بايدن أم ترامب؟ .. بوتين يكشف عن الرئيس الأمريكي المفضَّل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الرئيس الأمريكي المفضَّل من وجهة نظره، مؤكداً استعداده للتعامل مع الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر أياً يكن.
ووصف بوتين، أمس، نظيره الأمريكي جو بايدن بأنه شخص «يمكن توقّع» تصرفاته أكثر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ما فهم انه يشجع الامريكان على التصويت لترامب.
ورداً على سؤال لأحد الصحافيين عمَّن تفضل روسيا أن يفوز في المواجهة المحتملة بين الرئيس الديمقراطي الحالي والمرشح الجمهوري، أجاب بوتين: «بايدن، إنه أكثر خبرة. يمكن توقّع تصرفاته، إنه سياسي من المدرسة القديمة».
وفي تعليق على الانتقادات المتعلقة بعمر بايدن، الذي سيبلغ 82 عاماً بعد أسابيع فقط من الانتخابات، قال بوتين: «عندما التقيت بالسيد بايدن قبل ثلاث سنوات، كان الناس يتحدثون حينها عن عجزه، لكنني لم أر شيئاً من هذا القبيل»، في إشارة على ما يبدو إلى قمة عُقدت في جنيف.
وتُظهر استطلاعات الرأي الأمريكية أن الناخبين لديهم مخاوف حقيقية بشأن عمر بايدن.
إقرأ أيضاً : بايدن يمنع ترحيل آلاف الفلسطينيين من أميركا بسبب الأوضاع في غزةإقرأ أيضاً : مصر وتركيا تتفقان على ضرورة وقف النار في غزة والتهدئة بالضفةإقرأ أيضاً : 4 شهداء من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بوتين الرئيس بايدن الرئيس روسيا الرئيس بايدن الناس الرأي روسيا مصر ترامب لبنان الرأي الناس بايدن غزة بوتين الرئيس
إقرأ أيضاً:
ضحايا ترامب - بوتين
لا شك أن تحالفا قويا ومرعبا بدأ يتشكل وتظهر علاماته بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية خاصة مع هذا الانسجام الفائق بين ترامب وبوتين ولا شك أن هذا التحالف المفاجئ والذي أذهل عقول كل المتابعين سيكون له ضحايا كثر خاصة أن أدمغة الرجلين ومن معهما لا تتوقف عند حدود القوانين الدولية واشتراطات حقوق الإنسان أو حتى مقتضيات الدبلوماسية.
نحن إذا أمام تحالف القوتين العظميين في العالم دون ضوابط أو اشتراطات تحترم سيادة الدول أو تحافظ على الشكل الدبلوماسي لهذا الاحترام لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة الممثل الأعلى للدولة وهو رئيسها.
شاهدنا مساء الجمعة الماضية كيف نصب ترامب ونائبه فانس فخًا لإهانة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى والذي انتهى بتوبيخه وطرده أمام وسائل الإعلام العالمية والتي وقف ممثلوها يعانون من صدمة وهول ما حدث في البيت الأبيض، إنه تجريد متعمد لرئيس من كرامته وكرامة دولته وشعبه وربما لن تندهش وسائل الإعلام في المستقبل من الاعتداء على رؤساء آخرين في البيت الأبيض لأن البلطجة والإجرام كانت أهم مشاهد طرد زيلنيسكى.
وفقا لشخصية وطموحات كل من ترامب وبوتين فإن الاستيلاء على ثروات العالم بالقوة هو عنوان التحالف الجديد وهي خطوات لن تتوقف عند أوكرانيا ومعادنها النفيسة التي يحتاجها إيلون ماسك لتطوير ذكائه الاصطناعي، لقد حذرت الصين خبراءها ورواد الذكاء الاصطناعي من السفر إلى أمريكا لأنها تخشى أن يتم احتجازهم وإجبارهم على كشف أسرار التقدم الصيني في مجالات الذكاء الاصطناعي وهو ما ينطبق على أي خبراء أو سياسيين أو مسئولين من أي دولة في العالم يمكن أن تحتاج أمريكا لاحتجازهم وإهانتهم وإجبارهم على تسليم ما لديهم وما لدى دولهم للسيد الأمريكي الجديد ومن أهم ملامح التحالف الجديد هو القضاء على دور الأمم المتحدة ومنظماتها والقوانين والاتفاقيات الدولية والاحتكام فقط لمزاج الرجلين في واشنطن وموسكو وهو ما يطرح أسئلة شديدة الأهمية وبالغة الحساسية على منطقتنا العربية التي تتمتع بثروات نفطية كبرى يضع ترامب عينيه عليها وتشير كل الدلائل إلى أنه يمكن أن يقرر الاستيلاء عليها كما قرر الاستيلاء على قطاع غزة وربما تمتد عيناه إلى موانئ دبي وسيناء وغيرها من المناطق التي يرى أنها غير صالحة للعرب.
وفي هذا الاطار سيترك لروسيا الحق ليس فقط في الاستيلاء على أوكرانيا ولكن سوريا وليبيا والسودان ودول إفريقية ستكون ضمن القسمة الروسية- الأمريكية القادمة.
وطبقا للبروتوكول الرئاسي الجديد الذي وضعه ترامب ومساعدوه فإن على رؤساء هذه الدول أن يتقدموا إلى البيت الأبيض والكرملين صاغرين وشاكرين للسيد ترامب أو بوتين على إدارة بلدانهم وابتلاع ثرواتهم وسحق كرامتهم وفي الحقيقة انتهت البريكس إلى الأبد ولن تنجح أي محاولة لضرب دولار ترامب لأنه قد يمنح الصين تايوان ويقبل أيضا دخولها التحالف الجديد وبدلا من محاولات العالم الثالث الخروج من الحصار والتخلف يطبق الآن تحالف ترامب بوتين على أنفاس العالم ليبقوا هم الأسياد والباقي عبيد.