أممية: ارتفاع حصيلة غرق قارب مهاجرين باليمن إلى 56 قتيلا
  • الصين تطالب إسرائيل بوقف عقابها الجماعي ضد أهل غزة
  • فريق تقييم الحوادث ينفي استهداف التحالف مستشفى وموقع بالقرب من أطفال باليمن
  • 20 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسريا
  • لجأت إلى استهداف البنوك والتصعيد الاقتصادي:أمريكا فشلت في ردع اليمن بغاراتها وبوارجها الحربية وتتهم الصين لتبرير فشلها
  • بورشة فنية وفيلم وثائقي.. أطفال الغربية يحتفلون بثورة 30 يونيو
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تقر تجنيد الحريديم
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الاستجابة الإنسانية الدولية لإغاثة أهالي غزة "دون المطلوب"