5500 جريح بجيش الاحتلال منذ بدء حرب غزة وتوقعات بـ20 ألفا آخرين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إدارة التأهيل بوزارة الدفاع تستعد لاستقبال 20 ألف جريح العام الحالي، مقارنة بـ5500 مصاب تم استقبالهم العام الماضي منذ بدء الحرب.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس إن جنودا من لواء "غفعاتي" رفضوا الانصياع للأوامر وتنفيذ مهام عسكرية داخل مدينة غزة، بسبب تردي أوضاعهم النفسية والجسدية.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن نحو 3 آلاف جندي نظامي واحتياط تم فحصهم من قبل ضباط الصحة العقلية منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
والشهر الماضي، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إنه تم تصنيف 3 آلاف من جرحى الحرب، التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنهم "أصحاب إعاقات دائمة في الجيش".
كما توقع تقدير لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات، في الحرب الدائرة في قطاع غزة، إلى 12 ألفا و500 جندي.
إخفاء الخسائر
ومنذ بداية حربه المدمرة على غزة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 569 من عناصره، إضافة إلى إصابة 2864، من بينهم 344 عسكريا يتلقون العلاج بالمستشفيات، حالة 30 منهم توصف بالخطيرة.
ويُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا أكبر بكثير مما يعلن عنه من المصابين.
وكشف موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي لا يقدم جميع بيانات الجرحى لجمهوره، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
وقبل أيام كشفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تدمير مقاتليها أكثر من 1108 آليات عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب الحالية على قطاع غزة.
وأشارت القسام في بيان إلى أن الآليات الإسرائيلية المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية، "وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال ومرتزقته".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منذ بدایة قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة لتشمل حي الشجاعية، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ 18 شهرا.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة "إكس" إن الجيش الإسرائيلي "بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة"، معلنا توسيع العملية البرية.
وادعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، قال إن من ضمنها "مجمع قيادة وسيطرة" تستخدمه حركة " حماس " لتخطيط وتوجيه أنشطتها، على حد قوله.
كما زعم البيان أنه تم إخلاء منطقة تنفيذ العمليات شمال القطاع من سكانها "عبر مسارات مخصصة لهذا الغرض"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في عملياته داخل قطاع غزة.
#عاجل جيش الدفاع يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة
⭕️بدأت قوات جيش الدفاع العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية في شمال قطاع غزة بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية.
⭕️في اطار العملية قضت القوات على عدد من الارهابيين ودمرت بنى تحتية ارهابية ومن… pic.twitter.com/vFjphcbqPb
وحتى الساعة 07:10 (ت.غ) لم تعلق حركة حماس أو حكومة غزة على ادعاءات تل أبيب بشأن قصف مجمع قيادة تابع لحركة "حماس".
وفي السياق، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي بدأ "توغل شرق حي الشجاعية بمدينة غزة وسط تغطية نارية كثيفة".
ومنذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة، يجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يتوغل بها على إخلائها، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.
والخميس أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق وأحياء شرق مدينة غزة بإخلاء منازلهم قبل الهجوم عليها، وهي منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان والزيتون الشرقي.
ولم يترك الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة مكانا آمنا، حيث أن عمليات القصف متواصلة في كافة أنحاء القطاع، كان أحدثها تنفيذه، الخميس، مجزرة في مدرسة دار الأرقم، شرق مدينة غزة، رغم أنها تؤوي نازحين.
وتسبب قصف مدرسة الأرقم في مقتل 31 نازحا وإصابة نحو 100 بينهم أطفال ونساء ومسنين، وفق إحصاءات رسمية.
وزعم الجيش أنه هاجم "مجمع قيادة" لحماس بقصفه مدرسة الأرقم، فيما نفت حكومة غزة ذلك، مؤكدة أن الهجوم استهدف نازحين مدنيين.
والأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي التوغل بشكل واسع بمدينة رفح جنوبا ضمن عمليته المتواصلة جنوب القطاع، بعد جلبه الفرقة القتالية 36 إلى المنطقة، وفق إعلام عبري.
يأتي ذلك في ظل استمرار المجاعة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية منذ 2 مارس/ آذار المنصرم، وتوقف عمل المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي منذ الثلاثاء، بسبب نفاد الدقيق.
وسبق وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب ترامب : سنعمل على حل مشكلة غزة ونتنياهو سيزورنا قريبا الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق بشأن مهرجان نوفا الأكثر قراءة المطبخ العالمي: مقتل أحد متطوعينا وإصابة 6 في غزة بقصف إسرائيلي أغلبية عظمى في إسرائيل غير راضية من أداء نتنياهو الأونروا تُحذّر من مخاطر تراكم النفايات في غزة حماس: نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025