عالميا.. دولة أوروبية تتجاوز اليابان لتصبح ثالث أكبر اقتصاد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حقق الاقتصاد الياباني نموا بنسبة 1.9 % العام الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس، لكنه رغم ذلك تجاوزته ألمانيا لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد في قيمة الين.
وأظهرت بيانات حكومية أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لليابان لعام 2023 بلغ 4.2 تريليونات دولار، مقارنة بنحو 4.
وانخفض الين أكثر من 18 % في عامي 2022 و2023 مقابل الدولار، بينها نحو 7 % العام الماضي فقط، وذلك في جزء منه لأن البنك المركزي الياباني على عكس البنوك المركزية الكبرى الأخرى حافظ على أسعار فائدة سلبية.
ويعتمد الاقتصادان الياباني والألماني بشكل كبير على الصادرات، ورغم مواجهة الاثنين عقبات كبيرة إلا أن اليابان تعاني أكثر من ألمانيا جراء النقص الحاد في العمالة لديها وانخفاض عدد سكانها.
ومن المتوقع أن تتخطاهما الهند بمجتمعها الفتي ومعدلات نموها المرتفعة لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين في وقت لاحق هذا العقد.
وانكمش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.1 % في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر/ كانون الأول، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن مجلس الوزراء، مخالفا التوقعات بتحقيق نمو نسبته 0.2 %.
وهذا بحسب البيانات الرسمية هو الانخفاض الفصلي الثاني تواليا في الإنتاج، بعد تسجيل انكماش بنسبة 0.8 % في الفصل من يوليو/ تموز حتى سبتمبر/ أيلول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تنتعش بعد أكبر انخفاض يومي في خمسة أشهر
ارتفع سعر الذهب بعد أكبر انخفاض يومي له منذ خمسة أشهر والذي جاء نتيجة لتصريحات أكثر تصالحية أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الحرب التجارية والاحتياطي الفيدرالي.
سجّل المعدن الثمين ارتفاعاً بنسبة وصلت إلى 1.5% خلال التداولات الآسيوية، بعدما هبط بنسبة 2.7% في الجلسة السابقة.
وكان ترمب أشار إلى استعداده لتقليص الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها على السلع الصينية بشكل كبير. كما قال إنه لا يعتزم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وذلك بعد أن أثار طلبه بخفض فوري لأسعار الفائدة حالة من الذعر في الأسواق وتحذيرات من رجال الأعمال.
أشعلت تصريحات ترمب حالة من الإقبال على المخاطرة في وول ستريت، الأمر الذي تسبب بموجة بيع واسعة للذهب يوم الأربعاء. وشمل ذلك العقود الآجلة في شنغهاي، التي شهدت أكبر انخفاض يومي منذ عام 2013، حيث تراجعت بنسبة وصلت إلى 5.8%. كما قفزت أحجام التداول على العقود إلى رقم قياسي بلغ أكثر من 1.88 مليون عقد.
تقلبات مرهقة
مع ذلك، فإن لهجة ترمب اللينة قد لا تدعم تعافياً قوياً في الأسهم، إذ يبدو أن المتداولين قد أُرهقوا من تقلبات السياسات المفاجئة. قد يعزز القلق بشأن المستقبل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
ارتفع سعر الذهب بأكثر من الربع هذا العام، وتجاوز في وقت سابق من هذا الأسبوع 3500 دولار للأونصة لأول مرة، حيث دفعت أجندة ترمب الجمركية والتوترات الجيوسياسية المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة.
ومن بين العوامل الأخرى التي دعمت أسعار الذهب التدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة، وعمليات الشراء من قبل البنوك المركزية.
ارتفع الذهب بنسبة 1.4% ليصل إلى 3,336.41 دولار للأونصة حتى الساعة 8:31 صباحاً بتوقيت سنغافورة. بينما بقي مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري دون تغيير يُذكر. وسجلت الفضة ارتفاعاً طفيفاً، في حين لم تشهد أسعار البلاتين والبلاديوم تغيراً يُذكر.