بعد زيادة الصدمات النفسية لجنود جيش الاحتلال.. إسرائيل تبنى مستشفى جديد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بعد زيادة الإصابات العقلية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب في غزة لشهرها الخامس ومرور أكثر من 130 يوم عليها، أعلنت دولة الاحتلال افتتاح مستشفى لعلاج الصحة العقلية لجنود الجيش الإسرائيلي المتضررين من الحرب في مدينة القدس.
سبب افتتاح المستشفىوذكر موقع «آي 24 نيوز» الإسرائيلي في نسخته الإنجليزية، أن المستشفى ستكون مركزا لعلاج للجنود السابقين الذين يعانون من ضغوط ما بعد الصدمة لتقديم خدمة متخصصة مخصصة لتلبية احتياجات الصحة العقلية لأولئك الذين خدموا في جيش الاحتلال.
وجاءت هذه المبادرة لتفتح مستشفى هرتسوخ على غرار «ميتيف» أقدم مؤسسة في إسرائيل متخصصة في الصدمات النفسي، بدوره قال الدكتور كوبي حبيب، المدير العام لمستشفى هرتسوخ. إن مباني المركز، الواقعة داخل المبنى الجديد لعيادة الطب النفسي التي تم الانتهاء منها في العام الماضي.
خطط علاجية مخصصة لتخفيف الصدماتوسيتم إحالة الجنود السابقين الذين يطلبون المساعدة إلى المركز من قبل الإدارة المخصصة بوزارة الدفاع، وسيحصلون على خطط علاجية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، سواء من خلال جلسات العلاج الفردية أو الزوجية أو الجماعية.
أساليب علاجية مختلفة لمحاولة إصلاح الجنود المحطمينوتقدم المستشفى أساليب علاجية مختلفة لعلاج الجنود من الصدمات التي حدثت لهم حيث التحفيز المغناطيسي غير الجراح للدماغ لعلاج مختلف الصدمات الحادثة لدى مختلف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتاجون للعلاج بسبب استمرار الحروب في ظل نية الجيش الإسرائيلي في مد الخدمة في البلاد الإجبارية لـ 3 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تعرّف على الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في الدفعة الثالثة
تشمل الدفعة الثالثة من عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين مقابل 3 أسرى إسرائيليين.
ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، فإن قائمة الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس تضم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ومن المقرر إطلاق سراح 66 أسيرا ونقلهم إلى الضفة الغربية بمن فيهم زكريا الزبيدي، وهو أحد الستة الذين تحرروا في "نفق الحرية" من سجن جلبوع.
وسيتم الإفراج عن 14 أسيرا مقدسيا سينقلون إلى القدس، و9 أسرى سيرحّلون إلى قطاع غزة، كما سيتم إبعاد 20 أسيرا محررا من المحكومين بالمؤبد إلى خارج فلسطين عن طريق مصر.
وينتمي 43 من المحررين في هذه الدفعة لحركة فتح، فيما ينتمي 24 منهم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و18 لحركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى 4 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسيرين اثنين للجبهة الديمقراطية، و18 من غير المنتمين سياسيا.