الجزيرة:
2025-01-27@17:08:05 GMT

طوفان الأقصى والتحرر من أسئلتنا القديمة

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

طوفان الأقصى والتحرر من أسئلتنا القديمة

هداني تفكيري – وأرجو ألا أكون مخطئًا- إلى أن ما يمكن أن يقدمه لنا "طوفان الأقصى" هو التأكيد على مناهج النظر التي يجب أن تحكم تفكيرنا في القرن الواحد والعشرين التي أظن – وبعض الظن ليس بإثم- أنها تختلف كليًا عن طريقة التفكير التي حكمت القرن العشرين والتي كانت الثمانينيات من القرن الماضي بداية التحول عنها، ولكنها تعززت كثيرًا في العقد الأخير من القرن العشرين.

تستند مناهج النظر المعاصرة إلى أسس عدة، وكنا قد تناولنا في المقال السابق أساسَين من هذه الأسس ونستكمل في هذا المقال الأساسَين الثالث والرابع:

العرب والمسلمون في أوروبا وأميركا الشمالية يخرجون مع المتظاهرين من اليسار والسكان الأصليين والسود وغيرهم ضد الحرب في غزة، ولكنهم يصطفون مع اليمين المحافظ؛ لمناهضة قضية تعليم الجنس في المدارس

ثالثًا: الانطلاق من الوقائع لنعيد مناقشة الأفكار

فلا يمكن -على سبيل المثال- فهم الخطابات السياسية العربية بعيدًا عن متابعة التغير في هياكل الدولة التي يعاد صياغة أدوارها ووظائفها، وتطورات السوق/ الاقتصاد؛ الذي اختلط فيه الخاص بسيطرة الدولة والنيوليبرالي باقتصاد تقليدي لم تصله قيم النيوليبرالية ولا أدواتها بعدُ.

سمح لنا -نهج الوقائع لا الأفكار- باستدعاء كثير من الفاعلين المؤثرين في الطوفان. هنا يمكن أن نشير إلى الدول في الإقليم والعالم، كما يمكن أن نلحظ التفاعل بين هذه الدول والفاعلين من غير الدول من تنظيمات وحركات دون الدولة أو عابرة للدول، ويُضاف، إلى هذا، المؤثرون على السوشيال ميديا، والمثقّفون والفنّانون …إلخ.

يساعد هذا المنهج -أيضًا- على فهم مساحات التقاطعيّة بين المكونات المختلفة. كان مفهوم العدالة والموقف من السلطة -أية سلطة- هو الجذر الفكري الأعمق الذي جمع شتات الفاعلين الذين تظاهروا تأييدًا للفلسطينيين – كما أوضحت سابقًا في مقال على موقع الجزيرة. نت.

وفق هذه الطريقة من التحليل؛ فإن فهم بداية ونهاية حقب، يصير أكثر سهولة؛ فمع انسحاب الولايات المتحدة مدحورةً من أفغانستان – سبتمبر/ أيلول 2021- يمكن أن نتحدث عن نهاية حقبة سبتمبر/ أيلول 2001 التي ارتفعت فيها راية "الحرب على الإرهاب"، كما يمكن مناقشة الادّعاءات التي حاولت أن تربط سبتمبر الإسرائيلي بالأميركي.

الانطلاق من الواقع- لا الافتراضات الفكرية- يعني رفض أفكار التجاوز الكامل، ويؤكد على ضرورة البحث عن التجاور والتعايش والتداخل، وهنا يصبح السؤال عن أسباب استمرار ظواهر ما واختفاء أخرى، والسياقات التي تدفع لهذا أو تحول دون ذاك.

عند هذه النقطة؛ أحبّ أن أؤكد أنني لست ممن يتبنّون فكرة التجاوز والانقطاع في فهم الواقع – كما يظهر في بعض المفاهيم التي يسبقها "ما بعد"- فكاتب هذه السطور ينتمي إلى مدرسة تؤكد على فكرة التحول في الفترات الانتقالية التي تتضمن التجاور والتعايش والتداخل في أحيان بين القديم والجديد، وبين الظواهر المختلفة.

وفق هذا المنظور، يمكن النظر إلى حماس والمشروع الصهيوني: ما الذي تغيّر، وما هي عناصر الاستمرارية، وما تأثير الطوفان على مستقبلهما؟

نقطة أخرى؛ وهي: أنه لا استثنائيّة للظواهر والحركات والخطابات؛ فهي جميعًا من جهد الإنسان – الذي نفخ الله فيه من روحه- وبالتالي فالبحث عن تطوّرات الظواهر ومقارنتها مع بعضها البعض في المجتمعات المختلفة مسألة هامّة.

هذا المنهج يسمح بتجاوز الهوس بصمود المجتمع الفلسطيني الذي حاول البعض أن يلصقه به دون تحليل وإدراك كافيَين لعناصر قوته وعوامل ضعفه؛ فهو خلْق من خلق الله يعتريه الضعف والخوف وحب الدنيا وكراهية الموت، ويعني هذا كله ضرورة مساندته ليستطيع أن يصمد ويستمر في المقاومة.

نقطة أخرى؛ وهي ما أطلقت عليه في كتابات أخرى تشظّي الاستقطابات وتفتتها. العالم المعاصر تسيطر عليه القضايا والمفاهيم الجزئية من قبيل: التغير المناخي، وحقوق الإنسان، والجندر، والموضوعات المحددة التي تتفرع عن ذلك، مثل: الإجهاض، أو تعليم الجنس في المدارس …؛ لذا فإن الموقف يُرسم وفق كل قضية على حدة.

العرب والمسلمون في أوروبا وأميركا الشمالية يخرجون مع المتظاهرين من اليسار والسكان الأصليين والسود وغيرهم ضد الحرب في غزة، ولكنهم يصطفون مع اليمين المحافظ؛ لمناهضة قضية تعليم الجنس في المدارس.

أهمية الانطلاق من الواقع يعني ضرورة الاتجاه لإصلاح الهياكل والبنى ومعالجة السياقات التي أنتجت المشاكل، ولا يصرف طاقتنا إلى الجدل في الأبعاد الثقافية دون تأثير على واقع الناس. وهي الظاهرة التي أطلق عليها البعض "جمهورية الجدل"، خاصة أن التفاعل على السوشيال ميديا يصرف كثيرًا من الطاقة عن تغيير الواقع.

رابعًا: إعادة صياغة الأسئلة مع التحرر من القديم منها

في كل مرحلة تاريخية كانت هناك أسئلة مركزية انشغل بها الفكر، وتمحورت الجهود حولها، لكنها كانت في النهاية محصلة تفاعل بين تطور عنصرَين أساسيين: هيكل الدولة، وطبيعة الاقتصاد.

مع كل تطور تشهده هياكل الدولة العربية وصيغة الاقتصاد المطبق بها وعلاقته بتطورات هياكل الاقتصاد الدولي، نشهد تداعيات متشابهة على الخطابات السياسية والثقافية السائدة. الحديث في الحضارة والنهضة نشأ في هذا السياق وتأثر بهذين العاملَين أساسًا.

في الزمن المعاصر انصبّت هموم المواطن العربي على العيش الكريم الذي يقومُ على الكرامة الإنسانية ويستند إلى عدالة التوزيع للفرص، والموارد، والدخل والثروة.

قد يساعدنا مفهوم التعددية – الذي هو ابن أصيل لرسم الخرائط التفصيلية كما قدمت- في إعادة النظر في الأسئلة السائدة، والبحث عن جديدة.

وَفق ذلك يمكن التساؤل عن التقاطعية التي يستند إليها الحراك العالمي المساند للفلسطينيين: كيف تحقق؟ وما مستقبله؟ وما تأثيراته على السياسة الغربية تجاه القضية؟

عدم الاكتفاء بتأكيد الظواهر كما كانت، وإنما إدراك سياقاتها وخصائصها المستجدّة أمر هام.

من سمات الأسئلة المعاصرة أنها أسئلة تتعلق بمجمل البشرية، وهي في جوانبها المختلفة تخص الإنسانية المشتركة، صحيح أن تبدياتها تأخذ طابعًا محليًا، ولكن يجمعها جوهر واحد. نحن بصدد اشتراك في القيم؛ لأنها إنسانية عامة، وتعدد في مداخل وطرق تحقيقها.

إن البدء بأسئلة جديدة أو إعادة النظر فيما كان مطروحًا، يقتضيان التحرر من الديباجات الفكرية لاكتشاف السياسة الكامنة خلفها، والمصالح الاقتصادية التي تتطلع لتحقيقها.

أنا أدرك أن هناك صراعًا على المعايير التي يجب أن تحكم عمل المؤسسات الدولية، وفي المجالات المختلفة كالإنترنت، والتغير المناخي، والتجارة الدولية، والذكاء الصناعي…، ولكنه صراع ليس من طبيعة حضارية؛ بل تغلب عليه المنافسة السياسية، والبحث عن تحقيق المصالح الاقتصادية.

مفهوم صراع الحضارات الذي صاغه عالم السياسة الأميركي هنتنغتون كان يستهدف خدمة الهيمنة الأميركية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة التي استندت إلى القطب الواحد، والخطابات الدينية التي استخدمت من الساسة الإسرائيليين والغربيين كان مقصدها حشد وتعبئة قطاعات من الرأي العام خلف قادتهم في معركة ليست من طبيعة دينية، كما أكدت حماس في وثيقتها التي أصدرتها أواخر الشهر الماضي (يناير/ كانون الثاني 2024).

نقطة أخيرة؛ فقد يخفي التنافس والصراع، البنى المتشابهةَ التي يستند إليها المصطرعون. بنية الاقتصاد الصيني والأميركي هي من طبيعة رأسمالية، وإن اختلفت بينهما مساحات تدخل الدولة. وهم حين يتنافسون على المعايير التي يجب أن تحكم النظام العالمي، فإنهم يستهدفون تحقيق مصالحهم الذاتية.

اتفاقات التطبيع التي أطلق عليها أبراهام أدت في النهاية إلى تحالف بين الرأسماليات الكبيرة في الخليج وفي إسرائيل، وكانت محصلتها في النهاية على حساب المواطنين العاديين في كلا الجانبين.

تتشابه الرأسماليات الكبرى في كل مكان بغض النظر عما تتدثر به من غترة وعقال أو برنيطة إفرنجية أو الكيباه اليهوديّة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. ومصير التطبيع

أما آن للمنافقين المرجفين والمتخاذلين أن يؤمنوا بعدالة القضية الفلسطينية، وأن زوال الاحتلال بات قريبا حتى لو تلقي الدعم والمساندة من هنا وهناك، ومن القريب والبعيد؟ إن عدالة القضية يا سادة والإيمان بها والالتفاف حولها أول درجات النصر وتحقيق المأمول، وأن محاربتها والتشكيك في عدالتها والتخلي عنها، وطعنها في الظهر أول دركات الخيانة والهزيمة.

إن زوال الاحتلال أمر محتوم وهو مؤجل في علم الغيب ليوم معلوم آت لا محالة، هذا يقين وثقة من رب العالمين مهما شكك المشككون ودعم الصهاينة المتخاذلون.

أعلنها أبو العبد الشهيد إسماعيل هنية على مرء وسمع العالم "لن نعترف بإسرائيل"، هل أدركنا الآن أن السرطان الذي يهدد أمن أمتنا هو الاحتلال الصهيوني لا غيره؟

لقد سطرت غزة بدماء شعبها ملحمة تاريخية ووطنية سياسية وثقافية واجتماعية وإعلامية أبهرت بها العالم أجمع، ليستيقظ معها الضمير الإنساني دوليا وعالميا معلنا تضامنه مع شعب غزة في صموده وكفاحه في وجه الطغيان الصهيوني الذي احتل الأرض واستباح العِرض لأكثر من 70 عاما.

لقد ظن البعض أن القضية الفلسطينية قد ماتت أو لن تقوم لها قائمة "في زخم وخضم التطبيع المتسارع من بعض دول المنطقة في دعمهم وتضامنهم المنقطع النظير للكيان الصهيوني على حساب أمن شعبنا وأمتنا"، وتحرير أقصانا ومقدساتنا لفرض واقع جديد يجبر المقاومة وحماس على وجه الخصوص بقبوله، فكان طوفان الأقصى المفاجئ والموفق بمثابة نقلة نوعية وعسكرية وضربة استباقية جعلت القضية الفلسطينية الأولى عالميا في جميع المحافل الدولية، وفي مقدمة ذلك الشعوب الحرة من كل أنحاء العالم وعلى مختلف توجهاتهم على هذا الكوكب، بعدما عمد الاحتلال إلى تزيف الحقائق وممارسة سياسة التضليل وتبرير قمعه ووحشيته في التعامل مع المدنيين، وقد نسي أو تناسي عمدا أنه كيان محتل للأرض.

ومن هنا نؤكد على ما يلي:

أولا: القضية الفلسطينية قضية عادلة بامتياز وهي الأرض الوحيدة المحتلة على مستوى العالم، والدفاع عنها والموت في سبيلها والعمل على تحريرها من أيدي المحتل أمر مشروع لأصحاب الأرض وكل شرفاء العالم.

ثانيا: ثبات وشجاعة وبسالة حماس مع جميع فصائل المقاومة في المواجهة وفي أرض الميدان جعل شعوب العالم تنظر لحماس بنظرة مختلفة عن ذي قبل، وأن طوفان الأقصى وضع فلسطين في صدارة المشهد العالمي.

ثالثا: الصمود الأسطوري لشعب غزة الذي قدم أكثر من 45 الف شهيد تقريبا على مدار أكثر من عام أغلبهم من الأطفال، والذي كشف وعرّى زيف وكذب روايات الاحتلال أمام العالم المدعوم من قبل اللوبي الصهيوني. يستحق هذا الشعب الفلسطيني العظيم وفي القلب منه شعب غزة كل الدعم والمساندة.

المقاومة وحسن إدارة المعركة:

أولا: تفوقت المقاومة بحسن إدارة الحرب تكتيكيا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا بشكل مهني ووطني وخاصة في مواقع القتال المختلفة وعلى كل الجبهات، رغم الحصار الذي دام لسنوات طويلة، وكذلك تفوق المتحدث العسكري لحركة حماس أبو عبيدة الملقب بـ"الملثم" بنقل واقع المعركة أمام العالم ليتحمل مسؤوليته، وكذلك أمام الداخل الاسرائيلي قبل أن تزيف الحقائق من قبل قادة الاحتلال الصهيوني وهو ما اعتادوا عليه، فأصبح أبو عبيدة أيقونة الشباب في عالمنا العربي والإسلامي بل ولشباب العالم أجمع.

ثانيا: الإعداد الجيد والمدروس والانسجام التام والتنسيق الموفق بين جميع فصائل المقاومة وبين حماس، مما أربك العدو وحرمه من تحقيق جميع أهدافه المعلنة طول فترة الحرب رغم الدعم العسكري واللوجستي الذي لم يتوقف طول فترة الحرب حتى إعلان وقف إطلاق النار، وعلى رأس أهدافه التي أعلنها والتي خسرها جميعا القضاء على حركة حماس وتدمير قدرتها العسكرية وتحرير الأسرى.

ثالثا: التمسك وعدم التنازل والتفريط فيما أعلنته حماس وباقي الفصائل الفلسطينية مع أطراف التفاوض وأهمها قضية تبادل الأسرى في سجون الاحتلال والانسحاب الكامل للكيان الصهيوني من أرض غزة، وكذلك فتح معبر رفح لإدخال المساعدات اللازمة للقطاع وعودة النازحين إلى منازلهم بأمان دون تهديد من الكيان قد يعرض حياتهم للخطر، وقبل كل ذلك إعادة الإعمار..

رابعا: التفوق الإعلامي والعسكري لحماس وباقي فصائل المقاومة والتي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة على مستوى العالم وعلى رأسها قناة الجزيرة التي كان لها الدور البارز في نقل الأحداث بمهنية وإنصاف دون تزيف أو تضليل للواقع، مما أكسبها بذلك مصداقية كبيرة تضاف الي تاريخها الإعلامي حول العالم.

خامسا: براعة وحنكة فريق التفاوض لحركة حماس وباقي الفصائل بكل حكمة ومسؤولية منضبطة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني كاملة دون نقصان، مما وضع مستقبل نتنياهو السياسي على المحك.

وكما رأينا وشاهدنا جميعا حالة التنازع والفشل بل والغضب الذي أصاب حكومة نتنياهو في كل مفاصل ومؤسسات الكيان سواء كانت أمنية أو سياسية أو عسكرية أو إعلامية أو اجتماعية، مما وضع إدارة الكيان الصهيوني في مرمى وغضب الشعب الصهيوني، ورأينا حجم المظاهرات التي خرجت للشارع تطالب نتنياهو بضرورة القبول بصفقة تبادل عاجلة ووقف فوري لإطلاق النار وعودة الأسرى.

أرادوا للقضية الفلسطينية أن تكون طرحى في غرف الإنعاش وفي مرض سريري دائم، فجاء طوفان الأقصى يؤكد عافيتها، ويشحذ همتها، ويبطل ويفشل جميع المؤامرات التي تحاك بها في جنح الظلام من تطبيع آثم وتهجير مفضوح وصفقات مشبوهة، ليعيد للقضية الفلسطينية زخمها الشعبي، وتفرض إرادتها على المجتمع الدولي، وتكتسب حماس بهذا الطوفان حاضنة شعبية جارفة ليس فقط في فلسطين وغزة تحديدا بل على مستوى العالم أجمع، وتؤكد أيضا على أن فلسطين القلب النابض لهذا العالم.

لقد كشف لنا طوفان الأقصى أن الاحتلال مثل بيت العنكبوت وأنه إلى زوال لو تخلى عنه المنافقون والمتخاذلون والمرجفون في أمتنا العربية.

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي القضاء في الرجم بالمحويت
  • اليمن ضمن محور المقاومة
  • 195 خريجاً من دورات “طوفان الأقصى” ينفذون مناورة عسكرية في مديرية الزيدية بالحديدة
  • افتتاح بطولة طوفان الأقصى في إب
  • جبهة اليمن.. المفاجأة الاستثنائية لـ “طوفان الأقصى”
  • مسير وتطبيق عملي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جبن بالضالع
  • ماسك وترامب… الصدام الذي لا يمكن تجنبه!
  • طوفان الأقصى.. ومصير التطبيع
  • هل يمكن إلغاء الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب؟
  • حماس تعلن عن أسماء المجندات الأربع الذي ستفرج عنهن غداً