اشتباك وحرب من الأنفاق وتفجير عبوات ناسفة بالجنود.. مواجهات مثيرة للقسام بخانيونس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بثت كتائب القسام مشاهد لمواجهتها توغل الاحتلال في خانيونس، بسلسلة من العمليات، تنوعت بين تفجيرات عبوات ناسفة، والاشتباك المباشر مع الجنود من مسافة صفر.
وتظهر اللقطات خروج مقاومين من أحد الأنفاق والاشتباك مع جنود الاحتلال، الذين ظهرت جث اثنين منهم على الأرض فور الاشتباك، فيما انسحب المقاومون بعد إنهاء المهمة.
وبعد وصول الجنود وتفتيشهم المكان، تركهم مقاتلو القسام يدخلون بعدد أكبر إلى موقع النفق، وبعد التأكد من تجمعهم قاموا بالتفجير، وهي العملية التي قتل فيها، قبل يومين، قائد الكتيبة 360 ومساعده بموقع نائب قائد سرية، وأحد جنود الكتيبة، وأصيب فيها نحو 14 آخرين، بحسب جيش الاحتلال.
كما تضمنت المشاهد كلمة لأحد المقاومين، الذي توعد الاحتلال بخسائر كبيرة، وأن حديثه عن تفكيك حماس والقضاء عليها مجرد أكاذيب، لأنه لا يعلم الخطط التي أعدت لمواجهة الاحتلال.
وشدد الشخص الذي أخفي وجهه، ويبدو أنه قيادي في القسام، على أن المقاتلين موجودون في المواقع الدفاعية التي أعدوها، في الأماكن التي قام الاحتلال بتهجير المدنيين منها، ولا يتواجد المدنيون بها، مشددا على أن الاحتلال يقصف الفلسطينيين ويقتلهم انتقاما.
ودعا الاحتلال إلى المواجهة المباشرة مع المقاومين، حيث وصفه بالجبن والعجز عن خوض المعارك وجها لوجه
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اقتحامات لعدة بلدات في الضفة.. والمقاومة تفجر عبوة ناسفة في جنين (شاهد)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم واعتقال ليلية في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي المغير وسلواد شمال رام الله وقرية أوصرين جنوب نابلس.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة خلال تصديها للعدوان الإسرائيلي المستمر على جنين ومخيمها.
????تفجير عبوات ناسفة خلال العدوان المستمر على جنين ومخيمها pic.twitter.com/HMsAGhIEXi — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 19, 2024
كما هاجم مقاومون بالرصاص الحي قوات الاحتلال على حاجز سالم غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية حيث توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “وصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي، من الحارة الشرقية لمخيم جنين”.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمه “نقلت شهيدين من داخل منزل محاصر في المخيم، إلى المستشفى”.
وأكد الهلال الأحمر أن “الجيش أخلى سبيل طاقم تابع له كان محاصرا داخل منزل في مخيم جنين، وفيه الشهيدان”.
وفي وقت سابق، قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن الارتباط الفلسطيني أبلغه "باستشهاد 3 شبان من بلدة قباطية بعد محاصرة منزل وبيت متنقل وقصفهما”، مشيرا إلى “تجريف وتخريب واسع في البنية التحتية والشوارع خلال الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم”.
وأشارت الوكالة إلى “وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا تجاه المنزل”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين فجرا بمرافقة جرافة ثقيلة قامت بتجريف البنية التحتية.
ووفق شهود عيان فإن “دمارا واسعا لحق بالبنية التحتية والشوارع” داخل مدينة جنين.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، فقد وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.