الفصل الأخير انتهي ..مدير بنك داخل القفص بعد ضرب طبيب مستشفى المطرية| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة المتهم بالاعتداء على طبيب الاستقبال مستشفى المطرية التعليمي،للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح بتهمة استعراض القوة والاعتداء على موظف أثناء تأدية عمله.
وكان شقيق المجني عليه طبيب مستشفى المطرية التعليمي، قال إن تفاصيل الواقعة تعود عندما حاولت إحدىالسيدات زيارة مريض بالمستشفى بعد الميعاد المخصص للزيارة، وعندما تحدث شقيقه معها وأخبرها بأن الزيارةممنوعة بعد انتهاء المدة المحددة لها، إلا أنها انفعلت وحاولت الشجار مع طاقم الممرضين والأطباء، وأنه في تمامالساعة العاشرة مساءً، كان يمر شقيقه على المرضى ويمارس عمله بشكل طبيعي، إلا أنه فوجئ بتعدي زوج السيدةالمذكورة عليه بالسباب والألفاظ الخارجة، وأمسك بشقيقه وضرب رأسه بالحائط أكثر من مرة، ثم حمله على ارتفاععالٍ وأسقطه على الأرض بقوة، مما أدى ذلك إلى إصابته بنزيف في المخ وكسر في عظمة الترقوة، بالإضافة إلىكدمات متفرقة في مختلف أنحاء الجسد.
عندما تعدى مدير بنك على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية العام بالضرب بحديده بعد مشادة بينهما لرفضه دخول زوجة الأول لزيارة والدتها بعد انتهاء مواعيد الزيارة الرسمية .
وتبلغ لقسم شرطة المطرية من مستشفي المطرية العام بضبط شخص سن 38 يعمل مدير إدارة في بنك شهير ومقيم مدينة نصر اول ، لقيامه بالتعدي بالضرب علي طبيب بقسم الاستقبال إحداث إصابته بنزيف بالمخ وخلع بالكتف وذلك بسبب حدوث مشاده كلامية بين زوجه المتهم والطبيب لمنعها من زيارة والدتها لانتهاء مواعيد الزيارة، وتم اقتياد المتهم وزوجته إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة) لقيامه بالتعدى بالضرب على (طبيب بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة المطرية) وإحداث إصابته لحدوث مشادة كلامية بين زوجة المشكو فى حقه والطبيب المذكور لرفضه دخولها لزيارة والدتها المحجوزة بالمستشفى عقب إنتهاء مواعيد الزيارة ، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى المطریة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ صلح مرتضى منصور وأحمد شوبير ..هل انتهت الخلافات؟
شهدت الساحة الرياضية، طوال السنوات الماضية خلافات واضحة وعلانية بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق والإعلامي أحمد شوبير حتي ظن البعض أنهما لن يصطلحا مرة آخري، إلا أن القصة شهدت تطورًا مفاجئًا بعد ظهور الثنائي معًا في مناسبة عامة.
وفي مفاجأة لافتة، ظهر مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في إحدى المناسبات العامة، حيث تبادلا الحديث في أجواء ودية تبدو بعيدة عن طبيعة العلاقة المتوترة التي جمعتهما لسنوات. وقام أحمد شوبير بمعانقة مرتضى منصور، في لقطة أضفت طابعًا إيجابيًا على اللقاء، سرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا اللقاء أثار دهشة الجمهور والمتابعين، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات الحادة بين الطرفين، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى ساحات المحاكم وبرامج الإعلام الرياضي. وكانت العلاقة بينهما تتسم بالتوتر والاتهامات المتبادلة، مما جعل هذا اللقاء المفاجئ موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي.
وكانت العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير تشهد توترًا مستمرًا علي مدار السنوات الماضية، حيث تبادلا الاتهامات والانتقادات في أكثر من مناسبة.
واتهم مرتضى منصور شوبير بالتحيز للنادي الأهلي في برامجه الإعلامية، بينما رد شوبير بتوجيه انتقادات لاذعة لمنصور، خاصة فيما يتعلق بإدارة نادي الزمالك.
وصلت الخلافات بينهما إلى ذروتها في عدة مرات، حيث تحولت المواجهات الإعلامية إلى معارك كلامية وصلت أحيانًا إلى القضاء. هذه الخلافات جعلت العلاقة بينهما تبدو وكأنها وصلت إلى نقطة اللاعودة، مما يجعل اللقاء الأخير بينهما أكثر إثارة للتساؤلات.
هل نشهد مصالحة حقيقية بين شوبير ومرتضي منصور؟رغم الأجواء الودية التي ظهرت خلال اللقاء الأخير، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد لحظة عابرة أم بداية لمصالحة حقيقية بين الطرفين؟ وهل يمكن أن نرى تعاونًا بينهما في المستقبل، أم أن الخلافات القديمة ستطفو على السطح مرة أخرى؟
يُعتبر هذا اللقاء مؤشرًا على احتمال حدوث تحول في طبيعة العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، خاصة في ظل تاريخ طويل من التوتر. ومع ذلك، يبقى الوقت هو الفيصل في تحديد ما إذا كان هذا اللقاء مجرد مجاملة اجتماعية أم أنه يمهد لمرحلة جديدة من العلاقات بين شخصيتين بارزتين في الوسط الرياضي المصري.
ظهور مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في مناسبة عامة يعد تطورًا لافتًا في علاقتهما التي طالما اتسمت بالتوتر. بينما يرى البعض في هذا اللقاء بداية لمصالحة محتملة، يرى آخرون أنه قد يكون مجرد حدث عابر. في كل الأحوال، يبقى هذا اللقاء موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات التي جمعت بين الرجلين.