اتفاق على رفع النفايات بين الاونروا واتحاد بلديات الضاحية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن اتفاق على رفع النفايات بين الاونروا واتحاد بلديات الضاحية، شارك رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام ومديرة مكتب الاونروا في لبنان الدكتورة دوروثي كلاوس، وبدعوة من لجنة الحوار اللبناني .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتفاق على رفع النفايات بين الاونروا واتحاد بلديات الضاحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شارك رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام ومديرة مكتب الاونروا في لبنان الدكتورة دوروثي كلاوس، وبدعوة من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، في لقاء عقد في مكتب اللجنة في السرايا الحكومية، للبحث بإشكالية النفايات المنزلية الصلبة داخل المخيمات الفلسطينيّة التي تقع ضمن إطار عمل الاتحاد جغرافيًا.
وأكّد رئيس اللجنة الدكتور باسل الحسن في خلال اللقاء، ان "البلديات تعاني من أزمات كثيرة تفوق قدرتها على التحمّل وهي متعاونة للوصول الى حلول جذرية"، ومشيرًا الى ان "الاونروا مستعدة للمساعدة ضمن الامكانات المتوافرة خصوصًا في ظل الأزمة التي تعاني منها".
وأبدى الحسن" استعداد اللجنة للتدخل بين الطرفين والقيام بالجهد المطلوب لحل الازمة الراهنة والوصول الى خواتيم سعيدة".
كما شدد المهندس درغام والدكتورة كلاوس على "ضرورة التوافق لايجاد حلّ يناسب الجميع".
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على إزالة العراقيل ورفع النفايات من داخل مكاتب الاونروا في لبنان، الى حين تنفيذ ما تم التوافق عليه من بنود أخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطط لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر
يعمل الاتحاد الأوروبي، على إدارة النفايات النووية، في مشروع بعنوان MaLaR، وبفضل منحة سخية قدرها 2.3 مليون يورو، تجمع هذه المبادرة التي تستمر لمدة ثلاث سنوات خبراء من ألمانيا وفرنسا والسويد ورومانيا، بهدف تحويل النفايات النووية إلى مواد خام قيمة، إذ يخططون إلى تحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر وأصول استراتيجية.
وتتحدى البروفيسور كريستينا كفاشنينا وفريقها في مركز هلمهولتز دريسدن روسندورف (HZDR) الاعتقاد التقليدي بأن النفايات النووية، هي منتج نهائي ذو خيارات محدودة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويسعى مشروعهم إلى حصاد اللانثانيدات، وهي مكونات حيوية في التكنولوجيا من البطاريات إلى المعدات الطبية، من أعماق النفايات النووية، وتقول كريستينا: "هو هندسة مادة رائدة تعزل في البداية عناصر فردية من الخلطات الاصطناعية، بينما نبدأ بخطوات صغيرة، فإن الرؤية موجهة نحو تطبيقات واسعة النطاق قريباً، يعد هذا المشروع بتغيير جذري في إدارة النفايات النووية من خلال إعادة تدوير المواد المشعة المخزنة بشكل دائم".
وتتكون اللانثانيدات من مجموعة حاسمة من العناصر الكيميائية، وتحتل المواضع من 58 إلى 71 في الجدول الدوري الحديث، وتشمل العديد من العناصر الأرضية النادرة، وتُستخدم هذه العناصر على نطاق واسع في التكنولوجيا الحديثة، وتوجد في كل شيء من شاشات الهواتف الذكية وبطاريات المركبات الكهربائية إلى عوامل التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي والمغناطيسات القوية.
وعلى الرغم من استخدامها على نطاق واسع ودورها الذي لا غنى عنه في مختلف التقنيات، فإن اللانثانيدات نادرة ويتم الحصول عليها بشكل أساسي من الصين، مما يمثل نقطة ضعف استراتيجية في سلاسل التوريد العالمية.
وتوضح الأستاذة كريستينا كفاشنينا، منسقة المشروع وعالمة الفيزياء الرائدة في معهد إيكولوجيا الموارد التابع لـ HZDR، الحتمية الاستراتيجية وراء نهجهم المبتكر: "من خلال إعادة تدوير اللانثانيدات من النفايات النووية، لا نهدف فقط إلى تأمين مصدر مستدام لهذه المواد الثمينة ولكن أيضًا إلى تقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين".
وتؤكد كفاشنينا، التي تشغل أيضاً منصب أستاذ في جامعة غرونوبل ألب في فرنسا، على فوائد هذه المبادرة، التي تعمل على تعزيز كفاءة الموارد مع المساهمة في الاستدامة البيئية، حيث يتماشى مشروع MaLaR مع الأهداف الأوروبية الأوسع نطاقاً للاستقلال عن الموارد والاستدامة.
وتقول الأستاذة كفاشنينا: "من المقرر أن تكون السنوات القليلة القادمة رحلة مثيرة من الاكتشاف والابتكار، من خلال دمج الرؤى التجريبية مع النماذج النظرية وتطوير المواد، فإننا ندفع حدود ما هو ممكن في إدارة النفايات".