رئيس الوزراء الكندي يدين الاعتداء على مركز كامبريدج الإسلامي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشدة أعمال التخريب التي تعرض لها المركز الإسلامي في كامبريدج، مؤكدا أنه يقف مع المجتمعات الإسلامية ضد هذه الكراهية.
وقال ترودو في تغريدة على موقع إكس إن "ارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا في مختلف أنحاء البلاد أمر مثير للقلق، وبغيض، وغير مقبول، وعلينا أن نواجه ونحارب الإسلاموفوبيا معا".
وتحقق شرطة مدينة واترلو في كتابات ذات دوافع كراهية على جدران المركز الإسلامي في كامبريدج.
وأفادت الشرطة بأنها تلقت بلاغا الاثنين الماضي يفيد بوجود كتابات على الجدران المركز الواقع على طريق دنبار.
وأعلن المركز أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها هذا النوع من الجرائم بدوافع الكراهية منذ إنشائه عام 1989.
وفي يناير/كانون الثاني 2023 عينت كندا أول ممثلة خاصة معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام)، وهو منصب استُحدث بعد سلسلة هجمات استهدفت المسلمين مؤخرا في البلاد.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي آنذاك أن الصحفية والناشطة أميرة الغوابي ستشغل المنصب "لتكون مناصرة ومستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز جهود الحكومة الفدرالية في مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية والتمييز العنصري وعدم التسامح الديني".
وعلى مدى السنوات الأخيرة، استهدفت سلسلة هجمات دامية مسلمي كندا، ففي يونيو/حزيران 2021، قُتل 4 أفراد من عائلة مسلمة عندما دهسهم شخص بشاحنته في أونتاريو.
وقبل 4 سنوات من ذلك، قتل 6 مسلمين وأصيب 5 بجروح في اعتداء على مسجد في مدينة كيبيك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا تدين الاعتداء على مواطنيها بالعراق وبغداد تعلن ملاحقة الجناة
أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء الاعتداءات التي طالت السوريين في العراق على يد ميليشيا تطلق على نفسها "تشكيلات يا علي الشعبية."
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس:
"تدين الخارجية ما يتعرض له السوريون في العراق، إذ أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي"، وطالبت الخارجية السورية الحكومة العراقية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد البيان أن الوزارة ستعمل على التواصل مع الحكومة العراقية للعمل عن كثب لمعالجة هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات سريعة لمنع أي تجاوزات إضافية.
كما أعربت الخارجية عن ثقتها بقدرة الحكومة العراقية على فرض سيادة القانون وحماية جميع المجتمعات ضمن أراضيها.
بيان بشأن الاعتداءات على السوريين في #العراق pic.twitter.com/Bzg8kqDlqM
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) March 12, 2025
وفي أعقاب بيان الخارجية السورية، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي بيانا عبر حسابه على فيسبوك جاء فيه:
"تداولت منصّات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر أعمال عنف مشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قبل مجموعة ملثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم "تشكيلات يا علي الشعبية."
إعلانوأضاف البيان أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة الجناة، مشددا على أن مثل هذه الأفعال لا تمتّ لأخلاق العراقيين، وتمثل اعتداءً غير قانوني.
كما أكدت الرئاسة العراقية أن هذه الأفعال هي انتهاكات مدانة بحكم القانون، تخالف القيم الإنسانية والأخلاقية، وتمثل اعتداء سافرا على كرامة الإنسان وحقوقه.
وقال المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي بأن هذه الاعتداءات غير قانونية على الإطلاق، مشددا على أن القانون سيطبّق بشكل كامل على كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم دون أي تمييز.
جاءت هذه البيانات بعد انتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة ملثمة من ميليشيا مسلحة تُطلق على نفسها اسم "تشكيلات يا علي الشعبية"، تشنّ حملات استهداف ممنهجة ضد اللاجئين والعمال السوريين في العراق.
وأظهر المقطع قيام عناصر المجموعة بمداهمة أماكن عمل السوريين، وتفتيش هواتفهم الشخصية، والاعتداء عليهم بالضرب والإهانة في حال العثور على أي محتوى متعلق بـالثورة السورية.
هذه الحادثة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين الناشطين السوريين، الذين طالبوا بضرورة محاسبة المتورطين وضمان حماية السوريين المقيمين في العراق.